::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: القسم الإسلامـــي :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله >> (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=51219)

نفحات نور 09-06-2010 03:31 PM

أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله >>
 
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...




♥ حُضور القلب في الذكر ♥


يقولُ اللهُ عزَّ وجل:


" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"


وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _


الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،


فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،


بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .




♥ فللذكر درجاتٌ ♥


قالَ ابنُ القيم رحمه الله :


" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ


. 1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .


فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،


وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:


ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .


وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".


فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،





لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ}
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.





♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥


قال تعالى:


" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].


كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,


كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.

بنت الذيب 09-06-2010 05:08 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله >>
 
نفحات نور

يزاج الله خير ..وربي يجعله بميزان حسناتج

علي العبدالهادي 09-06-2010 05:34 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله >>
 
بارك الله فيك ونفع بك

ناصر بن فهد 09-06-2010 10:20 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله >>
 
الله يعطيك العافيه وبارك الله فيك
وجعلها في ميزان حسناتك

محمد.الودعاني 09-06-2010 11:57 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله >>
 
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسانتك والله لايحرمك الاجر والمثوبه

تقبل فائق الاحترام والتقدير

نفحات نور 10-06-2010 01:48 AM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله >>
 
الله يعطيكم العافية على الرد الجميل

محمد بن عريمه 30-08-2010 08:44 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله >>
 
بارك الله فيك ونفع بما نقلتي
لك التقدير والاحترام

..

دغش محمد الصخابرة 30-08-2010 08:52 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله >>
 
الله يجزاك خيرآ وبارك الله فيك

محمد بن فهد الرجباني 30-08-2010 09:10 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله >>
 
اللهم اجعلنا من الذاكرين يا ارحم الارحمين

بارك الله فيك ونفع بما اوردت


الساعة الآن 08:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---