نشهد منذ سنوات عده تزايد الأهتمام بما يمكن تسميته فن تطوير الذات , وكل أخذ منه ورد , حسب مايناسبه ويراعى خصوصيته , وهو إن أمكن الإصطلاح على تسميته بعلم تطوير الذات فهو شبكه مترابطه في مجموعه من إدارة الذات والبرمجه اللغويه العصبيه
وتقنياتقه المختلفه , والمهم هنا أن المسلم يأخذ المفيد ويترك الضار إن وجد (خروجنآ عن الخلاف حول بعض ماتحتويه البرمجه العصبيه من محاذير ) , وقد أعجبني بعض الطروحات في تطويرالذات قدمها عدد من المختصين في التنميه البشريه من أمثال الدكتور / صلاح الراشد , وطارق السويدان ,وعبد الله الملحم ,,,,وغيرهم كثير, وأرى أن مجال تطوير الذات من أهم المجالات اللتي ينبغي العنايه بها فهي تعنى ببناء الأنسان الذي هو أساس الحضاره , ونحن كمسلمين في دييننا كفايه ووقايه لكل مانحتاجه,وهذا لايمنع أن نأخذ بالمفيد من أي جهه ,فالحكمه ضالة المؤمن أنا وجدها فهو أحق بها ,فتجد مثلا هناك أفكار تساهم في إعادة تنشيط تفكر الأنسان من أمثال كتب تطوير الذاكره , وأخرى حول تنظيم الوقت , وإدارة الذات , وتقوة مهارات الإتصال,وإظهار المواهب والقدرات وحسن إستغلالها , وقوه التحكم في الذات , والتفكير الإيجابي والسلبي وغيرها الكثير ,والمهم هنا أن يتحرك الأنسان لتطوير ذاته بما ينفعه من علوم ودورات
تنعكس بشك إيجابي على حياته ومن ثم إسرته ومجتمعه ووطنه ودينه وإمته .
أحببت أن أتطرق لهذا الموضوع إيمانآ بأهميته ورغبة في نشر المفيد إن شاء الله للأخوه الأكارم الأعضاء والقراء ,,,,,,, وتقبلوا تقديري وتحياتي .

إن أردنا أن تكون لحياتنا معنى أن نطور ذاتنا ونحسن من مواقفنا ونرقى بمستوى أساليبنا بشكل مستمر ويتولد فينا النضج والشعور بالمسؤولية من خلال الالتحاق بالدورات التطويريه لتدفعنا للنمو بخطوات ثابتة فإذا أردنا أن نتطور وأن نحدث تغييراً حقيقياً في حياتنا فيجب ان نلتزم بقيم ديننا ومبادئنا وننطلق منها في تصحيح تصوراتنا وسلوكياتنا من خلال المتابعه لدورات التطويريه او متابعة ماينشر من كتيبات ترشدنا وتصحح مسارنا وتساعدنا لكي نرتقي بتفكيرنا وتعاملنا مع المجتمع والاخرين
تذكير في محله الله يعطيك العافيه اخوي المهلب
ودائما سباق للمواضيع الجيده
لاهنت اخوي
تقبل مروري ومشاركتي
دمت بخير

يعطيك العافيه اخوي المهلب على هالتذكير..بس هذه الدورات مازالت غير منتشره او بالاحرى ترتكز في المدن فقط وتحتاج الى تكثيف اكثر..
تقبل مروري..

اختك: شموخ فتاة..