::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - ياهو تضيف مميزات جديدة الى محرك البحث

http://www.lcoom.com/imgs/files/17928-511609012.jpg

محرك البحث من ياهو
كشفت شركة "ياهو" عن خطتها اتقديم تعزيزات وتطويرات على خدمة البحث خلال الانترنت في محاولة لجذب المستهلكين بعيدا عن سوق الزعيم "جوجل" الذي أصبح يتربع على عرش محركات البحث الأخرى.

وأعلنت شركة "ياهو" عن هذا التحرك الأسبوع الماضي بحثا عن التطوير والاصلاح الذي يتضمن إضافة مميزات جديدة مماثلة بعد أن أحرزت شركة مايكروسوفت المركز الثالث بعد "جوجل" في الأسواق العالمية بعد أن كانت تحرز المركز الثاني مما دفع الشركة الى الإعلان عن خطة طوارئ لتقديم أفضل المميزات الممكنة الى محرك البحث الخاص بها.

وتسعى كل من "ياهو" و"مايكروسوفت" سعيا حثاثا الى التنافس فيما بينهما بعد أن أخذت شركة "جوجل" في السيطرة والهيمنة على السوق من خلال توفير ايرادات كبيرة من النصوص المرافقة على الاعلانات.

ومن ميزات البحث الجديد الذي أعلنت عنه "ياهو" الجديد هي القائمة المنسدله واقتراح ان تتضمن المعلومات ذات الصلة لاستكشاف مواضيع اعمق وأدق من مواضيع البحث. هذا بالإضافة الى فهرسة المواضيع وتصنيفها خاصية التصحيح اللغوي للمفرادت التي يتم وضعها في مربع البحث تمام كما يعمل محرك "جوجل" الحالي.

وفي تعليق على الموضوع قال المدير التنفيذي للشركة "تيم ماير": "أن التحسينات الجديدة تهدف الى تقديم مساعدة إضافية للمستخدمين عندما يطلبون ذلك". وأضاف "ماير": "إن ما يميز ياهو عن الخدمات الأخرى يتمثل في تقديم خدمة المساعدة التلقائية للمستخدم كلما أراد ذلك مما يشعره بأن محرك البحث قريبا منه يحاول مساعدته قدر الممكن".

كما يتضمن محرك البحث المطور من "ياهو" على وظائف جديدة اخرى تشمل ادماج نتائج الوسائط المتعددة مثل الفيديو والصوت والصور. ان الجمع بين هذه هذه الوسائط المتعددة وبين وصلات الانترنت الاساسية والمعلومات هو أمر معروف في صناعة البحث ويندرج تحت مسمى "البحث العالمي".

وتسعى "جوجل" و"مايكروسوفت" وغيرها من الشركات العالمية الى تطوير قدرات البحث عبر الانترنت كجزء من الجهود الرامية الى تقليص الوقت الذي يستغرقه المستهلك لإيجاد الأجوبة والمعلومات المرادة.

وفي بيان لشركة جوجل يوم الثلاثاء أكدت نتائج الدراسة التي أجرتها الشركة أن 99% من البالغين يقومون باستخدام محرك البحث لإيجاد المعلومات والإجابات على الانترنت أكثر من مرة الى أن يتوصلوا الى الأمر المطلوب، بينما يقوم 15% فقط بالاعتماد على ما يبحثون عنه من أول محاولة دون تكرار المحاولات.