::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: قسم المـواضيع الـعامــة :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رحلة إلى معتقل جوانتانامو (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=10944)

سعد الغريري 09-11-2006 10:54 AM

رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
أتشرف بأن أقدم للقراء الكرام بعض القصص والعبر من معتقل جوانتنامو ، معتقل الأبطال ، معتقل المظلومين .
وأنوه إلى أن هذه الحلقة الأولى ، وبعدها بإذن الله سأواصل الحلقات ، وعندي عدة مصادر لها ، والعديد العديد من القصص ،
القصة الأولى : عبد الرحمن الصنعاني ( ذو القرنين ) من أهل اليمن ، عمره حوالي 35 عاماً
بدايةً أطلب من القراء الكرام ( ابتسامة عريضة ) ،،،
أمر المحقق العسكر بأن يأتوا بالأخ ذو القرنين ، فقد راودتهم الشكوك بأنه من القادة ، فأراد المحقق أن يعمل له امتحان ليكتشف قدراته القيادية ، فما الذي وصل إليه الذكاء الأمريكي ؟؟
لما أحضروه مقيداً وأجلسوه على كرسي التحقيق مقابل المحقق الفذ ، أخرج المحقق شيء من تحت الطاولة ووضعه فوقها ، إنها لوحة الشطرنج !! وقام بعدها بصف الحطب وقال للأخ ذو القرنين صف حطبك ، فقال له : لن أصفها ، فقام المحقق بصفها له ،
ثم نظر المحقق إليه ثم حرك الجندي ( جندي الشطرنج ) ، ثم نظر للأخ ، فقال له هيا جاء دورك ،
فقام الأخ ذو القرنين برفع جنديه وذهب به إلى الملك ( ملك المحقق ) وضربه فأسقطه من على الطاولة !! ،
فقال المحقق متعجباً ما الذي تفعله ؟ أنت لا تستطيع أن تفعل ذلك ، لماذا فعلت هكذا ؟ أنت انتحاري بهذه الطريقة !!
فقال له ذو القرنين : ( لااااااااااااااا ، أنا ،، استشهادي ) .
وللقارئ الكريم أن يعلم كيف يتم فرز القادة عند الأمريكان !! بالشطرنج .
ملاحظة : الأخ ذو القرنين لا يعرف كيف يلعب الشطرنج !!
القصة الثانية : حمزة السليطي ( حمزة البطل ) من أهل تونس ، عمره حوالي 40 عاماً
أُخذ حمزة البطل إلى غرفة التعذيب بالتبريد ( الثلاجة ) - وهذه إجراءات دورية للأخوة هناك – وهذه الغرفة مصفحة بالحديد من كل الجوانب حتى الأرضية ، ويوضع الأخ فيها وهو عارٍ ليس عليه شيء غير شورت قصير إلى نصف الفخذ !!
ولا توجد بطانية أو اسفنجة بل يجلس على الحديد البارد وهو بهذه الكيفية ، لا يدخلها ضوء الشمس ، تتراوح درجة البرودة فيها بين 12 إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر!!!!
أُخذ حمزة البطل إلى هذه الغرفة ، ووضع فيها لعل قلبه يلين مع الأمريكان ، ووضع فيها وهو يلبس الشورت القصير فقط ، ومكث هناك يوماً كاملاً بهذه الكيفية وبهذه البرودة ويحيطه الحديد من كل جانب ،
وبعد اليوم الأول اليوم الثاني ، وبعد اليوم الثاني اليوم الثالث ، وبعد اليوم الثالث اليوم الربع ، وبعد اليوم الرابع اليوم الخامس ، وبعد اليوم الخامس اليوم السادس ، وبعد اليوم السادس اليوم السابع ...
سبعة أيام لم يخرج منها ولا يلبس شيء – تقريباً – ويجلس على الحديد البارد ،
جاءه العسكري في اليوم السابع ، وفتح النافذة لينظر إليه ، فإذا بها مفاجأة صدمته !!
لقد وجد حمزة البطل مستلقياً على ظهره – فوق الحديد – ويضع يديه خلف رأسه – متوسداً بها- ويضع رجلاً فوق أخرى وينظر للعسكري ، ( أيش تريد يا عسكري )!!!!
فقال العسكري منبهراً حمزة البطل – وهناك جميع الأخوة وحتى العسكر والضباط ينادونه بحمزة البطل – يا حمزة البطل : كيف تجلس سبعة أيام بهذه الكيفية في غرفة التعذيب هذه ، هذا أمر غير معقول ؟؟!!
فرد عليه حمزة البطل بثبات وبلا تردد : ( أنا مجاهد ، مش جندي أمريكي ) .
فللّه دره ، ثم أخرجه إلى المعتقل العادي بعد أن يأسوا – مرة أخرى – منه ، واعتبرها حمزة البطل كــ ( تغيير للجو ) .
وللعلم ، حمزة البطل له هيبة عند جميع الأخوة هناك ، ويعرفون أنه ذو بأس شديد ، حتى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،
أما العسكر جميعاً والمترجمين فقد دب الله في قلوبهم الرعب من هذا الرجل ، وجميعهم يسعون لكسبه وعدم إغضابه ، وقصصه كثيرة جداً أذكر منها :
كان في زنزانته في العنبر ينادي على المترجم ، وهذا المترجم أمريكي يعرف العربية ، فقال له حمزة البطل وهو داخل زنزانته والمترجم خارجها : قل يا مترجم أنا حمار ، فتعجب المترجم ، واستنكرها ، فرد عليه بغضب قل أنا حمار ، فقال المترجم لماذا ، فعض حمزة البطل على أسنانه وقال وهو غضبان أقول لك قل أنا حمار ، فقال المترجم : أنا خمار !! ، فقال له حمزة البطل ارفع صوتك ، فقال المترجم : أنا خمااار ، فعض حمزة البطل على أسنانه مرة أخرى وقال بغضب ارفع صوتك عالياً ، فقال المترجم بصوت حزين : أنااا خمااااااااااااااار ،
ولقد سمعه جميع الأخوة في العنبر وضجوا بالضحك عليه .
فسبحان الله العظيم ، لقد قذف الله في قلوبهم الخوف والرعب من حمزة البطل ، ومن غيره أيضاً ، وأصبحوا مدحورين مخذولين بفضل الله عز وجل .
القصة الثالثة : الشهيد - بإذن الله – ياسر الزهراني ، من بلاد الحرمين ، عمره حوالي 21 عاماً حين قتلوه >>


وأذكر هنا محاولة فاشلة لقتله ، وهي قبل التي قتلوه فيها
وأطلب من القراء الكرام ( إنهاء الابتسامة ) فالموضوع مؤلم والله ، وما يصيب الأخوة من عذاب سوف نسأل عنه يوم القيامة .
عنبر روميو ... وما أدراك ما عنبر روميو
يؤخذ إليه الأخوة بسبب أو بدون سبب ، وإن لم أقل كل الأخوة قد زاروه ، فأغلبهم .
نبذة مختصرة عن عنبر روميو :
# عنبر للتعذيب ، عبارة عن كونتينرات ( جمع كونتينر ) وهي الغرفة الحديدية التي توضع فيها البضائع في المصانع ، وتشبه التي تحمل فيها البضائع في السفن ،
# ويقسم هذا الكونتينر إلى زنازين انفرادية ، من 6 إلى 8 زنازين ، الحديد من الأعلى والأسفل والجوانب ، ولكم أن تتخيلوا حرارته في الصيف ، وما هي حالة الأخوة هناك ،
# وبين كل زنزانة وأخرى شبك كالغربال يغلب الحديد على الفتحات ، فتحاته ضيقة جداً لا تستطيع أن ترى من هو بجانبك ، وفي مقدمة الزنزانة زجاج شفاف محكم لا يدخله الهواء ، والمنفذ الوحيد للهواء هو فتحة ( نافذة صغيرة جداً ) – وقد خنقوا الأخ ياسر فيه بمادة مع انعدام التهوية كما سيأتي - ،
# ومن يوضع فيه من الأخوة يكون لباسه الشورت القصير – إلى نصف الفخذ – وأحياناً إلى أقل من نصف الفخذ فقط لا غير من اللباس ،
# يوضع الأخ في الزنزانة لوحده – انفرادياً – وهي عبارة عن 2 متر × 1 متر فقط ، وفيها اسفنجة يضعها الأخ تحته للنوم ، سمكها ربع بوصة ، وفيها حمام عربي صغير جداً ، وبقربه حوض للماء ، يضغط الأخ على الزر فينزل الماء ويتوقف بعد بضع ثواني ثم يرجع وهكذا ، والصنبور – الرقبة التي يخرج منها الماء – ارتفاعها 3 بوصات فقط ، ومنحنية من الأعلى ليخرج منها الماء الشحيح ، وحتى يستفيد الأخ من الماء عليه أن يملأ كفه بأن يضع أصابعه تحت الحنفية ويجمع الماء في يده ، وبهذه الطرية ينظف الأخ نفسه بعد الخلاء ، بل ويتوضأ للصلاة بل ويستحم ( بالتقطير) والله المستعان ،
# الطعام ،، آه ثم آه ، إن أغلب الأخوة في هذا العنبر لا يأكلونه ، وهو عبارة عن 3 وجبات ، الفطور والغداء والعشاء ، والوجبة عبارة عن عدد 2 مكعبات ، كل مكعب عبارة عن : الطول 3 بوصة ، العرض 2 بوصة ، الارتفاع 2 بوصة ، وهو مخلوط من سبانخ مع فول مع معجون ، مكعبان فقط في كل وجبة ، وهما رديئان جداً ، ولو أن الأخ تغصبه وانسدت نفسه عن الأكل وأراد أن يدخر الباقي – المكعب الثاني مثلاً – ثم وجده العسكري ، يعاقبه عقوبة أشد مما هو عليها ، فهم يأمرونهم بإعادة الصحن والزائد يعيدوه في الفترة المحددة للأكل ،
# الأخ في الخلاء في هذا العنبر حين يقضي حاجته يضع حول نفسه البطانية ليستر عورته ، ثم منع أعداء الله الأخوة من ستر أنفسهم ،
# وكما أسلفت طول الزنزانة 2 متر وعرضها 1 متر ، وفي منتصفها خط أسود ، أي تقسم الزنزانة إلى متر ومتر ، يمنع الأخ من تجاوزه حين يُطلب منه الوقوف سواءً لإعطائه الطعام أو لتفتيشه أو لغيرها ، وإن تجاوزه متعمداً أو ناسياً أو جاهلاً ، يرش العسكري على عينيه مادة بخاخ تحرق العينين والوجه ، ثم يأمر قوات الشغب بالدخول عليه ومعاقبته ، فتدخل قوة مكونة من 5 علوج وآخر يصورهم ، يلبسون خوذة على رؤوسهم ، وساتر مضاد للرصاص ، وسواتر حول الكوع والركبة وأحذية غليظة ، والذي يتقدمهم يمسك بدرع مثل الذي نشاهده عند قوات الشغب ، ويبدؤون بالضرب المبرح ، والسبب تجاوز الخظ ...
# وقد حدث مرة أن أمروا أحد الأخوة بأن يقف خلف الخط والأخ من البدو ولا يعرف الانجليزية ، وتجاوز الخط جاهلاً ،،، والبقية تعرفونها ، حتى جرجروه أمام الأخوة ،
# وكثيراً ما يختلق العسكر في هذا العنبر القصص فقط ليدخلوا قوات الشغب لضرب أحد الأخوة بدون مبرر ،
# المادة التي ترش على الأخ قوية جداً ولها رائحة نفاذة جداً ، حتى أن مداها يصل إلى 30 متر – وقد قيست المسافة بأن رش العسكر على أحد الأخوة في العنبر الأول في المعسكر الرابع فشم الأخوة هذه المادة في العنبر الثاني في نفس المعسكر ، وبينهما حوالي 25 إلى 30 متر .
أما ما يتعلق بقصة أخونا الغالي ياسر الزهراني – تقبله الله في الشهداء- ، فقد حاول الأمريكان قتله وفشلوا قبل أن يقتلوه في المرة الثانية ،
ففي إحدى المرات حينما كان في عنبر روميو – وقد عرفتم بعض مواصفاته – جاء الأمريكان العلوج إليه وهو نائم في الليل ،
وفتحوا الباب خلسة ووضعوا عند رأسه كمية كبيرة من تلك المادة النفاذة ، وانصرفوا ، فما هي إلا لحظات ،
استيقظ ياسر من النوم مختنقاً ، فالمادة جداً قوية ، والعنبر محكم لا تهوية فيه ، فأشار إلى العسكر بأن يفتحوا النافذة ، وتلون وجهه ، وطبعاً لا حياة لمن تنادى ، فجلسوا يضحكون عليه ، إلى أن سقط الحبيب الغالي على الأرض ،
ثم بعدها أحضروا له موظفو العيادة مع التصوير – حتى تكتمل تمثيليتهم الجبانة – وأسعفوه ، واضطروا إلى نقله لزنزانة أخرى حتى لا تكتشف جريمتهم ، والأخوة ينظرون إليه ويتضرعون إلى الله تعالى ...
وهذه كانت المحاولة قبل الأخيرة التي قتلوه فيها .
وفي الحلقة القادمة سأذكر لكم قصة الشيخ الأفغاني ذو الثمانين عاماً ، وقصة أخرى مثيرة ستكون مفاجأة للجميع بإذن الله .

رعاد 09-11-2006 11:02 AM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
فسبحان الله العظيم ، لقد قذف الله في قلوبهم الخوف والرعب من حمزة البطل ، ومن غيره أيضاً ، وأصبحوا مدحورين مخذولين بفضل الله عز وجل .

مشكور اخوي والله يعطيك العافية

البرق اليماني 10-11-2006 10:12 AM

رد: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
انا لله وانا اليه راجعون ..
أي حياة التي نستمتع بها هنا وهم يعذَبون في زنازين الخنازير ..

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يفك أسرهم ..
اللهم فك قيد أسرى المسلمين ..
وارجعهم الى أهلهم سالمين ..
اللهم انهم في حاجةٍ عاجلةٍ الى رحماتك ..
اللهم انهم في حاجةٍ عاجلةٍ الى رحماتك ..
فأنزل عليهم رحماتك يارحمان يارحيم ..
اللهم من آذاهم فآذه ..
ومن عاداهم فعاده ..
ياقوي ياعزيز ..
هذا الدعاء ومنك الاجابه ..
فلاتردنا يارحمان يارحيم ..

ـــــــــــــــــــــــــــــ

سعد الغريري 10-11-2006 04:01 PM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
العفوا اخي رعاد
ولاهنت علي المرور الكريم

سعد الغريري 10-11-2006 04:04 PM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
العفوا اخي البرق اليماني
ولاهنت علي المرور

بنت الحموله 10-11-2006 08:55 PM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
أخي الكريم سعد موفق في نقل الموضوع جزاك الله خير و الله أن غوانتناموا تقطع القلوب و تحزن لها النفوس و تدمع لها العيون ..................

بنت الحموله 10-11-2006 08:57 PM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
الله انصرهم على من عاداهم و فك قسودهم و ارحم ضعفهم و ذلهم فأنهم ليس لهم الا انت العزيز الجبار المنتقم ................

سعد الغريري 10-11-2006 11:44 PM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
العفوا اختي اميره
ولاهنتي علي المرور العطر

ابوعبدالرحمن الودعاني 15-11-2006 12:13 PM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 


حسبي الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير

اللهم عليك بأمريكا



خالد الغريري 15-11-2006 12:28 PM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
اللهم عجل فرجهم وأرجعهم الي أهلهم أجمعياً
اللهم أمين
ولا هنت يا بو بشر على الموضوع

سعد الغريري 17-11-2006 01:12 PM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
العفوا اخي ابو عبد الرحمن الودعاني
الله يسمع منك يا ابو عبدالرحمن
ولاهنت علي المرور

سعد الغريري 17-11-2006 01:13 PM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
الله ما امين يا ابو عبدالله
ولاهنت علي المرور الكريم

الــحقباني 24-11-2006 11:53 PM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
مواقف مؤثرة ومبكية


جزاك الله خيراخوي سعد الغريري

_العمري_ 25-11-2006 12:08 AM

مشاركة: رحلة إلى معتقل جوانتانامو
 
لاحول ولاقوة الا بالله


الساعة الآن 06:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---