::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: القسم الإسلامـــي :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , , (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=46831)

ابوهاجر الدوسري 15-12-2009 02:49 PM

أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
:006:
:a:
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ؟؟
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...

♥ حُضور القلب في الذكر ♥
يقولُ اللهُ عزَّ وجل:
" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،
بذكر ربَّه في نفسه أيّ مخلصاً خالياً تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .

♥ فللذكر درجاتٌ ♥
قالَ ابنُ القيم رحمه الله :
" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،
وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:
ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .
وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".
فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،
لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.

♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥
قال تعالى:
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].
كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.


مـمــا أرت أن أفـيدكم به أخــواني نفــع الله بـه , , ,

فيصل الشكري 15-12-2009 03:00 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
جزاك الله خيراً ونفع بك



تقبل تحياتي,,

ابو حسين الدوسري 15-12-2009 03:17 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
الله المستعان
نعوذ بالله من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع... فاللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك
جزاك الله خيراً ونفع بك وعساها يبو هاجر في موازين حسناتك
لك تحياتي واحترامي

متعب الشكري 15-12-2009 04:34 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
بارك الله فيك ونفع بك

عبدالله الحافر الغييثي 15-12-2009 05:43 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
لااله الا الله
لاحرمك الله الاجر ويجزاك خير الجزاء
لاهنت يالقرم على موضوع يستحق الاشاده

نايف الخييلي 15-12-2009 06:29 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
بارك الله فيك

محمد بن حمد الشكرة 15-12-2009 06:35 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
لااله الا الله
لاحرمك الله الاجر ويجزاك خير الجزاء
لاهنت يالقرم على موضوع يستحق الاشاده

درعان بن عبدالله 16-12-2009 04:58 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
الغالي / ابو هاجر

أشهد أن لاااله الا الله وأن محمد رسول الله

فعلا الدعاء والذكر حصن للمسلم الله لا يحرمك الأجر ويجزاك كل خير ويكتب أجرك

لاهنت يالقرم على هذا الموضوع الذي يستحق الاشاده

تقبل مروري المتواضع

أخوك / درعان بن عبدالله بن عريعر بن درعان

دغش محمد الصخابرة 16-12-2009 06:55 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
جزاك الله خيراً ونفع بك



تقبل تحياتي,,

الذهبي 16-12-2009 09:17 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
أبوهاجر حفظك الله وسلمت أنا ملك ولاتحرمنا من جديدك
جــــــــــــــــعــلــــها الــــلــــــه في مــوازيــــن حســـنا تــك

ابوهاجر الدوسري 17-12-2009 10:15 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
شرفني مروركم أخواني الأعزاء , , ,

ناصر بن فهد 27-01-2010 11:44 PM

رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله , , ,
 
.
.

الله يجزاك الف خير
بارك الله فيك
لآهنتٌ على الموضوع يا ابوهاجرٍ


الساعة الآن 02:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---