أعلن الشاعر الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود "السامر" إعتزاله عن
تقديم قصائد غنائية للمطربين , وعلل " السامر" هذا القرار بقوله : أني أقدمت على هذه الخطوة بعد سماعي إحدى خطب الجمعة وكانت عن الغناء وقد أسهب الخطيب في خطبته عن حرمة الغناء والموسيقى بطريقة لا تقبل الجدل وإثم من يسعى في إنتشارها والترويج لها , وأنا لا أريد أن أكون سبباً في ذلك كي لا أقع في المحظور, وقال : قدمت ستين قصيدة لعدة مطربين وأتمنى من الله أن يغفر لي ذنوبي , وأنا نادم على ذلك خصوصاً بعد معرفتي موقف الإسلام منها.
واستطرد قائلاً (عندما شعرت بمعنى الكلام وأحسست بالذنب الذي أثر فيني سجدت حينها ودعوت الله أن يغفر لي وأن يتوب علي من ذنبها (.
وعما إذا كان سيسحب الأعمال السابقة من السوق قال : لن أقوم بذلك لكني لن أقدم أي عمل جديد لأن الأعمال بالنيات ولا أريد أن أدخل نفسي في متاهات . وعن استمراره في تقديم القصائد الغزلية قال : القصائد الغزلية كانت تقدم منذ زمن طويل وحتى على أيام نبينا محمد صلى الله علية وسلم لهذا سأقدمها إضافة إلى أن لدي الكثير منها وسترى النور قريباً.
جاء ذلك من خلال البرنامج الإذاعي " سهارى " الذي يبث كل يوم ثلاثاء من إعداد وتقديم الإعلامي عبدالرحمن القبيسي, وقد تخللت الحلقة العديد من المداخلات من قبل مجموعة من الإعلاميين والمستمعين.