::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - حوار بين شيعي ونصراني 0000 أنظر كيف أنتصر الشيعي عليه !!

طالبين في جامعة في أحدى الدول العربية احدهم شيعي والآخر مسيحي
جمع بينهم حوار أثناء جلوسهم في فترة راحة بين المحاضرات .
.

كان حوار ونقاش كله حماس وانفعال

وكان الشيعي يتكلم وهو واثق من نفسه وإنه سوف ينتصر عليهم بالحجة البالغة والبرهان والدليل القاطع ويرشدهم الى طريق الحق والصواب

:

بدء الشيعي حديثه الى المسيحي قائلاً:

أنتم تزعمون أن المسيح صلب ليخلص الناس من خطيئة آدم
وان الرب قدم أبنه فداء يتحمل الخطيئة

فأين هي عدالة الله أن يتحمل أحد أخطاء الأخر
ويعاقب برئ ليطهر من ارتكب الذنب ويغفر له .. هل هذا يعقل

من أخطأ وأرتكب ذنب أو جريمة أو معصية فليتحمل العقاب وليس أحد أخر لم تجني يداه شيئا .

إن الله ربنا يعدل بين الناس وهو أحكم الحاكمين
وهو يقول في قرأننا الحكيم
( كل نفس بما كسبت رهينة )
وإنه
(لاتزر وازرة وزر أخرى)

فقال النصراني

وأنتم لماذا تعذبون و تضربون أنفسكم وأطفالكم بالسلاسل والسكاكين حتى يسيل الدماء منكم
تعاقبون أنفسكم لإن أجدادكم خذلوا الحسين ولم ينصروه وقتل بينهم

فأين هي العدالة التي تتكلم عنها ولماذا يتحمل الشباب والأطفال ذنوب الآخرين ويعاقبوا أنفسهم .

فقال
الشيعي :

أنتم غلوتم في المسيح حتى عبدتموه من دون الله
وما هو إلا بشر مثلي ومثلكم

أنتم أطريتم المسيح وغلوتم فيه حتى عبدتموه
أنتم ترجون من المسيح مالا ترجون من الله وتستغيثون به من دون الله, وتزورون قبور القديسين والرهبان وتعظمونها

(أنا لا أفتري عليكم وما أقوله هو الصدق ولا تستطيع أن تنكره )

لجأتم إليه من دون الله وإنه طريقكم الى الخلاص والجنه
وهولايملك من أمره شيئاً
إن الأمر كله يؤمئذ لله الواحد يوم القيامة
( يوم لا تملك نفساً لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله )

فقال
النصراني :

وأنتم تدعون غير الله فتقولون يا علي !!... يا حسين !! وتطوفون حول قبور أئمتكم وتستغيثون بهم من دون الله قبورهم,
بل إنكم تزعمون أن من زار قبر الحسين يوم عرفة كتب الله له ألف ألف حجة مع القائم, وتقولون أن قبر أمير المؤمنين يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء

أنتم قد غلوتم في الحسن و الحسين
وفى ألائمة الأنثى عشر
حتى زعمتم أنهم كانوا قبل خلق العالم أنواراً,
وأنهم يعلمون ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون,
وأنهم يعلمون متى يموتون, ولا يموتون إلا باختيارهم

وإنكم أيضا تلجأو إليهم وتتوسلوا إليهم وألبستم عليهم صفات ليست للبشر

( وأنا أيضا لا أفتري عليكم هذه هي حقيقة ما تفعلوه )

فمن أولى أن نلتجأ إليهم المسيح عيسى حتى ولو كان من نبي كما تزعموا
أم هؤلاء الإئمه وعلي وابنائه . وهم بشر لا يملكون من أمرهم شيئاً

فقال
الشيعي :
أنا أدعوك ياصديقي الى عبادة الله الواحد الحق
وأدعوك الى عدم عبادة المسيح
وألا تسموا أولادكم عبد المسيح فان المسيح عبد من عباد الله

فقال
النصراني :

وأنتم ألستم تدّعون أن علي قال : أنا وجه الله أنا جنب الله أنا الأول أنا الآخر,
وتسمون أولادكم عبد الحسن وعبد الحسين مع أنهم أيضاً عباد لله ؟

فلماذا تلومنني وتقول إني على باطل
ألستم مثلنا بل أكثر منا ضلال

فقال الشيعي :

يا صديقي أنا أشفق عليك فأنتم مخدعون وأتبعتم هذا الدين لإنه يوعد بالجنة لجميع من أحب المسيح وآمن به .
فالمسيحيون جميعا يدخلون الفردوس بجوار الرب الذي بيده الخلاص
ولا يوجد شئ اسمه حساب ...مجرد أن محبة المسيح فيها الخلاص

فقال
النصراني :
وأنتم أيضا قلتم إن مجرد محبة أهل البيت كفارة وخلاص
لا تضر المُحب لهم معها سيئة مادام محبا لآهل البيت,

وتقولون : إن حب أهل البيت يحط الذنوب عن العباد كما تحط الشجرة ورقها, وأن حب علي حسنة لا تضر معها سيئة !!

فقال الشيعي :
أنت لا تريد أن تفيق من الغيبوبة
يا صديقي كتابكم أيها النصارى محرفه
ليس هذا هو الأنجيل الحقيقي ..أنتم تتبعوا أنجيل تم فيه التحريف والزيادة والنقصان من رهبانكم .

فقال
النصراني :
وأنتم معشر الشيعة زعمتم أيضا أن قرآنكم محرف زاد فيه الصحابة ونقصوا منه,
ولا توجد نسخة كاملة صحيحة إلا التي يحتفظ بها إمامكم المهدي ذو الخمس سنوات في السرداب,
والناس منذ أكثر من 1400سنة ضائعون بدون كتاب !!

ثم أكمل المسيحي قوله

أرى أن ننهي الحوار والنقاش

لأني لا أرى عندكم جديد, فعندكم من التناقضات أكثر مما عندنا,
والأفعال التي تتهموننا بها وتستنكروها وتتهمونا بها بالضلال
هي عندكم ايضا
فما الفرق بيننا وبينكم

لقد إذدت تمسكا بعقيدتي وديني بعد حوارك هذا

بالله عليك .... هل هناك فرق بيننا وبينكم

ما نفعله تفعلون مثله
أنتم تقلدوننا وتتشبهوا بنا ونحن الأصل وأنتم التقليد

أنصحك يا صديقي يا شيعي أنت تراجع نفسك في كل ما تحاورنا فيه

وانت تعود الى دين أباءك المسيح وكفى تقليد في افعالنا فنحن الأصل

وعلينا أن نتحد ضد أهل السنة

فنحن في قمة السعادة ونحن نرى وأنتم تقتلونهم وتعذبونهم قبل قتلهم في العراق
بمساندة ومساعدة امريكا واسرائيل
.
والرب يسوع يفرح بكم ويناديكم فأنت مشابهون لنا ونشترك في كل شئ

أقتلوا أطفال وشيوخ ونساء من يسموا أنفسهم جماعة السنة لإنهم ضالون

تعالى وضع يدك في يدي لا فرق بيني وبينك

(( منفول للأهميه ))[/QUOTE]