في سابق الزمان غزاء محمد بن رشيد شيخ قبيلة شمر على قبيلة الدواسر في الدحي
شمال وادي الدواسر ودارت المعركه بين الطرفين وكان الشيخ حزام بن مشوط بن رشدان أمير قبيلة المصارير في نفس المعركة ضرب فارساً من فرسان ابن رشيد بشلفا
ضربتاً غريبة خرجت من الفارس في الفرس فقال الشيخ محمد بن رشيد من انت يارجل
قال انا حزام بن رشدان فأنتهت المعركة بنصر الدواسر ورجع محمد بن رشيد إلى بلدة حائل
وبهذه المناسبة قال هذه القصيدة حزام بن مشوط بن رشدان المصارير يوصي ابنه شبنان ويقول فيها :

شبنان بر الغوج لاتنساه = أحلب له الملحا الردومِ
يازين غوجي والرمك تتلاه = لاعرضوهن صحصح وحزوم
لاصاح صياحً وكلً جاه = وقت المزاحم ننصف المضيوم
العايل اللي زارنا جيناه = زرناه في وقت اللزوم
من رمحي الخيال موته جاه = برمح علي خيل العدا مسموم
شكه وفارق باقي الحياه = طير وراه وبالفرس مرسوم
اسمع جوابي وافتهم معناه = اسمع جواب جعلك الله الدوم
اسمع نصيحة والداً مهداه = نصيحة واللي بها معلوم
من لايبين فعله بيمناه = من العلوم الطائله محرومِ
لاحسك العايل فعطه ادواه = ترا دوا العيال عيالً تقومِ
والجار بالك لاحدٍ يجفاه = الجار حقه حشمةً بسلومِ
والضيف حق واجب له جاه = لامن لفي تذبح له القحومِ
ولافقد له سريع اقراه = وزين له الجانب مع المقسوم

وبعد المعركة ارسل ابن رشيد يسأل عن الفارس الذي ضرب الرجل
وفرسه ضربتاً واحدة وخرجت في الأرض وعن طعامه ماذا كان يأكل .

فأجاب الفارس الأمير حزام بن مشوط آل رشدان المصارير
قائلاً :
طعامي/ تمر نخلاتي ، في لبن نوقاتي ، وسالماً من هموم بني عمي .


المصروري

ترى طرات الرجل يصدق إلى قال -- - - -- ماقيل ممدوحاً بسرد السواليف

المصارير ويل من طاولهم

وذي والله علومهم


بيض الله وجهك يا المصروري

وقواك الله وننتظر روائعك

وعساك على القوه