![]() |
الغضب
"الـغــضـــــب"
كلمة تعني لنا الكثييييير، الناس في موضوع الغضب أربعة أنواع، .. وهذه هي طبيعة الأمور.. إليكم هذه القائمة لكي تتعرفوا على أنفسكم،.. فمن أنت من بين الكل؟ لاحظ بنفسك واقرأ بنفسك.. النوع الأول: 1- سريع الغضب سريع الرضى: هذا النوع من الناس لا يحسن إدارة ذاته ونفسه، وكلمة واحدة تؤثر فيه ويتفاعل معها ثم بكلمة أخرى يهدأ ويرضى , وهذا النوع يؤذي في التعامل ولا يعرف الطرف الآخر كيف يتعامل معه باستمرار، بل مزاجه متقلب وقد يغضب من كلمة اليوم، ولو قيلت له بعد أسبوع قد لا يغضب فهو حسب حالته النفسية يغضب ويرضى. النوع الثاني: 2- بطيء الغضب بطيء الرضى: وهذا نوع آخر من الناس لا يغضب، ولكنه إن غضب فلعله يقاطع الطرف الآخر أسبوعا أو أكثر، إلا أن حسنة هذا النوع أنه بطيء الغضب. النوع الثالث 3- سريع الغضب بطيء الرضى: وهذا شر الناس فانه يغضب لأي شئ ولكنه لا يرضى بسرعة، ولا يقبل أي اعتذار أو تأسف على الخطأ، بل انه حتى إذا أراد أن يصفح أو يعفو يتخذ هو القرار بغض النظر عن اعتذار الطرف الآخر. النوع الرابع: 4-بطيء الغضب سريع الرضى: وهذا خير الناس، فالحلم والحكمة صفاتهم، ولا يمنع ذلك من غضبهم بحكم طبيعتهم البشرية، ولكنهم إذا غضبوا سريعوا الرضى عندما يعتذر إليهم.. حســـناً من أي نوع انت ؟؟ كنت افكر ان اكتب عن هذا الموضوع ولاكن وجدته جاهز فنقلته لكم تحياتي للجميع |
رد: الغضب
الله يكفينا شر الغضب وأسبابه وعواقبه
سلمتي اختي على هالموضوع ولاشكـ اختيار ونقل مفيد دمتى في حفظ الرحمن |
رد: الغضب
لاهنتي علي النقل الطيب والله يبعد عنا هذي الصفه ويبدلها بالحلم .......اللهم امين شكـــــــــــرا لتس |
رد: الغضب
اقتباس:
|
رد: الغضب
اقتباس:
|
رد: الغضب
|
رد: الغضب
الف شكر رائد لاهنت اسعدني مرورك
|
رد: الغضب
جزاك الله خير وبارك فيك يا أماني
وفقك الله |
رد: الغضب
اقتباس:
|
رد: الغضب
لو نتبع وصيته صلى الله عليه وسلم لما قال لاحد اصحابه عندما طلب منه وصيه قال لاتغضب وكررها 3 كان فله المشاكل
|
رد: الغضب
شكرآ اخوي فهد على المرور والتعليق
|
رد: الغضب
جزاك الله خير وبارك فيك يا أماني
|
رد: الغضب
|
رد: الغضب
اقتباس:
|
رد: الغضب
اقتباس:
|
رد: الغضب
بسم الله الرحمن الرحيم أقدم شكري الجزيل لــ ( أماني ) على الإختيار الناجح بطرح هذا الموضوع !! الذي كثير منا يجهل عواقبها الوخيمه على نفسه !! وأحب اتكلم بهذي الموضوع وكيفية السيطرة علية . . . وأرجو من أخواني وأخواتي العذر بالإطاله !! يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه (( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )) . . ولقد كان هذا المفهوم الخاطئ سائدا بين العرب في جاهليتهم، وبه كان المعيار الذي يخفض ويرفع وتسمو به المنزلة ويحتل به الإنسان من القلوب كل التقدير والاحترام الأمر الذي يكون به مرهوب الجانب. (( لا تفريط ولا إفراط )) . . والناس في غضبهم على درجات ثلاث من التفريط والإفراط والاعتدال. فأما التفريط فيفقد صاحبه القوة الغضبية أو يضعفها. وذلك مذموم وهو الذي يقال فيه إنه لا حمية له وفيه قال الشافعي “من استغضب فلم يغضب فهو حمار” وقد وصف الله أصحاب نبيه بالشدة والحمية فقال: “أشداء على الكفار رحماء بينهم”. والغلظة والشدة من آثار قوة الحمية وهو الغضب وأما الإفراط فهو حينما تغلب صولة الحمية حتى تخرج بالمرء عن سياسة العقل والدين وطاعته، ولا يبقى للمرء معها نظر ولا فكر ولا اختيار بل يصير في صورة المضطر، وقد يكون ذلك نتيجة أمور غريزية يصير بها المرء في صورة الغضبان، وقد يكون نتيجة التأثر بالبيئة المحيطة بها والتي ترى التهور وقوة الغضب شجاعة. وأما أثره في القلب من المغضوب عليه(( فالحقد وإضمار السوء والشماتة والحزن بالسرور والعزم على إفشاء السر وهتك الستر والاستهزاء وغير ذلك من القبائح فهذه ثمرة الغضب المفرط )). وإنما المحمود من الغضب (( غضب ينتظر إشارة العقل والدين فينبعث حيث تجب الحمية وتنطفئ جذوته حيث يحسن الحلم )) . وحفظه على حد الاعتدال هو الاستقامة التي كلف الله بها عباده وهو الوسط الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال “خير الأمور أوسطها”. إن واجب المؤمن أن يروض نفسه على ما يستحبه الشرع ويستحسنه العقل بالمجاهدة وتكلف الحلم والاحتمال مدة حتى يصير ذلك للمرء خلقا وإذا كان ذلك بالنسبة للضروري من احتياجات الإنسان فغير الضروري كالجاه والمال ونحوهما من متاع الدنيا من باب أولى فقد يمكن التوصل إلى التخلص من حب ما ليس بضروري بالتذكير بأن الدنيا ليست للمرء وطنا فكل ما فيها إلى زوال ومنتهى المرء فيها إلى القبر والمستقر الأخير الآخرة، والدنيا معبر يعبر عليها ويتزود منها قدر الضرورة وما وراء ذلك وبال إذا جاوز حد الاعتدال. اقتلاع جذور الغضب أمر بعيد المنال ولو تصور لبشر لتصور لرسول الله صلى الله عيه وسلم ففي الحديث الذي رواه مسلم كان صلى الله عليه وسلم يغضب حتى تحمر وجنتاه حتى إنه قال: “اللهم أنا بشر أغضب كما يغضب البشر فأيما مسلم سببته أو لعنته أو ضربته فاجعلها مني صلاة عليه وزكاة وقربى تقربه إليك يوم القيامة”. (( تجنب الغضب )) : وإذا كان الغضب وشهوة الانتقام مدعاة إلى الخروج عن قيم الإسلام الفاضلة وأخلاقه السمحة فقد أودع تعاليمه ما يذكر بما يجنب المسلم شر الوقوع في شراكه، ففي كتاب الله عز وجل يقول سبحانه: “خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ”. وقال: “وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ ولا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” والمسلم عليه أن يذكر أن الله عزيز ذو انتقام وأن قدرة الله فوق قدرته. إن أسوأ آثار الغضب تمزيق الوحدة وتفريق الجمع وبث روح العداوة والبغضاء بين الناس وإشاعة روح التقاطع والتباغض في المجتمع. وغير خاف أثر ذلك في مقدرات الأمة وهوانها وذهاب هيبتها وضعف شوكتها وصدق الله إذ يقول “وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ”. والنبي الكريم يقول: “لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث”. والمتأمل في الحديث الذي معنا وما يرمي إليه، يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم يربأ بأمته أن تركن إلى المادة سلاحا تتقي به المكاره وترهب به الناس وإلى القوة طاقة تزهو بها وتتعالى منبها إلى أن المرء إنما تعلو به الفضائل وتسمو بمكانته مكارم الأخلاق فإذا غضب لم يخرجه غضبه عن حد الاعتدال في أقواله وأفعاله تلبية لداعي الانتقام ممن آثار حفيظته. وإنما يثوب إلى عقله يستهديه الرشد وإلى دينه يستلهم منه الصواب وسيعلم أن ألد أعدائه هو الذي يقوده إلى التهلكة ويدفع به إلى المعاطب وأنه نفسه الأمارة بالسوء، شر خصومه وألد أعدائه فإذا ملك زمامها ولم تملكه فإنه أعز جانبا واشد بأسا من الصرعة. ذلك بأنه غلب نفسه وشيطانه وشيطان صاحبه. والله الموفق .. ودمتم !! أخوكم/ 20 / 02 / 1429 هــ عبدالرحمن بن عيسى العويس |
رد: الغضب
مشكور اخوي عبدالرحمن على المرور والتعليق الله لايهينك
|
رد: الغضب
النوع الرابع:
4-بطيء الغضب سريع الرضى: وهذا خير الناس، فالحلم والحكمة صفاتهم، ولا يمنع ذلك من غضبهم بحكم طبيعتهم البشرية، ولكنهم إذا غضبوا سريعوا الرضى عندما يعتذر إليهم.. ما ادري وش تعتبرينه بس هذه الصفه ملازمتني (طيبه زايده ) بارك الله فيك اختي |
رد: الغضب
|
رد: الغضب
مرحبا ياغلا واهلين تشرفة بمرورك العذب وارهن على قلبك الطيب
شموخ اهلاً وسهلاً حياك حياك حياك نورتينا |
الساعة الآن 03:27 PM
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
---