::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: القسم الإسلامـــي :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   (أعجب قصة صبر معاصرة ) (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=17677)

مبارك الخييلي 17-08-2007 12:55 AM

(أعجب قصة صبر معاصرة )
 
بسم الله الرحمــــــــــــــــــن الرحيــــم


من سير الصالحات
(أعجب قصة صبر معاصرة )


يرويها الدكتور خالد بن
عبد الله الجبير استشاري وجراح أمراض القلب


قال الدكتور حفظه الله :

أجريت عملية لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف
، وبعد يومين وبينما هو جالس بجوار أمه بحالة
جيدة ، إذا به يُصاب بنزيف في القصبة الهوائية
ويتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة وتتردى حالته ،
ثم أتيت إلى أمه فقلت لها : إن ابنك هذا أعتقد
أنه مات دماغياً .

أتدرون بماذا ردّت عليّ ؟

قالت : الحمد لله . اللهم اشفه إن كان في شفاءه
خيراً له .

وتركتني .

كنت أنتظر منها أن تبكي ! أن تفعل شيئا ! أن
تسألني !

لم يكن شيء من ذلك .

وبعد عشرة أيام بدأ ابنها يتحرك

وبعد 12 يوما يُصاب بنزيف آخر كما أصيب من
قبل ، ويتوقف قلبه كما توقّف في المرة الأولى
.

وقلت لها ما قلت لها

وردّت عليّ بكلمتين : الحمد لله .

ثم ذهبت بمصحفها تقرأ عليه ، ولا تزيد عليه
.



وتكرر هذا المنظر سـتّ مرّات



وبعد شهرين ونصف ، وبعد أن تمّت السيطرة على
نزيف القصبة الهوائية

فإذا به يُصاب بخرّاج في رأسه تحت دماغه لم
أرَ مثله .

وحرارته تكون في الأربعين وواحد وأربعين
درجة

قلت لها : ابنك الظاهر إنه خلاص سوف يموت

قالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً
فاشفه يا رب العالمين .

وذهبت وانصرفت عنّي بمصحفها

وبعد أسبوعين أو ثلاثة شفا الله ابنها

ثم بعد ذلك أصيب بفشل كلوي كاد أن يقتله

فقلت لها ما قلت

فقالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه
خيراً له فاشفه .

وبعد ثلاثة أسابيع شفاه الله من مرض الكلى


وبعد أسبوع إذا به يُصاب بالتهاب شديد في
الغشاء البلوري حول القلب ، وصديد لم أرَ
مثله

فتحت صدره حتى بان وظهر قلبه ليخرج الصديد


فقلت لها : ابنك الظاهر ها المرة ما فيه أمل
!

قالت : الحمد لله .

وبعد ستة أشهر ونصف يخرج ابنها من العناية
المركزة

لا يرى .

لا يتكلّم .

لا يسمع

لا يتحرّك

كأنه جثة هامدة

وصدره مفتوح ، وقلبه يُرى إذا نُزِع الغيار
.

وهذه المرة لا تعرف إلا ( الحمد لله )

وإذا كان واحد منكم سألني عن ابنها فهي قد
سألتني !

أبداً ! ستة أشهر ونصف لم تسألني سؤال واحد
عن طفلها



وبعد شهرين ونصف ... ماذا حدث ؟؟

خرج ابنها من المستشفى يسبقها مشيا سليما
معافى ، كأنه لم يُصب .

لم تنته القصة ... لم تنته القصة ... لم تنته
القصة

فكان العجب بعد سنة ونصف

أن أخبرني ( السكرتير ) فقال : هناك امرأة ورجل
وطفلان يُريدون أن يُسلموا عليك

جئت ، وإذا به زوج تلك المرأة الذي كلما أراد
أن يتكلّم ويسألني قالت : اتركه .. توكّل على
الله .

لم تسيطر على نفسها فقط ولكنها سيطرت على
زوجها ؛ لأنها رمت حبالها وتوكلها وتذللها
وانطراحها بين يدي الحي الذي لا يموت الذي
يُحيي العظام وهي رميم .



رأيت ذلك ( مريضي هذا ) وقد أصبح ذو الأربع
سنوات ، وعلى كتفها طفل عمره ثلاثة أشهر تقريبا


قلت لزوجها مازحا : ما شاء الله هذا رقم 10
وإلا 12 ! ( من بين الأولاد )

فضحك وقال

اسمعوا ما قال

قال : يا دكتور هذا الثاني !

لأننا بقينا ( 17 سنة ) في عقم نبحث عن علاج
فرزقنا الله هذا الولد ثم ابتلانا به

فرزقنا ربي الشفاء فهو المنان الكريم



امرأة تنتظر 17 عاما وتذهب إلى بلاد العالم
للعلاج ثم يأتيها طفل كهذا ثم يُصاب بما يُصاب
ثم تصبر .



أتدرون من احترمها ؟؟؟

أتدرون من يأتي لها بالأكل والشرب ؟؟؟

إنهنّ الممرضات الكافرات !

لأنهن يحترمنها ويهبنها



لأنها – كما قالت إحدى الممرضات – :

هذه امرأة عندها مبادئ !

عندها قوة شخصية



ولكن الممرضة لم تعرف أن عندها قوة إيمان


انتهت القصة .

======

بقي أن نتأمل في هذه القصة التي ذكرها الدكتور


العجب الذي لا ينقضي أن هذه المرأة تعيش بين
أظهرنا في زمان الماديات

والأعجب من ذلك هذا الصبر العجيب

والعجب الذي لا ينقضي أن هذا الطفل لم يأت
إلا بعد معاناة سبعة عشر عاماً

ثم تُبتلى هذا الابتلاء ، وتصبر هذا الصبر



فـ لله درّها ما أعظم إيمانها بالله

و لله درّها ما أصبرها

ولله درّها ما أبلغ قصتها من قصة

وما أكبرها من موعظة

منقوووووووووووووووووووول....

==========

المرجع شريط بعنوان : الوقاية من أمراض القلوب
للدكتور خالد الجبير

عبدالله أبن مصلح 17-08-2007 02:59 AM

رد: (أعجب قصة صبر معاصرة )
 
لله درها ,,, مؤمنه محتسبه


جزاك الله الف خير

مبارك الخييلي 17-08-2007 04:14 AM

رد: (أعجب قصة صبر معاصرة )
 
ولك الخير أنشالله

شكرا لمرورك ياولد عمي

مبارك الخييلي

عبدالرحمن الشرافي 17-08-2007 05:05 AM

رد: (أعجب قصة صبر معاصرة )
 
اقتباس:

لأننا بقينا ( 17 سنة ) في عقم نبحث عن علاج
فرزقنا الله هذا الولد ثم ابتلانا به
الله اكببببببببر


اخوي مبارك الخييلي ...


لاهنت على قل هذه القصة المعبرة

ولله درّها من أمرأه فحفظها الله لزوجها وابنائها

وجزاها له خير الجزاء



تحياتي

عبدالله بن قويد 17-08-2007 02:47 PM

رد: (أعجب قصة صبر معاصرة )
 
لااله الا الله ,,,

سعـد بن الأشيب 18-08-2007 01:29 AM

رد: (أعجب قصة صبر معاصرة )
 
اخــــــــــوي مبــــــــــــارك الخييلي


لاهنـــــــــــت علــــــــــى قـــــــــــل هـــــــــــذه القصــــــــــة المــــــعبــــــــرة

ولله درّهــــــــــا مــــــــــن أمرأه فحفظها الله لــــــــــزوجها وابنائــــــــــها

وجــــــــــــزاهـــــــــــا الله خــــــــــــير الجـــــــــــزاء


وتـــــــــقبل ودي وحتـــــــــــــــرامــــــــــــي ::::::::::

اخــــــــــوك سعـــــــــد الغـــــــــــريري

مبارك الخييلي 23-11-2007 02:31 PM

رد: (أعجب قصة صبر معاصرة )
 
الله لايهينكم جميع علي مروركم والمشاركة


جزاكم الله خير وفي ميزان حسناتكم جميع

تقبلوا خالص ودي وتقديري

الشقرديه 23-11-2007 03:35 PM

رد: (أعجب قصة صبر معاصرة )
 
اللهم اجزي الام الصااااااابره باالخير ولله درها في هذا الزمااان
وسلم الله الدكتور والشيخ عبدالله الجبير
والله يجزااااك خير اخي على نقل هذه القصه المعبره والمؤثره
تقبل مرور الشقرديه

ذيب قطر 23-11-2007 04:22 PM

رد: (أعجب قصة صبر معاصرة )
 
الله يجزاها كل خير وهي تحتسب الاجر عند الله والحمد الله الذي رزقهم وبتلاهم لان الله اذا احب العبد ابتله ورزقه والله يرزقنا بالايمان الصادق
ومشكور اخي على نقل الموضوع الجميل
وتقبل مروري وتعليقي

مبارك الخييلي 24-11-2007 02:06 AM

رد: (أعجب قصة صبر معاصرة )
 
ويجزاك الخير كذلك

لاهنت لمرورك الكريم

تقبل ودي والتقدير-


الساعة الآن 06:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---