غزا الحراجين الدواسر بقيادة محمد بن ملحم على قبيلة الشيابين من عتيبة وكسبوا منهم 40 أبـل ( عصى ) .. وعـندما جاء أمـير الشيابين جهز بن فهيد قال له قومه ( أخذ الحراجين الأبل ) .. فأخذ يصعد على روس الحزوم .. فقال له أحد جماعته : يا جهز أرتح ولا تهمك بكره نغزاهم ونردها !! .. فقال لهم : أراعي وين أجي لها وطويق حال دونها !!! ..
وبعد فترة من الزمن أخذ ينشد عن الحراجين ومواقعهم .. ثم غزا عليهم وأخذ أربع من أبل الحراجين وآل عماّر .. فلحقوا به وردوها ..
فأنشد أحد شعراء الحراجين بهذه الأبيات :
/
جهز رقا الحزوم ينشد عنّا= ما درى إنّا حاضرين له كل يومي
يبي الغنايم وعدّنه مضاربنا=هذي عوايدنا وهذي الســـلومي
خصيمنا في نومه والله ما يتهنّا=كله لعيون زينات الوسومي
لاد الحريجي تخلف اللي تمّنا=لاجاء نهارٍٍ فـيه لطم الخـشومي
الف شكر /لحمد الحراجين