بسم الله الرحمن الرحيم
أبناء العم الغالين ومن يقرأ هذه القصيدة أهدي لكم هذه القصيدة للشاعر فيصل محمد الفوزان الشماسي الودعاني والتي سبق وأن ألقاها في إحدى الاجتماعات التي تتكرر بين أسرة ( الشماس) قال فيها :

يامرحباً واهلاً عدد رمل الاطعاس = واعداد نجمٍ في دجى الليل ساري
واعداد خلق الله من الجن والناس = واعداد مايبرى القلم كل باري
واعداد ماذعذع من الصبح نسناس=وهب النسيم وازهرن البراري
بقدوم ربعي واسرتي اسرة( شماس) = اللي على فعل المراجل ضواري
اخبارهم وسط البلد ترفع الراس = مثل الذهب غالٍ على كل شاري
تكتب تواريخ العرب عنهم اجناس = يم العراق ويم دار المصاري
وفي نشأة البترول جاريٍ لهم ساس = سبَّة (مهلهل)* نبَّع النفط جاري
ويشهد على ذلك رجال لهم باس = و( كرين )** هو عن قصة النفط داري
وفوزان يهدي مابغى قِطْمَ الاكياس =ويهدي ولو انه من السوق شاري
بسنين راحت وادرست مالها ارماس = يومٍ كل من عنا الوقت عاري
لا لِعْبت الكورة ولا قِدِّم الكاس =والناس تشرب من ركاك الخباري
واليوم كلٍ بالبلد صار له راس = وخِدم الصغير وكيفن الجواري
بضلال حكم صافيٍ صفيةَ الماس=يعل ماتذرى عليه الذواري
حكم السـعـود اللي رجف بابن دواس = وخلى العْدا مع المذاري تباري
وحكمٍ قديمٍ وبانينه على ساس = شرعٍ وسيـــفٍ للشريعة يباري
وختم الصلاة أعداد ماحجت الناس = واعداد ماطالع من الكتب قاري

* (مهلهل) : هو الفرس الذي أهداه الشيخ فوزان السابق - رحمه الله – عندما كان سفيرا لمصر للسفير الأمريكي**(كرين) وبسببه أراد المكافأة للشيخ فوزان بإرسال فرقة للتنقيب عن النفط
في المملكة بعد التنسيق مع الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – كما ورد في جريدة اليوم عام1416 للهجرة وكما هو موثق في كتاب ( الشماسية).

منقول