المهم اللي يمر من هنا
اول شي اسلم عليك وياليت تقرأ هالمويضيع
وحيااااكم الله والقهوه اليوم على حساب هايف العماني
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نتحدث ويفهم الآخرين الكلام بغير ما قصدنا وينافي ما اردنا .. فمن المخطئ ؟
هذا ما أحاول الاجابة عنه وأتفهمه ايضا
البداية .. تحدث شخص كلامه سواء مازح أم جاد ( وللمعلومية بأن طبيعة الكلام قد تأثر فلو إعتبرت مزحاً والكلام جاد ..كان المتأثر هو المتكلم .. سيغضب ويثور .. وأما إن كانت مزحة واخذت مأخذ الجد .. كان وقع ذلك أشد على المستمع والمخاطب .. )
ففهم المخاطب للكلام بمعنى آخر لايقصده المتكلم خطأً كان أو صواب( بإعتبار ماقيل له) فإن كان خاطئ والمقصود حسن كان ذلك اما لسوء تعبير المتكلم أو سوء نية وظن المخاطب .. والعكس كذلك..( أراد به السوء ففهم ذلك عن صدق نية وطيب خاطر ..)
وفي الحالة الثانية .. يكون على الكلام .. ففي كثير من الأحيان يصبح رمزياً غير واضح المعنى والمقصد .وبشكل عام لا يعبر عن حالة خاصة .. فهنا يكون العتب على المتكلم والمخاطب بإنصاف .. فالمتكلم يجب أن يتخير أدق العبارات والكلمات التي تفصح عما يخالجه و تدل على ما يشعر ويفكر فيه .. والمخاطب يجيب عليه التريث والتحري عن المقصد والمعنى دون حساسية واستعجال وإحسان الظن .
و لننتبه إن كنا في وسط جماعة ونحذر من شخص آخر قد ينقل الكلام بغير فهم ( إلى المراد توجيه الكلام له) .. فيغير في معناه ويبدل في مفهومه ويفقده الصواب (مهما كانت نواياه ) ..
فالأصل والواجب علينا إتباعه في أحاديثنا كنا متكلمين أو مخاطبون هو التريث والتدقيق في صحة المقصود وإحسان النية مهما كان عدو أو صديق
والتعبير عنا بشفافية واضحه ومفهومه لكل من يستمع إلينا