26-08-2006, 03:04 PM
|
#4
|
إحصائية
العضو |
|
|
رد على سؤال عبدالرحمن الشرافي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الشرافي
لاهنت يا ابو مشعل
على هذا الخبر
بس سوال ؟؟
كيف تم نقله ؟؟
شاكر لك حسن تعاونك
|
رمسيس الثاني" عملية لمغادرة قلب القاهرة في رحلة "محفوفة بالمخاطر"
اجبرت اوضاع تمثال الملك رمسيس الثاني الذي حكم مصر لمدة 68 عاما مسؤولي الاثار المصريين على اعادة النظر في مسالة نقل تمثال هذا الفرعون القديم من وسط القاهرة الى المتحف الكبير المزمع انشاءه خلال السنوات القادمة بالقرب من العاصمة المصرية.
فقد صرح الامين عام المجلس الاعلى للاثار زاهي حواس اليوم السبت 22-1-2005م بانه "تم تاجيل موعد نقل التمثال الذي كان مقررا الشهر المقبل" مشيرا الى ان المجلس سيستعين بخبرات دولية لدراسة امكانية نقل التمثال الذي يبلغ طوله 11 مترا ووزنه 80 طنا ككتلة واحدة.
وكان التمثال عندما تم نصبه قد ثبت على قاعدة من الاسمنت وغرست في داخله قضبان من الحديد لتصل بين اجزائه التي عثر عليها محطمة في عام 1888.
وقد قام خبراء المجلس الاعلى للاثار بوضع التمثال وسط اقفاص حديدية في مكانه امام محطة سكة حديد مصر تمهيدا لنقله الشهر المقبل الى منطقة قريبة من المكان المقرر ان يبدأ فيه تشييد المتحف المصري الكبير خلال السنوات المقبلة.
وجاء قرار المجلس في حينها بنقل التمثال لانقاذه من التلوث البيئي الناجم عن حركة القطارات والسيارات التي تبعث عوادمها بالقرب منه اضافة الى فقدان التمثال لقيمته الجمالية بسبب عبور عدد من الجسور بارتفاعات اعلى منه مما يحجبه عن الرؤية.
واشار حواس الى ان المجلس قام بالدراسات الكاملة للطرق التي سيمر عليها التمثال ووجد انها تستطيع تحمل وزنه الى جانب الصندوق الذي سيوضع بداخله والذي يصل وزنه الى 25 طنا مؤكدا انه "في حالة عدم التأكد من توفير السلامة لنقل التمثال فانه سيتم اعادة النظر في فكرة النقل من اساسها".
واذا ما تقرر نقله فانها ستكون عملية صعبة وبطيئة ومكلفة جدا حيث سيقطع التمثال داخل صندوقه الحديدي ثلاثة ايام للوصول الى موقعه الجديد على بعد 20 كيلومترا من مكانه الحالي كما ستبلغ كلفة النقل حوالي مليون ومائة الف دولار.
الجدير بالذكر تم تأجيل نقل أكثر من مرة بسبب صعوبة النقل . لكن مع التوفيق الله ثم جهود العلماء المصرين بعد تمت التجربة أكثر من مره واعداد اللجان والمؤتمرات وما شبهها من دراسات والخطط الى ان تم نقله.
ومعظم المتفرجين الذين كانوا يحملون هواتفهم الجوالة ويصورون اللحظات الأخيرة للتمثال من الأجيال التي ولدت بعد أن استقر تمثال رمسيس في الساحة بقرار من مجلس قيادة الثورة في 1954.
واستغرقت عملية نقل تمثال الملك الذي حكم مصر أكثر من ستين عاما (1298 - 1235 قبل الميلاد) عشر ساعات. وقد بدأت الرحلة بعد منتصف ليل القاهرة بقليل.
وكان التصفيق والصفير يعلو فور ظهور التمثال بعد كل منعطف بضخامته في الشوارع والعمارات التي تجاوز ارتفاع التمثال .
رمسيس سابقا
لم تتوقف التعليقات في الآونة الأخيرة بشأن نقل التمثال وتغيير اسم الميدان حيث كانت النية تتجه لتسمية الميدان باسم "ميدان مبارك".
أستاذ الآثار بجامعة القاهرة عبد الحليم نور الدين تساءل "هل يتغير اسم الميدان ليصبح ميدان رمسيس سابقا؟ وهل يجوز أن نضع كلمة سابقا إلى جوار اسم الملك الذي لم يغب عن أذهان الدنيا؟".
لكن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس قال إن اسم الميدان لن يتغير. ولا يخضع إطلاق أسماء الميادين والشوارع في مصر إلا للمجلس الأعلى للآثار أو وزارة الثقافة.
وتحمل محطة المترو في ميدان رمسيس اسم الرئيس الحالي حسني مبارك كما تحمل محطة المترو في ميدان التحرير اسم الرئيس السابق أنور السادات الذي
غير اسم ميدان التحرير إلى "ميدان أنور السادات" لكن معظم المصريين لا يعرفون هذا وظل اسم ميدان التحرير كما هو.
الأخ الغالي عبدالرحمن الشرافي
شاكر ومقدر لمرورك الكريم
واتمنى اني جوابتك على سؤالك
|
|
|