![]() |
قراءة القرآن وإهداؤها للميت
من المسائل التي طال فيها الجدل هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت؟ قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح ص 278 وأما قراءة القرآن وإهداؤها له تطوعا بغير أجرة فهذا يصل إليه، كما يصل ثواب الصوم والحج وللتوسع في معرفة رأي ابن القيم رحمه الله، وأقوال أهل العلم في المسألة http://mdous.maktoobblog.com/ |
رد: قراءة القرآن وإهداؤها للميت
س: هل يجوز قراءة ختمة للقرآن وإهداؤها للميت ؟ س: هل قراءة القرآن الكريم للميت جائزة؟ لم يكن من عادة السلف من الصحابة، والتابعين، والأئمة قراءة القرآن للميت، وإنما يدعون له، ويترحمون عليه، ويتصدقون عنه ، وقد منع بعض العلماء إهداء الأعمال الصالحة للميت، واستدل بقوله تعالي وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ورخص آخرون في جعل ثواب القربات للأموات، واستدلوا بصحة الصوم عن الميت، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - من مات وعليه صيامٍ صام عنه وليُّه وقوله للخثعمية حُجِّي عن أبيك أرأيت لو كان على أبيك دَين أكنت قاضيته، فدَين الله أحق أن يُقضى وقوله للذى قال: لبيك عن شُبْرُمَة حُج عن نفسك ثم حُج عن شُبْرُمَة فيلحق بذلك إهداء الصلاة، والقراءة، والأضحية، ونحوها، لكن إذا كان القارئ يقرأ بأجرة فلا ثواب له؛ لأنه استوفى أجره وكذا الذي يحج لأجل المال لا أجر له يَصِل إلى الميت. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
رد: قراءة القرآن وإهداؤها للميت
حكم العتاقة أو قراءة القرآن للأموات
والدي توفي وكان مريضا في الأربع سنين الأخيرة من عمره ، توفي من شهر من الآن وعمره 52 سنة وكان مريضا بجلطة لا يستطيع التحرك أو المشي ومرض السكر والضغط أريد أن أعرف هل يوجد له عتاقة صلاة ؟ بعض المشايخ يقولون هذا ، بمعنى قراءة القرءان عليه عن طريق المشايخ ، هم الذين يفعلون ذلك . وبعض الآراء تخالف . أنا أريد الجواب عن هذا السؤال . وهل عليه كفارة عن أيامه الأخيرة أم لا بسبب مرضه الخطير أم له عتاقة صلاة كما يقال ؟. الحمد لله أولا : " قراءة القرآن عبادة من العبادات البدنية المحضة ، لا يجوز أخذ الأجرة على قراءته للميت ، ولا يجوز دفعها لمن يقرأ ، وليس فيها ثواب ، والحالة هذه ، ويأثم آخذ الأجرة ودافعها . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " لا يصح الاستئجار على القراءة وإهدائها إلى الميت ، لأنه لم ينقل عن أحد من الأئمة، وقد قال العلماء : إن القارئ لأجل المال لا ثواب له ، فأي شيء يهدى إلى الميت؟ " انتهى. والأصل في ذلك : أن العبادات مبنية على الحظر ، فلا تفعل عبادة إلا إذا دل الدليل الشرعي على مشروعيتها ، قال تعالى : ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، وفي رواية : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ، أي : مردود على صاحبه ، وهذا العمل – وهو استئجار من يقرأ القرآن للميت - لا نعلم أنه فعله النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها ، والخير كله في اتباع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، مع حسن القصد ، قال تعالى : ( وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) ، وقال تعالى : ( بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) ، والشر كله بمخالفة ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرف القصد بالعمل لغير وجه الله " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة". فهذه العتاقة لا أصل لها في الشرع ، وهي بدعة مذمومة لم يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أرشدنا إليها ، ولم يفعلها أحد من أصحابه رضي الله عنهم ، وما كان كذلك فلا ينبغي لمؤمن أن يفعله . ثانيا : المشروع هو الدعاء للميت ، والصدقة عنه ، كما روى مسلم (1631) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ : إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) . قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : " وَفِيهِ أَنَّ الدُّعَاء يَصِل ثَوَابه إِلَى الْمَيِّت , وَكَذَلِكَ الصَّدَقَة ....وَأَمَّا قِرَاءَة الْقُرْآن وَجَعْل ثَوَابهَا لِلْمَيِّتِ وَالصَّلاة عَنْهُ وَنَحْوهمَا فَمَذْهَب الشَّافِعِيّ وَالْجُمْهُور أَنَّهَا لا تَلْحَق الْمَيِّت " انتهى باختصار . وانظر السؤال رقم (12652) فأكثر من الدعاء لوالدك ، وتصدق عنه بما تستطيع ، وإن كان لم يحج أو لم يعتمر ، وأمكن أن تحج وتعتمر عنه فافعل ، فهذا مما ينفعه بإذن الله . ومن البر بالأب الميت : إكرام صديقه ، وصلة الرحم المتصلة به . والمرض يجعله الله كفارة لعبده المؤمن ، كما يكون سببا لرفع درجته وعلو منزلته إن هو صبر واحتسب ، قال صلى الله عليه وسلم : ( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) رواه البخاري (5642) ومسلم (2573) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . نسأل الله أن يرحم أموات المسلمين . والله أعلم . موقع الإسلام سؤال وجواب |
رد: قراءة القرآن وإهداؤها للميت
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : عن حكم التلاوة لروح الميت ؟
فأجاب قائلاً : التلاوة لروح الميت يعني أن يقرأ القرآن وهو يريد أن يكون ثوابه لميت من المسلمين هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم على قولين : القول الأول: أن ذلك غير مشروع وأن الميت لا ينتفع به أي لا ينتفع بالقرآن في هذه الحال. القول الثاني: أنه ينتفع بذلك وأنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن بنية أنه لفلان أو فلانة من المسلمين، سواء كان قريباً أو غير قريب. والراجح : القول الثاني لأنه ورد في جنس العبادات جواز صرفها للميت ، كما في حديث سعد ابن عبادة – رضي الله عنه – حين تصدق ببستانه لأمه ، وكما في قصة الرجل الذي قال للنبي ،صلى الله عليه وسلم :إن أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفأتصدق عنها؟ قال النبي ،صلى الله عليه وسلم: "نعم" وهذه قضايا أعيان تدل على أن صرف جنس العبادات لأحد من المسلمين جائز وهو كذلك ، ولكن أفضل من هذا أن تدعو للميت ، وتجعل الأعمال الصالحة لنفسك لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له". ولم يقل : أو ولد صالح يتلو له أو يصلي له أو يصوم له أو يتصدق عنه بل قال: - "أو ولد صالح يدعو له" والسياق في سياق العمل ، فدل ذلك على أن الأفضل أن يدعو الإنسان للميت لا أن يجعل له شيئاً من الأعمال الصالحة ، والإنسان محتاج إلى العمل الصالح، أن يجد ثوابه له مدخراً عند الله- عز وجل |
رد: قراءة القرآن وإهداؤها للميت
فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة
* السؤال: ما حكم قراءة الفاتحة وإهداء ثوابها للميت ؟ * الجواب: الحمد لله .. إهداء الفاتحة أو غيرها من القرآن إلى الأموات ليس عليه دليل فالواجب تركه ؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على ذلك.. - ولكن يشرع الدعاء للأموات المسلمين والصدقة عنهم وذلك بالإحسان إلى الفقراء والمساكين ، يتقرب العبد بذلك إلى الله سبحانه ويسأله أن يجعل ثواب ذلك لأبيه أو أمه أو غيرهما من الأموات أو الأحياء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ).. - ولأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال له يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص أظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال: ( نعم ) متفق عليه. - وهكذا الحج عن الميت والعمرة عنه وقضاء دينه كل ذلك ينفعه حسبما ورد في الأدلة الشرعية ، أما إن كان السائل يقصد الإحسان إلى أهل الميت والصدقة بالنقود والذبائح فهذا لا بأس به إذا كانوا فقراء. من كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص/324. (www.islam-qa.com) |
رد: قراءة القرآن وإهداؤها للميت
بارك الله فيك اخي بوعبيد واحببت ان انقل بعض فتاوى كبار العلماء حتى لايظن المطلع ان المسئلة قولا واحدا وهو الجواز بل هناك جمع من العلماء يقولون بالمنع الا مادل عليه الدليل
|
رد: قراءة القرآن وإهداؤها للميت
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد
وقد اختصر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله القول في المسالة كما نقلت لنا... ( التلاوة لروح الميت يعني أن يقرأ القرآن وهو يريد أن يكون ثوابه لميت من المسلمين هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم على قولين : القول الأول: أن ذلك غير مشروع وأن الميت لا ينتفع به أي لا ينتفع بالقرآن في هذه الحال. القول الثاني: أنه ينتفع بذلك وأنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن بنية أنه لفلان أو فلانة من المسلمين، سواء كان قريباً أو غير قريب. والراجح : القول الثاني لأنه ورد في جنس العبادات جواز صرفها للميت ...) |
رد: قراءة القرآن وإهداؤها للميت
وهذا ما اردت اخي ان لايظن احد وهو ان للمسئلة قول واحد وان هناك من العلماء من يمنع ذالك
|
رد: قراءة القرآن وإهداؤها للميت
جزاك الله خير وبيض الله وجهك
لاهنت |
| الساعة الآن 01:03 AM
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---