::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

:a:
قال يوسف بن الحسين رحمه الله:
"بالأدب تفهم العلم"
طالب العلم مفتقر إلى الكتب كفتقاره إلى شيخ يعلمه،فيأخذ العلم بالتلقي عن الشيوخ والقراءة من الكتب ايضا.
ولا ينبغي لطالب العلم ان يقتصر في اقتناء الكتب عى ما هو من علومه فقط،ربما احتاج إلى غيره من الفنون والعلوم التى قد تصير من علومه مستقبلا.
قال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:"ينبغي للمرء ان يدخر أنواع العلوم ، وان لم تكن له بمعلوم ، وان يستكثر منها ولا يعقد الغنى عنها فإنه ان استغنى عنها في حال ، احتاج إليها في حال ، وإن سئمها في وقت ، ارتاح إليها في وقت ، وإن شغل عنها في يوم فرغ لها في يوم ،وان لا يسرع ويعجل ، فيندم ويوجل ، فربما عجل المرء على نفسه باخراج كتاب عن يده ، ثم رامه فتعذر عليه مرامه ، وابتغى إليه وصولا فلم يجد إليه سبيلا ، فأتبعه ذلك وانصبه وأقلقه طويلا وارقه"تقييد العلم
واياك ان يمنعك الشيخ من الإكثار من اقتناء الكتب ، فلا تستكثر ما تنفقه في سبيل اقتناء الكتب ولو استغرق كثيرا من مالك .
وتأسى بالسلف الصالح ،" فهذا سهل بن محمد بن عثمان النحوي أبو حاتم السجستاني ورث عن ابيه مئة الف دينار أنفقها في طلب العلم"البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة.
وهذا محمد بن الحسن رحمه الله قال:"ترك أبي ثلاثين ألف درهم ، فأنفقت خمسة عشر ألفا على النحو والشعر ، وخمسة عشر الفا على الحديث والفقه"نشوار المحاضرة أخبار المذاكر .
كما أنصح الاخوة بقتناء كتب الائمه والعلماء منهم:
1-شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
2-عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى.
3-محمد بن إبراهيم ال الشيخ رحمه الله تعالى.
4- عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى .
5-محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى.

:twg9: