قال الله تعالى : ( فمن عفا وأصلح فأجره على الله ).
ويقول نبي الهدى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلّم : ( ومازاد الله عبداً بعفوٍ إلاّ عزّاً )
ويقول أيضاً عليه الصلاة والسلام : ( من كتم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الأشهاد حتى يخيره من أي الحور العين شاء ).
هنيئاً والله لمن عفى لوجه الله ، وأمّا الناس فلا يقدم كلامهم ولايؤخر شيئاً لمن أراد وجه الله والدار الآخرة ، والله لايضيع أجر من أحسن عملا