الشيخ عبدالكريم الجرباء كان يملك فرس اصيله تلحق ماتنلحق اسمها الكحيله وطلبها منه مفوض الدوله العثمانيه والي بغداد ورفض الشيخ عبدالكريم اعطائه الفرس واصر مفوض الدوله ان ياخذ الفرس وارسل الشيخ عبدالكريم هذه القصيده له
ارسلتلي يابيه خطٍ يروعي *** تطلب عذاب ملاويات الصروعي
ابي ليا من حظبن الجموعي *** اثني عليها مع جموع الطنايا
يابيه ماهي قيمرن بالصوحني *** هذي الكحيله مثل عنز البدوني
ابي الا جو لابتي ينتخوني *** في ساعة حامت طيور المنايا
البيع والله ماابيع الكحيله *** الا ولا اصخي بها ربع ليله
ابي الا ماسندو مع طويله *** اثني عليها عن تالي الرذايا
ماهمني يالبيه هو والشريفي *** حنا منزحت العدو الحفيفي
بالغصب مانعطي عدال الرغيفي *** وعند الرضا نعطي كبار العطايا
وعند وصول القصيده لمفوض الدوله زعل وحقد على الشيخ وارسل خطاب الى السلطان التركي بان الشيخ عبدالكريم كون له قوه كبيره وانه يخشا ان يستولي على بغداد والعراق وانه يعتبر من قطاع الطرق ... فامرت الدولة العثمانية بالقبض على الشيخ ومحاكمته على انه قاطع طرق وفعلا القي القبض عليه بالحيله وحكم عليه بالاعدام في الموصل شنقا على جسر الموصل في سنة 1265هــ
رحم الله الشيخ عبدالكريم واسكنه فسيح جناته فقد كان يضرب به المثل في الكرم والشجاعة فرحمة الله عليك ياشيخ وكثر الله امثالك
وهذه قصة مقتل الشيخ عبدالكريم صوتيه بصوت الراوية عبدالرحمن بن سعود المرشدي الشمري
http://www.dwaihi.com/ram1/2almrshdy41.ram