موضوع رائع وجدير للنقاش وأحببت أن أسجل إعجابي بهذا الموضوع وصاحب الموضوع وثانياً أتشرف
أطرح رأيي
لاشك أن هذا الموضوع مهم لكل مغترب عن وطنه وخاصه للذين في دول الغرب ، أولاً له لابد أن يعلّم ابناءه النهج الصحيح للدين والعقيده الصحيحه حتى لايكون هناك تشّتت بالإفكار خاصةً إذا خالط الطفل او الابن من هم على الدين النصراني او اليهودي.
بحكم ليس لي أطفال ولستُ متزوجاً بالأصل ،ولكن حاولت أن أجمع لك نصائح بحثت عنها بالمواقع وبحثت عن تربية الابناء في الغربه ولم أجد موضوع إهتم بهذا الشأن فاأنت مميز في طرح نقاشك ولكن وجدت أشياء قد تفيدك في الغربه ولكنها هي بالأصل في تربية الابناء فقد
فهذا مانقلته مانقلته :
الطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة ويشرحوها للطفل و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق شىء ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطإ .
والآن سوف أعلق على هذا التعليق المنقول في تربية الأبناء في الغربه
يعني أنه لابد من الكبار أن يضعوا أنظمه للطفل ، بحيث إذا خالط الابناء الاخرون من تلك الدول لابد أن يتم له التوجيه والأرشاد فيقولون إي بني نحن على فطرة الاسلام ونحن مسلمين ولدينا آله وهؤلاء إلهم يختلف عن إلهانا فإلهانا الله .. ألخ .. وأن عندهم عقائد مختلفه عن عقائدنا ، فهم عقيدتهم باطله .. ألخ
اي لابد يتم له التوضيح ، وأن يضع له الأدله والبراهين ، وأيضـاً لابد من المتابعه ، ماذا حصل لك اليوم وماذا قال فلان ، وهل رأيت منه فعلاً منكر .. ألخ ، يعني أن المتابعه ضروريه
وأيضـاً من الضروري ان تكون ألام والأب متفقين على ذلك بالاقوال والأفعال وأن يكونا حريصين على تربيتهم حتى لايصير هناك تذبذب.
آمل أن وفقت في نقلي وتعليقي وأعتذر على الإطاله وبارك الله فيك على هذا الموضوع وأتمنى أن أرى مشاركة الأعضاء الأخرين