::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - الدعم السخي بلا قائد ... وإنهيار لبنان .... نظرة شاملة

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين الذي هدانا إلى الصراط المستقيم
والذي نعوذ من شرور خلقه الكليم ونستغفر ربنا العظيم
الذي خلقنا من ماء وطين وخلق الجان من نار والملائكة من النور
إما بعد...........
هنا يقف القلم حائرا عما يكتب وعما يفصح وعما يغيظ من قول الكلام
فأنا قلمي احتار منذ سنين هل يكتب عما يراه ويفرغ بما جوفه بأوراق السنين أو يملك الصمت ويجعل الأمور كما هي كانت والآن ستكون
فلقد فكرت مرارا وتكرارا كيف ساسه الدول وماهي أنظمتها وما سياسيتها الداخلية والخارجية
فوجدت منها ماهو يتعرض للانهيار ومنهاماهو معرض للانكسار
فللأسف لو شاهدنا فلسطين ولبنان والعراق والسودان وغيرها وماهو قادم
كالدول العربية والدول الغربية ولكن الذاكرة لاتسعفني وأيضا الوقت للتحدث عنهم
فهم للأسف كانت سياستهم نااجحه وأنا يقين من ذالك عند بداية ظهور أنظمتها ولان عند انهيارها لا أمل ذلك
فاليوم سنمسك قضيه ونتحدث عن دوله رائعة وجميله وهي لبنان
لماذا هذا التزعزع وهذا التشتت
فلقد مات الحريري الرئيس الراحل الذي زرع روح الأمل وزرع ملا احد من الأحزاب وان كثرت عددها
فلقد كشف عن جمال لبنان وجعله معطاء فتح الجامعات و وفر سبل الرااحه لأهلها
فيوم توفاه الله باغتيال وان اشالله انه شهيد فلقد تشتت هذا الشعب وتفككت الأحزاب
ونشات الحروب الأهليه
وتبعتها حروب مع إسرائيل
وانأ أيقنت أنها ستظل هكذا إلى يوم يهدي الله به هذا الشعب
فتسألون وتتعجبون كيف ولماذا
لان للأسف الدول الغنية المعطاء التي تساعد الدول وان اختلفت في العقائد والشرائع
ساهمت في إعطاء المال وغيره ليقوم هذا الشعب وبيداء بصلاح نفسه ولكن للأسف نجد أن بعض أصحاب النفوس الضعيفة تأخذ المال ويحول إلى سويسرا للحساب الخاص
فكيف لهذا الشعب أن يفيق من غفلته ويوقن انه فريسة سهله للدول الأخرى
ومايؤسفني فتح دور الدعارة والمسكرات لجذب السياح
لجني بعض المال ولو نشاهد رخصه المحل فنجد انه من أصحاب الشخصيات البارزة في الدول وممن يتعهدون بصلاحها
والذي سيجعل في أذهانكم علامات التعجب انه يتوعد ويحلف حلف اليمين الغموس بصلاح آلامه
فلماذا تتعهد وأنت تخرب من جهة
بغض النظر عن منظور الحزب وسياسته
فهذا ينافي العقل
وينافي المنطق فأن وعدت فيجب آن تفي
وما يحزنني أن الشخصيات إذا دارت الحرب تذهب وهي أول من يركب الطائرة وهم أبطال بما فعلوا ويجعل الشعب يحارب عن نفسه
فهم سيقاتلون فلا يردون أن تكون أرضهم مغتصبه
وان عادت الأمور لمجارة تجدهم أول القادمين وهم بالفعل أبطال وشجعان
فأين الوطنية
وأين حب والحنين والشوق إلى ارض الوطن أم انه كلام أمام الجميع
أنا هنا كتبت وأفصحت عما بداخلي من حرقت بالقلب
واكتفي
بالقول انه هناك كانت دول تدعي العروبة

انتظروني بالجزء الثاني عن دوله جديدة ورائعة