::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - سبحانك الله يـا عزيـز الجلالـي


	وللشاعر الكبير الشيخ / مهنا بن سعود بن خزيم العزة السبيعي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته هذه القصيدة في أبناء عمه اّل خزيم أهل البكيرية والتي يقول فيها :- سبحانك الله يـا عزيـز الجلالـي يـا مـن لكلـن كافـل ومتضمـن قلته وأنا فالحاير أو فـي حوالـي لكن هواجيسي هـن اللـي يخيلـن خيل سحاب الفكر غـرب شمالـي فياض البكيريـه عساهـن يسيلـن متراكمـن كنـه سـواد الليـالـي كن الضحى بالليل الأسـود مبطـن وكن البـروق ملاعبيـن الحبالـي أو النجـوم بليـل غـدرا تـداون من سمع رعـاده يجيـه اختلالـي أطواب حـرب بالذخايـر تراطـن صيده ذعر غشـاه مثـل الجفالـي وأحيـان صيـاخ وجـوم يتوحـن وتثولثنـه مربـيـات الخيـالـي ذولـي يردنـه وذولـي يــدزن وترادف السحـاب فـوق الجبالـي ونامن على ظهر الجبل يوم ركبـن مـن المدينـه للكويـت متـوالـي البرق يضحك والسحـاب يتباكـن صب وعطـا رب اسبـوع كمالـي من جود من يعطي ويغني بلا مـن ومعـوج الـوادي كـلاه اعتدالـي شال وحفر جرفـه وعـدل وزيـن وادي الرمه قال ابشروا يا عيالـي أنـا لـي أيـام أبيهـن يـعـودن بعض النخل هو والشجر فالرمالـي على يمين ومـن يسـار نسفهـن وشين بحمله راح بـه مـا يبالـي لأرامل من حملهـن بـي يخرفـن كنه يبـا البصـره يمـوم عدالـي هذي حراوي يمته كـان لـي ظـن قلبي يحب الخيـر لأهـل الحلالـي ولا أرضى مضرة مسلم لو يضـرن راع النخـل خيـر ووسيـع بالـي ولا قصدته بـس الأقـدار يرمـن وصف أبا أقوله ولـو كـان تالـي لكـن خلـك للمعـانـي مفـطـن صار الدلو والحوض والحبل غالـي رخص السمن واما العكك ما يطالن تغلـى القـدور وينشـرن الدلالـي وكل يبيهـن عنـد بيتـه ينوخـن كرم الطبع ما هوب كـرم احتيالـي يبي السمن والإقط كرم معـه فـن وسلم على اللي يلحقـون التوالـي يفرح بأهل عوص النضا يوم يلفـن ضوه إلى جاء الليل شبـت تلالـي ونجره لربعه كل مـا شـب دنـدن تم الشهر عقب المطـر ذا الهلالـي اليوم أبا اّصف كيف الراس من البن يـا زينـة الأوصـاف بالله تعالـي ناديتهـن ثـم أقبلـن يتغـاضـن بالله ويـن دياركـن يـا حـلالـي حنا زهور العشب مـن كننـا ظـن غـب الشهـر حلالهـا بالمفالـي من العشب ذا ينفت وذا لي نفت ون ورد الحلال حلول وقـت الزوالـي يرعـن شـوي ولا يخلـن يبطـن ونياقهـا شعـاه مثـل الهبـالـي وصارن وثنات الركايـب يهـدرن وعلى الروابي فرش مثل الزوالـي زهره وجنحـان الفـراش يتباهـن وطير أم سالم جالهـا فيـه حالـي وقالت لعشاق الزهـر مثلنـا غـن قلتـه فابـن عـم علومـه تقالـي له في المراجـل ناصعـات يقالـن قيدوم لا عـدوا زحـزل الرجالـي ينهض حجاجه لأرخم القوم طمـن ويجيب من أفوه الأفـاع الريالـي يغـذي دلال للنشـامـى يـعـدن شمس المراجل له اشـداد ظلالـي وإن كفنـوا هـو بالمدايـح يكفـن له ناقة حمـرا وطـت كـل خالـي خويه إما الذيب وإلا أبتـع الجـن حمرا وأخذت اوصوفها من الغزالي لولا اشداده والرسـن كنهـا كـن حمرا وفيها من الجنيـه أو تحالـي اسم الله عليها من عيون المشطـن كـن القطـا عمامهـا والخوالـي أو النعـام إلـى عطـن مقفياتـن وينظم من الأمثـال حلـو اللالـي مثايلـن فـي نجـد ولنجـد غنـن منهـا بيـوت كالغديـر الزلالـي موروثها بأغلى الثمن مـا يباعـن هذا عبـدالله كـان عنـه بتسالـي ابـن خزيـم كـان عنـه بتظنـن مع ذا باوضـح دقهـا والجلالـي شيخ من العزة إلى قيل مـن مـن له لابـة مثـل النجـوم التوالـي من تاه فـي مسـراه لـه بيدلـن وأهـل البكيريـه يبـاس البلالـي ودك بهم لين أشهب الملـح دخـن وجيرانهـم كسـابـة للمعـالـي وزنودهم من قدحة الجـود سقـن سبيعهم واللي نـزل عقـب تالـي في ظل من عسـى ليالـه يدومـن وذكر وصلاة عد مـا نبـت بالـي على النبي ولزاهر العشـب يرعـن منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .