الاتفاق x الأهلي

الدمام - ياسر الهزيم

حول فريق الاتفاق الكروي الأول خسارته بثلاثة أهداف لهدف في الشوط الأول لفوز مثير على ضيفه فريق النادي الأهلي بأربعة أهداف لثلاثة، وذلك خلال المباراة الماراثونية والمثيرة التي جمعتهما مساء أمس على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة الثانية لدوري زين السعودي، فبعد أن أنهى فريق الأهلي الشوط الأول بتقدمه بثلاثة أهدف لهدف ومستوى كبير عكس الاتفاقيون ذلك في الشوط الثاني عندما تمكنوا من العودة للمباراة وتسجيل ثلاثة أهداف ومستوى كبير أيضاً توجوه بفوز مستحق ومثير، جاءت أهداف الأهلي في هذه المباراة عن طريق اللاعبين داسيلفا وعماد الحوسني في الدقائق (14 - 17 - 38) في حين سجلت أهداف الاتفاق عن طريق اللاعبون ماتايوس وصالح بشير ويحيى الشهري وتيجالي في الدقائق (34 - 52 - 66 - 69).

دخل الفريقان منذ بداية المباراة برغبة الفوز ووضح ذلك من خلال التشكيل الهجومي الذي انتهجه مدربا الفريقان خصوصا من الجانب الأهلاوي الذي لعب مدربه بثلاثة مهاجمين الحوسني والراهب ومالك معاذ، وجاءت هذه الرغبة لتعطي الانطلاقة القوية والسريعة من الفريقان حيث بكر الاتفاق صاحب الأرض بالتقدم للأمام وتهديد مرمى الأهلي ومنها تحصل على عدة ركلات ركنية لم يستفد منها في هز الشباك في حين تعامل لاعبي الأهلي جيدا مع مجريات الربع الساعة الأولى عندما تمكن لاعبوه من امتصاص حماس ورغبة الاتفاقيين من خلال امتصاص اللعب ولعب الكرات البينية القصيرة في منتصف الملعب ومنها إرسال الكرات الطويلة خلف مدافعي الاتفاق الذين لم يكونوا موفقين في الحد من هجوم الأهلي، خصوصا في منتصف الدفاع الذين لم يجدوا المساندة الحقيقية من لاعبي محور الارتكاز ومنها تمكن الأهلي من تحقيق مبتغاه ورد إيجابي سريع على التقدم الاتفاقي، عندما نجح اللاعب البرازيلي مارسيليو داسيلفا من تسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 14 من هجمة قادها حسن الراهب داخل منطقة الجزاء ليسدد كرته وترتد من المدافع سياف البيشي ليتابعها داسليفا ويسددها قوية عانقت الشباك الاتفاقية.

ولم يمهل لاعبو الأهلي فريق الاتفاق لالتقاط أنفاسهم بعد هذا الهدف بعد أن عزز المهاجم الدولي العماني عماد الحوسني تقدم فريقه بهدف ثان في الدقيقة 17 عندما تسلم كرة وصلته عكسية بشكل جيد داخل منطقة الجزاء في ظل عدم التغطية الجيدة من متوسطي قلب دفاع الاتفاق ليترجمها بتسديدة قوية أرضية على يمين الحارس محمد خوجة كهدف ثان لفريق الأهلي.

لم يهز الهدف الأهلاوي الثاني رغبة لاعبي الاتفاق في العودة للمباراة وحاولوا تجاوز ذلك بمحاولة تنظيم صفوفهم وكبح مصادر القوة في صفوف فريق الأهلي الذي حاول لاعبوه من تهدئة اللعب وامتصاص اندفاع لاعبي الاتفاق للأمام، ووسط بعض المحاولات الهجومية الاتفاقية تحصل الفريق على ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 34 تقدم لتنفيذها اللاعب البرازيلي ماتيوس الذي نجح في تصويب الكرة قوية فشل الحارس الأهلاوي ياسر المسيليم في التصدي لها لتعانق الشباك كهدف اتفاقي أول رفع من خلاله معنويات لاعبي الاتفاق، لكن الرد الأهلاوي على هذا الهدف أيضاً جاء سريعا عندما قاد المتألق المهاجم عماد الحوسني هجمة أهلاوية من منتصف الملعب ويتقدم بها نحو المنطقة الخلفية الاتفاقية ويسدد كرة ذكية وماكرة من مسافة بعيدة لترتطم كرته بالقائم الأيسر وتدخل المرمى الاتفاقي أمام حسرة من الحارس خوجة ليعزز تقدم فريقه بهدف ثالث، ويكشف معه حال خطي وسط ودفاع الاتفاق المتواضع في هذا الشوط ولم يكتف الأهلي بهذا الهدف عندما هدد مرمى الاتفاق في أكثر من تسديدة خطيرة خصوصا التي جاءت من قدم المهاجم مالك معاذ في الدقيقة 40 التي تصدى لها الحارس خوجة وحولها لضربة ركنية ليواصل فريق الأهلي سيطرته وتفوقه الميداني حتى أعلن حكم المباراة الدولي عباس إبراهيم نهاية هذا الشوط بتقدم مستحق لفريق الأهلي. مع مطلع الشوط الثاني أجرى مدرب فريق الاتفاق إيوان مارين تبديله التكتيكي الأول بإدخاله اللاعب حسين النجعي بدلا من اللاعب راشد الرهيب لتنشيط خط الوسط وهذا ما حدث بالفعل عندما غير اللاعب النجعي بتحركاته مجريات المباراة لصالح فريقه عبر التمريرات المتقنة وصناعة الكرات الخطرة للاعبي خط الهجوم، ومنها تمكن الاتفاق من تقليص النتيجة بتسجيل الهدف الثاني بعد أن أرسل النجعي كرة طويلة خلف المدافعين للمهاجم صالح بشير الذي استقبل الكرة على صدره وسددها مباشرة في المقص الأيمن لمرمى الأهلي، وكاد الاتفاق أن يعادل النتيجة سريعا بعد هدفه الثاني بدقائق عندما مرر النجعي أيضاً كرة ماكرة للمهاجم الأرجنتيني تيجالي الذي انفرد بالمرمى وسدد الكرة في الشباك الجانبية ليهدر فرصة هدف مؤكد للاتفاق ليرتفع مع هذه الفرصة الداء الاتفاقي في الناحية الهجومية على الرغم من ضعف الأداء في الناحية الدفاعية التي تحمل فيها الحارس محمد خوجة العبء الأكبر للعديد من الأخطاء والثغرات التي كانت واضحة في هذا الخط حيث تصدى خوجة للكثير من الكرات والتسديدات الخطرة التي سنحت لمهاجمي الأهلي.. ومع الثورة الاتفاقية في هذا الشوط حاول مدرب فريق الأهلي تعزيز خطه الأمامي بعد أن زج بالمهاجم البرازيلي واندرسون على حساب اللاعب حسن الراهب لكن رغبة الاتفاقيين كانت جامحة في هذا الشوط وواصل اللاعب حسين النجعي تألقه الكبير ليصنع لفريقه الهدف الثالث عندما حول كرة بتمريرة رائعة من الجهة اليمنى لليسرى لزميله المنطلق يحيى الشهري الذي خطف الكرة وتوغل بها لمنطقة الجزاء ويسدد الكرة بشكل جميل داخل الشباك الأهلاوية على يمين الحارس المسيليم كهدف تعادل للاتفاق.

اشتعلت مدرجات ملعب الأمير محمد بن فهد مع ارتفاع رتم وإثارة المباراة بأهدافها الستة ليتبادل معها لاعبو الفريقين الهجوم وإن كانت الهجمات الأهلاوية هي الأخطر خصوصا من أقدام اللاعبين واندرسون والحوسني ومالك التي وقف لها الحارس خوجة بالمرصاد وبكل بسالة في الوقت الذي لم يكتف فيه لاعبو خط وسط الاتفاق وهجومه بالتوقف عند هذه النتيجة عندما نجح المهاجم الأرجنتيني تيجالي من تسجيل هدف التقدم لفريق الاتفاق في الدقيقة 69 بعد أن تلقى تمريرة من زميله البرازيلي لازاروني واجه بها المرمى وسدد كرته من تحت أقدام الحارس ياسر المسيليم وتعانق الشباك كهدف رابع للاتفاق غلب بها نتيجة الشوط الأول، ومع هذا التقدم المستحق للاتفاق في الشوط الثاني حاول مدربه تعزيز منطقة الوسط بالزج باللاعب إبراهيم المغنم سعيا منه لإغلاق منافذ العمق أمام لاعبي الأهلي الذين اعتمدوا على التسديدات المباشرة على المرمى ونجح بذلك الاتفاقيون في الحفاظ على مرماهم حتى الدقيقة الأخيرة التي كاد فيها الخطير عماد الحوسني أن يعادل النتيجة بعد أن سنحت له كرة وسددها ماكرة من بين المدافعين لترتطم كرته بالقائم الأيسر وتعود شتتها الدفاع الاتفاقي لخارج الملعب، وكانت أثمن الفرص الأهلاوية ومعها أطلق الحكم عباس إبراهيم نهاية هذه المباراة الماراثونية بفوز اتفاقي مثير.



النصر x الفتح

كتب - عيسى الحكمي

قاد محمد السهلاوي مهاجم فريق النصر الكروي الأخير لنيل ثلاث نقاط جديدة في بنك دوري زين للمحترفين بعد تسجيله هدفين من أصل رباعية تفوق بها العالمي على ضيفه الفتح مقابل هدفين في لقاء جماهيري كبير من طرف أنصار النصر الذين احتشدوا في ملعب الأمير فيصل بن فهد ليحتفلوا بالانتصار الثاني لفريقهم، وحصوله على ست نقاط مواصلاً انطلاقته الناجحة، بينما تعرض الفتح الذي عاد للمباراة في الدقيقة 56 و59 للخسارة الثانية في البطولة. انتهى الشوط الأول نصراويا بهدفين من إبراهيم غالب (3) والسهلاوي (41)، وفي الشوط الثاني تعادل الفتح بهدفين لفيصل سيف (56) وربيع السفياني (59) قبل أن يعود السهلاوي وبعده الزيلعي لحسم الأمور في الدقيقة 77 و88.

لم يمهل النصر ضيفه أكثر من 3 دقائق حتى افتتح باب التسجيل عن طريق لاعب الارتكاز إبراهيم غالب الذي ارتقى بصورة مثالية لضربة زاوية نفذها الخيبري وأخطأ حارس الفتح محمد شريفي في الخروج لالتقاطها لتجد غالب في الموعد يعلن مبكراً إحكام فريقه المبكر على خارطة الشوط الأول.

الهدف منح النصر مزيدا من شخصية الفريق المتفوق لتبقى الكرة بين أقدام لاعبيه أطول وقت ممكن في ظل سيطرة لاعبي الوسط بقيادة بيتري وغالب وعباس وفيغاروا على منطقة المناورة والطريقة المتنوعة في دفع الكرة للأمام،في المقابل لم يظهر الفريق الزائر قويا على أرضية الميدان وظل أداء وسطه اجتهاديا رغم المحاولات الفردية لأبو عبيد والعماني أحمد كانو وقائد الفريق يوسف سيف بينما كان هجومه فقيرا بقيادة الكونغولي دوريس.

حصل النصر في الدقيقة 12 على مخالفة قريبة من مرمى الشريفي تصدى لها عبده برناواوي ونفذ عاليا لتنتهي الخطورة. الوصول الأول للفتح إلى مرمى النصر تأخر حتى الدقيقة 17 بيد أنه جاء خطرا عندما حارت الكرة داخل منطقة الجزاء وسط ارتباك نصراوي قبل انتهائها ليد عبد الله العنزي من رأس أحمد بوعبيد، ويكاد هذا الوصول فعليا هو الوحيد خلال الشوط الذي لم يختبر فيه الأسترالي جوناثان ماكين ورفاقه في الدفاع النصراوي المكون من الدوخي والخيبري والبرناوي.

التفوق النصراوي العام على الشوط الأول أكمله الفي الفترة الأولى بهدفين دون مقابل وتفوق نصراوي مطلق أداء ونتيجة.

تحكيميا منح الحكم مرعي عواجي في هذا اريق بهدف ثان من نقطة الجزاء عن طريق محمد السهلاوي بعد إعاقة أحمد عباس من قبل جابر الحقوي في الدقيقة 40 لتنتهلشوط أربع بطاقات صفراء بحق رمزي بن يونس وأبوعبيد من جانب الفتح والحارثي وبيتري من جانب النصر ويمكن وصف بعضها (بالقرارات) المستعجلة من الحكم.

الشوط الثاني

بعد الاستراحة أجرى فتحي الجبال تبديله الأول بدخول حمدان الحمدان بدلاً من حسين المقهوي وواصل النصر تفوقه بهجوم ضاغط كاد معه أحمد عباس يسجل هدفاً ثالثاً في الدقيقة 51 بيد أنه أهدر فرصتين محققة الأولى من وضع انفرادي والثانية عندما سدد بدون تركيز هدية سعد الحارثي فوق العارضة.

الفتح يدرك التعادل

الأمور انعكست على أصحاب الأرض في ظرف ثلاث دقائق عندما استغل الضيوف الثقة الزائدة وسوء التمركز من مضيّفهم ليطلق فيصل سيف قذيفة من خارج المنطقة إلى الزاوية التسعين مقلصاً النتيجة في الدقيقة 56 وبعد ثلاث دقائق يستغل ربيع السفياني التمركز السيئ من الخيبري ويواجه الحارس النصراوي ويكمل المهمة بإرسال الكرة إلى المرمى، معلناً حضور التعادل وعودة المباراة لنقطة البداية التي لم ترق لحشود النصر الجماهيرية.

أجبرت عودة الفتح مدرب النصر على استدعاء الأوراق البديلة فزج بريان بلال على حساب الحارثي في الدقيقة 62 وبعد عشر دقائق يخرج فيجاروا ويدخل الزيلعي، وبعد أربع دقائق من التغيير الثاني أدخل عبدالرحمن القحطاني في أول حضور له مع فريقه الجديد بدلاً من أحمد عباس.

السهلاوي والزيلعي

يعيدانها صفراء

مع دخول القحطاني مباشرة حمل السهلاوي لواء الفرح من جديد للمدرج الأصفر والمدرب زينجا عندما اقتنص رسالة الأسترالي ماكين قبل محمد الشريفي مضيفاً الهدف الثالث قبل 13 دقيقة من النهاية مما أجبر مدرب الفتح هو الآخر على جذب الأوراق البديلة بإدخال الحقباني بدلا من سيف والسويد بدلا من السفياني بيد أن ذلك لم يمنع استمرار تفوق النصر حتى حسم الأمور بهدف رابع حمل توقيع البديل خالد الزيلعي وبناء البديل الآخر عبدالرحمن القحطاني الذي قاد هجمة مضادة حتى أوصلها للمنفرد الزيلعي الذي ركنها بسهولة في مرمى الشريفي في الدقيقة 88. الحكم في هذا الشوط أبرز البطاقة الصفراء مرتين بحق جابر حقوي من الفتح والدوخي من النصر.




التعاون × الشباب

بريدة - تركي الهدلق

- قاد نجم التعاون محمد الراشد فريقه التعاون لانتصار عريض على ضيفه فريق الشباب برباعية جميلة مقابل هدف وحيد، وذلك في اللقاء الذي جمع بينهما في ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة سجل أهداف التعاون محمد الراشد هدفين وبدر الخميس ومنصور كورتيسي وسجل للشباب ناصر الشمراني.

الشوط الأول

دخل المضيف التعاون المباراة بغية تسجيل هدف السبق ووضح ذلك جليا من أداء عناصر الفريق فكانت أولى الهجمات صفراء من رأسية مهاجمه بدر الخميس مرت بجوار القائم وفي الدقيقة السابعة يمرر اللاعب أحمد الحربي كرة للمهاجم الخطير محمد الراشد الذي انفرد وسط مضايقة من مدافع الشباب تفاريس إلاّ أن الراشد استطاع أن يصوبها قوية في المقص الأيمن للحارس وليد عبدالله كهدف أول تعاوني.

بعد الهدف تراجع لاعبو التعاون للخلف قليلاً ليشكل فريق الشباب ضغطاً على مرمى التعاون بفضل تحركات كماتشو وعبده عطيف واعتمد التعاون على تحركات المهاجم المتميز محمد الراشد وأحمد الحربي وكاد فريق الشباب أن يحقق التعادل بعد تحصل اللاعب عبدالله الأسطاء كرة في خط الثمانية عشرة وصوبها قوية مرت بجوار القائم اتبعها كماتشو بتصويبه قوية لكن تدخل أبوهشهش أبطل مفعولها تلاها تصويبه قوية من عبدالله شهيل مرت بجانب المرمى ووسط الضغط الشبابي لعب أحمد الحربي كرة طويلة للمهاجم محمد الراشد الذي تخطى تفاريس لكن سقط على الأرض.

وفي منتصف الشوط أجرى مدرب الشباب تغيير الأول الإجباري بإخراج كماتشو ودخول السعران وهو ما أضعف الفريق الشبابي خاصة في وسط الملعب ومع غمرة الهجمات الضائعة طالب التعاونيين بضربة جزاء بعد اشتراك الحارس وليد عبدالله مع المهاجم محمد الراشد لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب وفي الدقيقة 41 تحصل التعاون على ضربة حرة مباشرة بالقرب من خط الثمانية عشر نفذ الخطاء أحمد الحربي قوية صدها الحارس وليد عبدالله على دفعتين وحاول الشباب كثيرا من تحقيق هدف التعادل لكن صلابة الدفاع كانت هي الحاجز أمام الشباب واحتسب الحكم خالد الزهراني ثلاث دقائق وقتا ضائعا لكن هذه الدقائق مرت دون خطورة على مرمى الفريقين أعلن معها نهاية هذا الشوط بتقدم التعاون بهدف.

الشوط الثاني

انطلق هذا الشوط وسط ضغط شبابي بغية تحقيق هدف التعادل وتحقق لهم ما أرادوا عند الدقيقة الثانية بعد أن لعب عبدالله شهيل كرة عرضية على رأس ناصر الشمراني الذي غمزها قوية داخل المرمى لكن هذه الفرحة لم تدم طويلاً حيث احتسب الحكم خالد الزهراني ضربة جزاء بعد أن تخطى المبدع الراشد تفاريس الذي لم يجد حلاً إلا إعاقته وتصدى بدر الخميس للكرة ووضعها داخل المرمى كهدف ثان للتعاون. هذا الهدف أعطى لاعبي التعاون الثقة وأعادهم لأجواء المباراة وحاول الشباب كثيراً، لكن دون جدوى، ومع غمرة الأفراح التعاونية استطاع الراشد تسجيل الهدف الثالث بعد انفراده بالمرمى وتلاعبه بالحارس وليد عبدالله، هذا الهدف جعل مدرب الشباب فوساتي يجري تغييرين دفعة واحدة بدخول زيد المولد وناجي مجرشي لكن هذه التغييرات لم تحرك ساكناً في وضع المباراة، مع استمرار ضياع لاعبي الشباب في خط الوسط ووقوف صحيح للاعبي التعاون داخل ملعبهم بتفوق بوهشهش وبمبا والحربي، وأجرى مدرب التعاون تغييراً إجبارياً بخروج الراشد ودخول المقدوني منصور كورتيسي، وفي غمرة الهجوم التعاوني أضاع اللاعب بدر الخميس كرتين أمام المرمى؛ الأولى أخرجها وليد عبدالله إلى ضربة زاوية، والثانية تباطأ بتسديدها، وأخرجها زيد المولد، وفي الدقائق الأخيرة من المباراة يلعب فيصل الجحدلي كرة طويلة للمنفرد منصور كورتيسي الذي واجه المرمى وسددها قوية في حلق المرمى أشعل معه قناديل الفرح في المدرجات التعاونية وبعد هذا الهدف أطلق الحكم خالد الزهراني صافرته معلناً نهايته بحصول التعاون لأول ثلاث نقاط له في دوري زين.