::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - الظواهري يطرح ثلاثة مبادئ للإصلاح لدى تنظيم القاعدة

مفكرة الإسلام:

طرح الدكتور 'أيمن الظواهري' الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في شريطه المصور الجديد، الذي بثته قناة الجزيرة مساء اليوم الجمعة، موقف تنظيم القاعدة من الحديث عن الإصلاح في العالم الإسلامي والعربي، مشيرًا إلى أن الهدف من الحديث عن الإصلاح هو استبدال عملاء أمريكا القدامى بعملاء جدد.
وأوضح الظواهري أن أي إصلاح يجب أن يقوم على أسس ثلاثة، وقال: 'إن الإصلاح الحقيقي يقوم على ثلاثة مبادئ:

الأساس الأول:

حاكمية الشريعة؛ لأنها هي الشريعة المنزلة من رب العباد، التي تضمن مصالحهم وحريتهم وكرامتهم وعزتهم وتصون حرماتهم، ولأنها هي الشريعة التي لا تقبل الأمة المسلمة بغيرها بعد أن عانت من المناهج المنافية للإسلام التي فرضت عليها بالقصر والقهر'.
وتابع الظواهري يقول: '

والأساس الثاني

للإصلاح هو حرية ديار الإسلام، لا يمكن أن نتصور أي إصلاح وبلادنا محتلة بالقوات الصليبية التي تنتشر على بلادنا من أقصاها إلى أقصاها، لا يمكن أن نتصور أي إصلاح وقوات الصليبيين تتمركز في بلادنا، وتتمتع بالتأييد وبالتموين وبالتسهيلات وبالتخزين وبالانطلاق من بلادنا لتضرب إخواننا وأخواتنا في سائر بلاد المسلمين ...'.
واستطرد الظواهري يقول:

'الأساس الثالث للإصلاح:

هو حرية الأمة المسلمة في إدارة شؤونها، ولن يتحقق هذا الإصلاح إلا بأمرين اثنين:

الأمر الأول:

القضاء الشرعي المستقل، ونفاذ أحكامه وضمان هيبته، وسطوته وقوته.

الأمر الثاني:

هو حرية الأمة المسلمة، وحقها في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر'.
وكان آخر شريط مصور للظواهري بث في 20 فبراير، وقد هاجم فيه أيضًا ما يسمى الإصلاحات التي تسعى الولايات المتحدة إلى إقامتها في المنطقة، مشيرًا بالأخص إلى معتقل جوانتانامو الأمريكي في كوبا، الذي قال إنه يكشف حقيقة هذا الإصلاح.
وأشار في ذلك الشريط إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تنصيب شخصيات في المنطقة مثل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ورئيس الحكومة العراقية المؤقتة السابق إياد علاوي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الظواهري المفهوم الأمريكي للإصلاح أو الحرية. فقد عكف الرجل الثاني في تنظيم القاعدة على تكرار هذه الانتقادات، ومهاجمة بعض حكومات العالم الإسلامي في أشرطته السابقة على مدار العام الماضي.