ذهاب مشرف
 

كغيره ممن حكموا ببزات عسكرية عليها قشرة مدنية، يحميهم العسكر، والدبابات حول قصورهم تحميهم مِمَّنْ يُفترض أنهم جاءوا لحمايتهم،
تاركين وراءهم في كل مرةٍ إرثًا ثقيلًا، اقتصاديًّا وأمنيًّا وسياسيًّا، وقلقًا شعبيًّا.
وتُطِلُّ على الساحة تعليقًا على استقالة الرئيس الباكستاني برفيز مشرف استفهاماتٌ كثيرة، وربما لتكرار فصول المسرحية، تتشابه الأجوبة، أو تتوه في زحام العجائب التي يغص بها واقعنا السياسي.
أهو قرار شجاع؟ وذهابٌ مُشرِّف؟ أم أنه انسحاب اليائس المضطر؟
هل كانت الاستقالة استجابة لنصيحة أمريكية له، على الرغم من أنه الحليف الطائع ؟
وإن كانت استجابةً للشعب، فما سبب كل هذه التفجيرات اليومية؟ وماذا يريد الباكستانيون؟
ترى هل سيكون ذهاب مشرف أول طريق للعودة إلى ما كانت البلاد عليه أيام نواز شريف وبنظير بوتو؟ أم سيهز الباكستانَ من جديد انقلابُ العسكر؟
والأهم من كل ذلك: الترسانة النووية الإسلامية اليتيمة -أمام كل هذه التحولات- كم من العيون ترقبها؟ وماذا ينتظرها؟

مشرف وباكستان. . ماذا هناك؟ جوابكم هنا.

رد: ذهاب مشرف
 

الله لايرده ولايرد اصحاب التبعيه ممن هم على شاكلته

أول دوله عرضت على امريكا فتح مجالها الجوي لضرب افغانستان الضعيفه هي باكستان وبمباركه من هذا الشيعي اللعين برويز مشرف

رد: ذهاب مشرف