هذه قصيدة تعتبر من درر الشعر النبطي للشيخ راكان بن حثلين بعد معركة الطبعة الشهيرة عام 1277هـ-1860م، والتي ابلى فيها بلاءً حسناً بعد ان حوصر العجمان من قبل جيشين بقيادة الامام عبدالله الفيصل وحداهم البحر من الخلف حيث ان كثير من العجمان ماتوا غرقا ، واستطاع راكان بشجاعته ان يشق صفوف المهاجمين لينجوا وهو من معه من العجمان.
العذر يا غضّ النّهد ظَبْـي الافجـاج=الكثـر يغلـب كاسبيـن النواميـس
جانا بأهل نجد ٍ إلـى حـد الافـلاج=وما حدر الوادي الى مقطع الخيـس
أمواج الاعدا والبحر خلفنـا امـواج=ومع كـل ذا قـد قتلنـا الاباليـس
إنّـا لـدم النـذل بالقـاع مُــزّاج=أشـاوس ٍ ربعـي إذا حقنّـا ديـس
والله لو لش مـع الـدرب منهـاج=ان نوقـف ماقفـن مابعـد قـيـس
يتنون هيضات الدبا حين مـا فـاج=ركن(ن) كسب والركن الآخر مفاليس
يا حيف يا شيخ قُتل ضمن الافـواج=هذا (الدويش) وخل عنك الدنافيـس
خليت دمه بيـن الاضـلاع زعّـاج=بشلفا حدتها كـف راع النواميـس
من كف ولدك يوم ولد الردي مـاج=يروغ عقله مـن لميـع العبابيـس
لعيناش يا الصغر ذبحت ابن فـرّاج=كله لعينا وقفتـش فـي المناييـس