الولاء والعهد ميثاق الأجداد مع الملك المؤسس .
ورثها الأبناء فاعتلى البناء وتلاحمت القيادة مع المواطن
رفع راية الحق والتوحيد ينادي لجمع شتات الوطن ونبذ الفرقة ينادي وهو سليل مجد عظيم لدولة عظيمة ومع بزوغ فجر للوطن أشرقت الشمس على المنادي وهو يصدح بصوته (الملك لله ثم لعبدالعزيز) وقبله كان الولاء والوفاء والعهد بين الرجال وقائدهم في جميع الظروف ومن هناء تحولت الأمور لرؤية في عيون الرجال أن الله قيض للوطن من يلم شتاته ويعز الدين ويرفع راية التوحيد ومع المسير يتزايد التماسك ويصبح العهد وثيقة في القلوب تدفع الرجال نحو التضحية من اجل الوطن ورفع راية التوحيد وبين الرجال من يجسد صور العهد والولاء للقائد
ومع إشراقة شمس كل يوم من أيام التوحيد يتزايد عدد الرجال ويتزايد عدد المعاهدين لرفع راية الدين تحت راية القائد المخلص ويزيد الحماس للدخول في جيش عظيم والتضحية من أجل الدين والوطن ويسطر ملاحم الوفاء بين الرجال والقائد والصغار يسمعون ويشاهدون أجمل صور الوفاء شربوا تلك الصور وكأنهم لهم بارقابنا بيعه نموت ولاحدن خانه
يوثقون مبكرا ماكان عليه الآباء نحو قائدهم وبعد أن أشتدت السواعد واصبح الصغير جاهزا للحاق بالجيش ظهر على ساحة حرب التوحيد ماخلفه الآباء في نفوسهم والوطن يتسع في كافة الاتجاهات والحماس يزيد نحو المجد العظيم والوطن الكبير من البحر الى البحر.
يقول الشيخ شبيب بن جميع السبيعي وهو احد الرجال المعاصرين التوحيد:
بانت البينة والدين دين الله
ما نطاوع هل الردات والجافي
يالامام أجتهد في اللي يحب الله
لا صدقنا مع الله جالنا كافي
والله أني رجاوي والرجاء بالله
تحت باب الحرم بالبيت نطافي
وتمر الأيام ويكتمل العقد في منظومة مناطق الوطن والرجال مع قائدهم والعهد هو الميثاق ويكبر الجنود وهم يعطون الأبناء رسائل سريعة عن القائد الباني المؤسس تقع في القلوب وكأنهم سلموا وثيقة العهد والولاء للأبناء من بعدهم كيف لا ودين الحق وعزته هو غايتهم وبناء الوطن مرادهم ولهذا لن يتواصل دون الالتفاف حول القائد يقول ويأتي جيل البناء والنهضة مع أبناء الملك عبدالعزيز ورجال الملك عبدالعزيز تركوا خلفهم رجالا ورثوا العهد والولاء للقائد وكأن الزمن يعيد نفسه لتتجدد وثيقة الولاء ويستمر الوفاء وتظهر شواهده في التلاحم الوطني العظيم في كافة الظروف والأزمات
يقول الشاعر فلاح الحنان:
أنا مع الدولة الاولى ومرسيها
والثانية وان نسينا الله ينسانا
والثالثة مملكة مرحوم بانيها
وانا تحت راية التوحيد واخوانا
ويقول الشاعر عبدالله ثامر الذيابي بقصيدة منها:
هل الايمان تومن بالفلق وبسورة الماعون
وحب الرجل لاهل الدين دليل الصدق وايمانه
ترا الايمان كم شعبه وكم بضعه وراء سبعون
هذا قول الامين الصادق اللي يصدق لسانه
وحبن للديار الطاهره والقايد المامون
لهم بارقابنا بيعه نموت ولاحدن خانه
سلام الله على المجد التليد وراعي المسنون
سليل المجد اخو نوره بحد السيف وحصانه
معزي نصرة الدين الحنيف وللعداء طاعون
ليا ثار العسام من الرمك عجه ودخانه
مثل يوم الرغامه يوم حذف الروس دون متون
ومثل ليل الهجاد اللي على المصمك وبيبانه
توحدنا على يمناه وكتاب الله القانون
عساه مع النبي في جنة الفردوس مسكانه
زمان الجهل ولى والتناحر والفقر والهون
على شبه الجزيره فات وقت الظلم وازمانه
الا ياسيدي صقر العروبه والله انك عون
لشعب حب ابو متعب ملك قلبه وشريانه
تشيل اهموم شعبك وان نشدنا قلت مابي لون
مدام الشعب طيب طاب ابو متعب على شانه
عريب الجد جزل المد عوق الضد يوم الكون
طويل اذراع وافي باع نصر الدين عنوانه
ويقول عن البعية نواف نهير العلوي الشمري:
حنا على البيعه جموع تتفارز
بارقابنا بيعه وصعب نهزه
بحكم على التوحيد والدين والعز
آل السعود اللي لنا اليوم فزه
يا جيت واحدهم غلا فرحة فز
مثل الشفوق اللي من البعد نزه
وشعب السعودي يا جماعه معزز
بالعالمين اليوم كل يعزه
هذا المليك اللي لحسادنا خز
واكبر عدو بصبي عينه تطزه
ولفهد المفرج :
توارثنا محبتكم من الجدان ورث جدود
وحنا مانبي الا انتم محبة قلب وولاعه
غلاكم من غلا عبدالعزيز ابوالكرم والجود
جمعنا عقب فرقتنا وربّاعنا بمرباعه
جته بالسيف الاحدب والتعب والجهد والمجهود
الين اضفى عليها سترة التوحيد وشراعه
http://www.alriyadh.com/2013/05/06/article832585.html