كان هناك امرأة تسمى نيله تسمع بشاعر والفارس شليويح العطاوي الذائع الصيت
حينها وفي أحد الأيام رأت نيله شليويح . وكأنها تشاينت شكله
فقالت نيله لعمتها : علامة قصير ووجهه شين يا ليت طوله وشكله مثل فلان " وكانت تقصد عشيقها "
فقــال شليويــح هالقصيــده بسبب هالموقــف:
نيله تطالعنـي بوسـط الجماعـة =وأظـن نيلـة لامستنـي بمنقـود
ياليتها معنا علـى الهجـن ساعـة = حتى تعذر وجيهنا لا غدت سـود
فالليل نسهر مثل راعي الزراعـة =وفالصبح تصلانا السمايم على القود
ميرادنـا عـدٍ تعـاوا سبـاعـه =خاشرت فيه ذياب ونمور واسـود
وتشوف فينا من فعـول الشجاعـة= وتشوف فعل اللي كما السدو ممدود
وتشوف شغمـومٍ طويـلٍ ذراعـه = صبـار فالشـدات نطـاح للكـود
وتشوف صمـال ٍ بتـوع ٍ بتاعـه = مثل الفهد يلفي من الصيد مضمود
وتشوف خبل ٍ هدمته فـي قناعـه = لا ناقص ٍ ربعه ولا هـو بمفقـود
ولا هو بطماع ٍ يجيـب الطماعـه =ولا يقضي اللازم ولا يكسب الفود