الله يمسيكم بالخير جميعاً :
يا غالين ودي أدلي بدلوي معكم الله يبيض كل الوجيه الحاضرة والغايبة :
كلنا نعرف أن الأصل في الزواج هو (التعدد) وليس الواحدة ،، كما قال تعالى ((( فانحكوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثُلاث ورُباع))) وقد فسر بذلك الشيخ بن باز رحمه الله.
وكلنا يعلم أن ديننا دين عالج كل شئون الحياة في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل ولذلك لامجال لكلام الكثير من الأقلام في عصرنا الحالي التي جعلت من الزواج الثاني جريمة اجتماعية او اقتصادية أو أخلاقية ... إلخ وتندر به الكثير من كتاب ومخرجي المسلسلات العربية وللأسف بأن صوروه على أنه رغبة غريزية بهيمية فقط.
والحق أن كل نفس يخلقها الله هو سبحانه المتكفل برزقها إلى يوم الدين.
ولكن !
في نظري أن من تزوج ليقال له فلان مزواج عنده كذا وكذ فهذا إنسان ( من جنبها ) إن صح التعبير لأنه تزوج بدون سبب مقنع وبدون هدف يريد الوصول إليه.
أما من أجبرته الظروف ـ وياكثرها ـ فيشد حيله ويتوكل على الله وبلا ظروف نفسية للأطفال ـ إللي أغلبها من نسج الخيال ـ ولا يخشى من الفقر لأن ربه أولى به..
ولكم محبتي والسلام ،،،،