متابعة- حسن أبو عرفات- محمد خير الفرح- نائل صلاح- محمد طلبة- هابو بكاي :
شهد اليوم الاول من الاكتتاب فى أسهم مصرف الريان القطرى إقبالا كبيرا من المواطنين الخليجيين من مختلف الشرائح وقدرت مصادر مصرفية إجمالى المكتتبين باكثر من 30 ألف مكتتب 70% منهم من السعوديين يليهم الاماراتيون ثم البحرينيون والعمانيون وشاركت فى الاكتتاب شريحة نسائية كبيرة حيث اصطحب عدد من المكتتبين أسرهم ومعارفهم وأصدقاءهم حيث تقاطروا الى مركزالاكتتاب فى شكل مجموعات أتى غالبيتهم بالبر وجرت عمليات الاكتتاب التى تابعتها الشرق بسلاسة ودون أية إشكالات.
وقال محمد الخليفى مساعد مدير عام عمليات الخدمات المصرفية للأفراد لـ الشرق ان الاكتتاب جرى دون اية اشكالات ولاحظنا ان شريحة من المكتتبين لم يستوعبوا التعليمات والشروط والارشادات الموجودة على مداخل مركز الاكتتاب ورفض اعطاء اية تقديرات بحجم الاكتتاب مشيرا إلى أن نتائج وأرقام الاكتتاب ستعلن عند اكتمالها حتى لايؤثر ذلك على سير عمليات الاكتتاب او يقوم البعض باستغلالها، موضحا أن الاقبال النسائي كان اكثر من التوقعات.
وواجه عدد من المكتتبين مشاكل تتعلق باصدار شيكات مصرفية بقيمة الاسهم المكتتب بها حيث اعتذرت بعض البنوك القطرية عن ذلك ولجأ عدد من المكتتبين الى مكاتب الصرافات والاصدقاء الذين لديهم حسابات فى البنوك القطرية للحصول على الشيكات المصرفية.
وقال عدد من المكتتبين الخليجيين لـ الشرق إن عمليات الاكتتاب والتنظيم كانت جيدة كما وفر الوطني خدمات الضيافة دون مقابل وقال بسام فهد العجمى وهو كويتى يعمل موظفا: إن شريحة كبيرة من الكويتيين لم تحضر بعد بسبب وفاة امير الكويت واغلاق البنوك ومؤسسات الدولة لمدة اسبوع واضاف انه يتوقع ان يصل عدد المكتتبين الكويتيين من الجنسين نحو 400 ألف مكتتب عند اكتمال الاكتتاب نهاية الشهر الحالى.
وقال ان عمليات شراء كثيفة للجوازات شهدتها الكويت فى الفترة التى سبقت الاكتتاب حيث كان سعر الحصول على جواز السفر قبل الاكتتاب فى حدود 50 دينارا كويتىا تضاعف حاليا من 100 دينار الى 200 دينار واضاف ان عددا من الكويتيين سافروا الى البحرين للحصول على جوازات سفر من مواطنين بحرينيين وعمانيين.
وقال مستثمر إماراتى رفض ذكر اسمه إن سعر الجواز فى الامارات قفز الى ما يعادل 25 الف ريال قطرى مبينا أن شريحة كبيرة من الخليجيين اشتروا جوازات سفر للاستفادة منها فى عمليات الاكتتاب لزيادة حصتهم فى شراء الأسهم وتقوية مراكزهم فى عمليات التخصيص .وان الاقبال على الاكتتاب يعود لكون المصرف يعمل وفقا للشريعة الاسلامية ويغطى الانشطة الاستثمارية والتجارية معا وستكون له فروع فى الخليج مما ينوع من مناشطة المصرفية الى جانب سرعة طرح اسهمه فى السوق المالى أى بعد نحو ستة اشهر وذكر مستثمر سعودى شاب أن عمليات الترويج لجوازات السفر كبيرة لدرجة ان سعر الجواز بلغ نحو الفى ريال قطرى.
وقال غليفص العجمى رجال أعمال كويتى إن تنظيم الاكتتاب كان ممتازا ويبدو أن الإخوة فى قطر قد استفادوا جيدا من سلبيات الاكتتاب فى داناغاز حيث لم تكن الشروط واضحة لدى البنوك التى كانت تعتمد على الاجتهادات الشخصية، اضافة الى تعدد وثائق الاكتتاب والشروط وتعقدها وتوقع ان يصل اكتتاب الخليجيين لنحو 500 ألف مكتتب ربعهم من النساء.
وذكر بان 70% من الخليجيين قاموا بتمويل الاكتتاب فى مصرف الريان من مواردهم الذاتية والبقية تمويل عبر البنوك.
وقال عدد من المكتتبين الخليجيين بانهم يعتقدون بان عدد طلبات الاكتتاب للافراد تتراوح بين طلب واحد و300 طلب
وتوقعت مصادر مصرفية قطرية أن يرتفع عدد المكتتبين فى الايام القادمة حيث اشاروا إلى أن شريحة كبيرة من المكتتبين جاؤوا الى الدوحة بهدف التعرف على مركز الاكتتاب والحصول على الطلبات لتحضير انفسهم للاكتتاب الفعلى خاصة ان هناك فترة طويلة متبقية.
وقال أحمد حسن مستثمر سعودي إن عمليات الاكتتاب تسير بايقاع جيد وطالب عدداً من البنوك التجارية الخليجية والاجنبية التى لها فروع فى قطرمثل بنك HSBC بالتسهيل على المكتتبين في ما يتعلق باصدار الشيكات المصرفية.
وقال مسؤول بقطر الوطنى إن عملية تسليم الطلب وادخال البيانات وتسليم الايصال يستغرق فقط خمس دقائق .