* الطمع في الاحتياطات النفطية
من المعلوم ان الاحتياطي النفطي العراقي يمثل الاحتياطي الثاني بعد السعودية والمرشح ان يزداد قريباً هذا الاحتياطي. فاذا اضيف هذا الاحتياطي الى الاحتياطي الايراني فان المحصلة ستكون ثروة هائلة في ايدي الايرانيين تصل الى 19.32% من الاحتياطي العالمي.
والجدير بالذكر ان هناك دلائل كثيرة على ان الانتاج الايراني من النفط يتناقص سنوياً وهذا يدفعها للتوجه غرباً نحو العراق ودول الخليج العربي وشمال شرق السعودية للاستحواذ على هذه الثروة من خلال دعم وتشجيع الاقليات الشيعية في تلك البلدان.
من جانب آخر فان الحقول النفطية الايرانية معظمها تقع في منطقة الاحواز العربية والتي هي تمثل امتداداً طبيعاً وجيولوجياً مشابهاً لحوض الرافدين الغني بالنفط لذلك اكتسبت المناطق الجنوبية الغربية من ايران وجنوب العراق والخليج العربي اهمية استراتيجية.