::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - غزوة الدويش وعساف ابو اثنين مع الغييثات وموقف الأمير وقيّان البطولي
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2006, 07:41 PM   #1
 
إحصائية العضو








العماني غير متصل

العماني is on a distinguished road


افتراضي غزوة الدويش وعساف ابو اثنين مع الغييثات وموقف الأمير وقيّان البطولي



غزى الأمير المعروف عسّاف أبو اثنين بالجمالين ومن معهم من (سبيع) ، وتقابل مع واحدٍ من الدوشان غازياً بن معه من (مطير) ، فقال بعضهم لبعض ماورانا طمع ولاوراكم طمع لكن خلونا ويا الغييثات لأنهم مقفين من الربيع وخلونا ناخذ تاليهم .

وفعلاً لحقوا الغييثات وغاروا عليهم وكان مع الغييثات اهل بيت من السهول جيرانٍ لهم ومعهم ورع رضيع في ميزب معلقٍ على جنب بعير ، والميزب أداة يوضع فيه الأطفال حديثو الولادة ويعلّق على الراحله .

وغزى القوم على الغييثات ، ويوم هجة المظاهير من الخيل سقط الميزب وفيه الطفل السهلي وتركته امه ففي هذاك الموقف كل اراد النجاه بنفسه ولم تستطع الأم ان ترجع لانقاذ ابنها .

المهم رجع الأمير الهُمام (وقيّان بن نصّار) أمير قبيلة الغييثات بفرسه والقوم يرمونه والرصاص من يمينه ومن شماله ، وقام الأمير وقيّان وشل الطفل السهلي وتنجّده بكل بساله وشجاعه ، وطارد القوم ومعه فرسان الغييثات ، وظل الأمير وقيان متنجد الطفل السهلي حتى انتهت المعركة ، بانتصار الغييثات وحمايتهم لحلالهم واموالهم وطردهم للغزاه ، ضاربين بذلك اكبر دلائل الشجاعه والاقدام ، وضرب الأمير وقيان أروع مواقف وأمثلة البطوله والشهامه .

ويقال أن الأمير وقيان بن نصّار لم يمدح شخصا ً في حياته او اثنى على احد ، الا أنه في هذاك اليوم وبعد حماية الغييثات لحلالهم وانفسهم قال الأمير هذه الكلمة باللهجة الدوسرية : (لالا حسين لا لا حسين )

أي : لولا حسين لولا حسين.

وحسين هو الفارس حسين الدجران المناديع الغييثي من فرسان الغييثات المشهورين وقد ابلى بلاء حسنا ً في ذلك اليوم .

وبعد المعركة ورجوع الطفل لأمه قالت الأم السهلية هذه الأبيات تصف انتصار الغييثات وانهم بفضل رأي الأمير وقيان رعوا ابلهم بكل امان لايهابون احد ، كما وصفت موقف الأمير البطولي مع طفلها :

حنا في ذرى الله وفي ذراه ما نخاف= ومن راي ((اخو فرجه)) دبشنا يفلّي
جانا (الدوّيش) وزفلته قوم (عسّاف) = حتى الرضيع اللي على الديد خلّي
لين اثنى ((شيخ ٍ )) مع الضيق ينشاف= ودنق وشلّه والهوايا تهلّي
فرح عيون أم من الدمع ذرّاف= عسى يمين ٍ شلته ما تشلّي
تنجده (( شيخ )) الجهامه والاسلاف = وطارد وفك الحايره والمتلّي
((وقيان)) له بالعز والطيب ميقاف= وفعله يعمي عيون المغلّي
اللي نطح بساعته سبعة أرداف =ومن سربة (الدوشان) عيّا يذلّي

أخو فرجه : عزوة الأمير وقيّان بن نصّار أمير قبيلة الغييثات .

رحم الله الأمير وقيان واسكنه فسيح جناته .

كتبه هايف العماني

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس