أثناء تواجد الأمير مساعد بن أحمد السديري رحمه الله واسكنه فسيح جناته في مستشفى التخصصي ..
طلب السائق يوما وركب السيارة ثم توجه الي مدينة الغاط .. حيث توجه فورا الى مزرعته التي أحبها كما يحب أبناؤة والتي قام بزراعة نخيلها وشجرها بيديه ..

وكانما كان يشعر بدنو اجله حيث كان ذلك اليوم آخر عهده بها أبدله الله خيرا منها في جنات النعيم ورحمه ووسع له في قبره وجعله روضة من رياض الجنة.

وصف الشاعر / عايض بن فرج القلعا المطيري هذه اللحظات التي تجسد لحظات وداعه للغاط ولمحبيه هناك ..


بهذه القصيدة

وداع يا شيخ بكيته وهو حي = وعزيت به نفسي وهو حي ما مات
اليوم ودعته وداع المقفي = قال الوداع وهلت العين عبرات
إي والله أبكي ليه ما أنوح وابكي =رفقة عمر ما هي ليالي وساعات
وآخر لقاه وشوفته ساعة هي =آخر زيارة قلت فيها سلامات
سالم وغانم قال لنا وضعنا سي= وأقول طيب قال هيهات وهيهات
وأقول له وش فيك ويقول وشفي = أمر مقدر واتبعه بالتنهات
وأقول يا مولاي لا تشكي عي = إلا على خلاق سبع السموات
الصبر مفتاح الفرج وانت تدري = تراك شيال الحمول الثقيلات
انت السديري وانت في وقتك ذي = تجزى على صبرك ثواب وحسنات
وانت مساعد وانت مالك محالي =يا شيخ لك في ماقف العز وقفات
بالحلم والمعروف تاخذ وتعطي= قد صار لك بالمجد صوله وجولات
وانته ذراك عن الشدايد يذري = اليوم ومنول افعولك قديمات
وانت على بعض الرجال امتعلي = شهادة لله وعندي لها إثبات
ويقول فعل فات ما ينحسب لي = ما فات فات ولا تعده إليا فات
حنا عيال اليوم نطمع ونرجي = في رحمة اللي عالم بالخفيات
يالله حسن الخاتمة ولك ندعي = تقبل صيامي والدعاء والصلوات
هي ساعة وحده وذي كلمته لي = رداً على ماقلت له من عبارات
ولوح بكفه والتفت قبل يمشي = على جموع طوحوا له بالأصوات
يشهد علي الله وشوفي بعيني= يوم التفت للمزرعه عبرتي جات
كنه يودع له غروس لها في = وده يقول ويقصر الصوت بسكات
وكنه يقول بنظرته ما بقى شي = إلا ليال بالحساب معروفات
يا شين فرقا ما بعدها تلاقي = ويا شين جمعا صار عقبه تشتات
اثره صحيح الوقت لو ينطبخ ني= ما ينومن دايم مفرق جماعات

لوح بكفه والتفت قبل يمشي @ على جموع طوحوا له بالأصوات


صح السان الشاعر / عايض بن بن فرج القلعا المطيري

ورحم الله معالي الأمير مساعد بن أحمد السديري رحمة واسعة

وأسكنه فسيح جناته







المساعدية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المساعدية (المشاركة 292807) أثناء تواجد الأمير مساعد بن أحمد السديري رحمه الله واسكنه فسيح جناته في مستشفى التخصصي .. طلب السائق يوما وركب السيارة ثم توجه الي مدينة الغاط .. حيث توجه فورا الى مزرعته التي أحبها كما يحب أبناؤة والتي قام بزراعة نخيلها وشجرها بيديه .. وكانما كان يشعر بدنو اجله حيث كان ذلك اليوم آخر عهده بها أبدله الله خيرا منها في جنات النعيم ورحمه ووسع له في قبره وجعله روضة من رياض الجنة. وصف الشاعر / عايض بن فرج القلعا المطيري هذه اللحظات التي تجسد لحظات وداعه للغاط ولمحبيه هناك .. بهذه القصيدة وداع يا شيخ بكيته وهو حي = وعزيت به نفسي وهو حي ما مات اليوم ودعته وداع المقفي = قال الوداع وهلت العين عبرات إي والله أبكي ليه ما أنوح وابكي =رفقة عمر ما هي ليالي وساعات وآخر لقاه وشوفته ساعة هي =آخر زيارة قلت فيها سلامات سالم وغانم قال لنا وضعنا سي= وأقول طيب قال هيهات وهيهات وأقول له وش فيك ويقول وشفي = أمر مقدر واتبعه بالتنهات وأقول يا مولاي لا تشكي عي = إلا على خلاق سبع السموات الصبر مفتاح الفرج وانت تدري = تراك شيال الحمول الثقيلات انت السديري وانت في وقتك ذي = تجزى على صبرك ثواب وحسنات وانت مساعد وانت مالك محالي =يا شيخ لك في ماقف العز وقفات بالحلم والمعروف تاخذ وتعطي= قد صار لك بالمجد صوله وجولات وانته ذراك عن الشدايد يذري = اليوم ومنول افعولك قديمات وانت على بعض الرجال امتعلي = شهادة لله وعندي لها إثبات ويقول فعل فات ما ينحسب لي = ما فات فات ولا تعده إليا فات حنا عيال اليوم نطمع ونرجي = في رحمة اللي عالم بالخفيات يالله حسن الخاتمة ولك ندعي = تقبل صيامي والدعاء والصلوات هي ساعة وحده وذي كلمته لي = رداً على ماقلت له من عبارات ولوح بكفه والتفت قبل يمشي = على جموع طوحوا له بالأصوات يشهد علي الله وشوفي بعيني= يوم التفت للمزرعه عبرتي جات كنه يودع له غروس لها في = وده يقول ويقصر الصوت بسكات وكنه يقول بنظرته ما بقى شي = إلا ليال بالحساب معروفات يا شين فرقا ما بعدها تلاقي = ويا شين جمعا صار عقبه تشتات اثره صحيح الوقت لو ينطبخ ني= ما ينومن دايم مفرق جماعات لوح بكفه والتفت قبل يمشي @ على جموع طوحوا له بالأصوات صح السان الشاعر / عايض بن بن فرج القلعا المطيري ورحم الله معالي الأمير مساعد بن أحمد السديري رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته المساعدية