::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - العقيد القذافي يدعو حسناوات إيطاليا للإسلام

- :: قسم السياســة والإقتصاد والأخبار :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=22)

العقيد القذافي يدعو حسناوات إيطاليا للإسلام

دعا الزعيم الليبي معمر القذافي أكثر من مائة فتاة إيطالية إلى اعتناق الإسلام، وذلك

خلال محاضرة ألقاها في إحدى الفيلات الفخمة بالعاصمة الإيطالية على هامش

مشاركته في قمة الأمن الغذائي.

وتحدث القذافي أول أمس الأحد في تلك المحاضرة عن مبادئ الإسلام مستشهدا بآيات

قرآنية، وتطرق إلى المكانة الخاصة للمرأة في الإسلام، قبل أن يدعو الفتيات المشاركات

لاعتناق الإسلام "لكن عن قناعة".

وأفادت تقارير إعلامية إيطالية أن إحدى المشاركات قالت في نهاية المحاضرة التي

استمرت زهاء ساعتين إنها اقتنعت بما قاله الزعيم الليبي وقررت اعتناق الإسلام، في

حين اكتفت أخرى بالإشارة إلى أن ما قاله القذافي مهم.

وتحدث الزعيم الليبي في المحاضرة عن رحلاته إلى إيطاليا ومقابلاته مع رئيس وزرائها

سيلفيو برلسكوني، واصفا إياه بالصديق الغالي.

وقد عهد إلى إحدى الوكالات باختيار الفتيات الشابات للمشاركة في المحاضرة، وهي

الأولى من أصل ثلاث يعتزم القذافي إلقاءها عن الإسلام.

ووفقا للتقارير اشترطت الوكالة أن تتوفر الفتيات على شروط جمالية معينة بينها أن يكون

طولهن 170 سم على الأقل ويرتدين ملابس أنيقة، وحظر عليهن ارتداء ملابس كاشفة

مثل التنورات القصيرة.

وفي نهاية المحاضرة وزعت على الفتيات المشاركات نسخة من القرآن الكريم و"الكتاب

الأخضر" الذي ألفه الزعيم الليبي ومبلغ مالي قدره 50 يورو.

وقد أحيطت المحاضرة بتدابير أمنية صارمة حيث خضعت الفتيات المدعوات للتفتيش

بجهاز الكشف عن المواد المعدنية، وتخلين عن جميع متعلقاتهن الشخصية مثل

المجوهرات لأسباب أمنية.

وفي سياق متصل وجهت النائبة البرلمانية الإيطالية من أصل مغربي "سعاد السباعي"

انتقادا لاذعا للزعيم الليبي "معمر القذافي" ولدعوته الفتيات الإيطاليات اعتناق الإسلام .

وقالت سعاد السباعي في تصريح صحفي نشر على موقعها الإلكتروني :

http://www.souadsbai.com أنه "لا يمكن القبول بتاتا عشية حدث هام كقمة الأمن

الأمن الغذائي أن يأتي البعض إلينا لإعطائنا دروسا في الدين تتجاهل قيم وتقاليد

مجتمعنا الإيطالي" .

وأضافت السباعي أن "استعمال القرآن في إحياء "شبه حفلات" يسيء إلينا،

فكحداثيين –تقول السباعي- لا يمكننا قبول المواعظ من أي أحد، خصوصا من الذي له

من الإمكانيات المالية والاقتصادية ما يمكن معه تجاوز على الأقل نصف مشاكل القارة

الإفريقية مع المجاعة، من غير الحاجة لاعتناق أحد للإسلام."