::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - عاجل : تخفيض سعر البنزين من تسعين هللة إلى ستين هللة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2006, 03:16 PM   #4
 
إحصائية العضو








مـنـيـر آل راكـان غير متصل

مـنـيـر آل راكـان is on a distinguished road


رد: عاجل : تخفيض سعر البنزين من تسعين هللة إلى ستين هللة


الأخ العزيز وأبن العمـ الغالي والمراقب القدير / فـهـد الغـريـري

الله يبشرك بكل خير




أن تكسب ود الناس ومحبتهم بشكل متبادل فهوأمر يحتاج إلى صفات وسلوكيات لا يقدر على ممارستها كجزء من شخصيته أي إنسان، إلا من تتوفر له هذه القيم الأخلاقية العالية، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يتمتع بخصال نادرة ليس لأنه ملك هذا الوطن، بل لأنه إنسان مؤمن بهذه العلاقة الحميمة، وإلا كيف نفسر عفوه عن محاولي قتله، وإطلاق سراح العديد من السجناء وزياراته لمواقع الفقراء والمعدمين، واتصاله بمختلف فئات الشعب بدون حراسات تحجبه عن مواطنيه، أو حواجز تجعله لغزاً مجهولاً، لا يظهر إلا بوسائل الإعلام المرئية والمسموعة..
الملك عبدالله، هو مفجّر الإصلاحات، بلا تطرف، أو إخلال بطبيعة العلاقات الاجتماعية مع مرتكزاتها الأساسية، وضد التطرف بكل أشكاله وتنوعاته، ومع ردم الهوة بين الفقراء والأغنياء، وتوزيع الميزانية بشكل عادل على مشروعات تعم كل المدن والقرى، وتنويع مصادر الدخل، بحيث لا تعتمد على مصدر واحد، ويؤمن بتطوير مؤسسات التعليم، وضرورة أن تواكب حركة التنمية الوطنية واعتبار المواطن هدفها الأساسي، حتى تكون الطاقات البشرية رأس المثلث مع المال، والاستقرار..




في السياسة الخارجية، ضد التبعية لأي مذهب، أو أيدلوجية، أو قوة عظمى، ولا تختلف أهداف بلده الثابتة في العمل على مشروع عربي، يؤمن التحرر ويبني وطناً عربياً قادراً على تجاوز أزماته، وتحقيق معدلات مبشرة بنهضة اقتصادية، واجتماعية، ويفهم أن العالم تغير، وعوامل كثيرة استجدت في السياسة والعلاقات الدولية، وبأن الصداقات تبنى على التكافؤ، وليس فرض الوصاية، وأن الحوار، هو أداة القضاء على الإرهاب، والخلافات بين الشعوب والأمم، ومصدر للثقة في التعامل مع كل الأطراف..




هذا الرجل الذي يرفض تقبيل اليد، وإعطاءه صفات صاحب الجلالة، ومولاي، ولا يفرق بين المواطنين بمذاهبهم وقبائلهم، وانتمائهم لمناطقهم، وهو حق طبيعي في علاقة حب مع الملك عبدالله الذي يمثلنا كفارس، وملك، وإنسان، وحارس قيم يتمثلها في حياته الخاصة والعامة بدون تمثيل أو ادعاء بالتفاخر، ومن هذه الأسباب مجتمعة صار رمزاً وطنياً، ومثالاً عربياً، ورجل دولة يحظى باحترام عالمي، والرياض حين تتلاقى مع الملك عبدالله ترى فيه صورة عالَمٍ في رجل أعطى من كفاءته الحب والعمل وأخلاق الرجل ذي التميز الخاص، والنادر.


ابارك للشعـب السـعـودي ...

اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين واطل في عمره ...



وأخــــــوك المُحب لك

أبــو فـــــــــارس

 

 

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس