29-06-2010, 09:27 PM | #1 | ||
|
كيف تحفظ القرآن وأنت نائم
كيف تحفظ القرآن وأنت نائم!!!! قرأت هذا الموضوع فأعجبني وشدني لما فيه من فوائد علمية مهمة لكل مسلم يتمنى حفظ القرآن الكريم .. أترككم مع القصة: قصة مع القرآن هناك من يقول: لقد كنتُ في فترة من الفترات أستمع إلى القرآن وأنا نائم، وذلك من خلال آلة التسجيل التي أتركها تعمل وأستمع إلى صوت أحد المقرئين وأنام. وبعد فترة بدأتُ ألاحظ أن عملية الحفظ قد أصبحت أسهل بكثير، بل وبعد عدة سنوات لاحظتُ أن ما حفظته من القرآن قد تثبت في ذاكرتي، وقد تمضي سنوات لا أراجع سورة محددة ثم أجد نفسي أحفظها على الرغم من عدم المراجعة!! وقد وجدتُ تفسيراً لهذه الظاهرة، وهو أن الحفظ أثناء النوم يترك انطباعا وتأثيراً أكبر بكثير من الحفظ أثناء اليقظة، ولذلك جعل الله النوم آية من آياته العظمى. وعلينا أن نغتنم الوقت لأن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يؤكد على أهمية الوقت بالنسبة للمؤمن. حقيقة علمية مذهلة إذا نام أحدنا بمعدل 8 ساعات كل يوم، فهذا يعني أنه يمضي ثلث عمره في النوم، بل إن أكثر شيء نصرف فيه الوقت هو النوم! ولكن هل يعني أن النوم لا فائدة منه؟ أم أنه آية من آيات الله تعالى عندما قال: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23] إذن النوم سواء كان في الليل أو في النهار فهو آية من آيات الله التي ينبغي علينا أن نتفكر فيها. وانظر معي كيف ختمت الآية بكلمة: (يَسْمَعُونَ) وكأن هنالك علاقة بين حاسة السمع وبين عملية النوم، وهذا ما أثبته العلماء بالصورة الحيةَّ ! فقد قام أحد العلماء بمراقبة أشخاص أثناء نومهم، وقام بتصوير دماغ كل منهم بطريقة المسح بالرنين المغنطيسي، وقد وجد أن الدماغ ينشط أثناء النوم! ثم قام بقراءة بعض المعلومات على هؤلاء النائمين، وكانت المفاجأة أنه وجد استجابة من الدماغ لما يقرأه، إذن عملية التعلم تحدث مع العلم أن الإنسان نائم، ولكن ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة الغريبة؟ بل إن الأبحاث الجديدة على الدماغ وفي علم النوم بينت أن الدماغ لا يهدأ حتى وهو نائم، بل إن الدماغ يقوم بتثبيت المعلومات التي تعلمها في النهار يثبتها أثناء النوم، فسبحان الله! _ وقد وجدتُ فوائد كثيرة لاستماع القرآن وخصوصاً أثناء النوم، وسوف أقتطع جزءاً من مقالة لي بعنوان: العلاج بالاستماع إلى القرآن: إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة: زيادة في مناعة الجسم. - زيادة في القدرة على الإبداع. - زيادة القدرة على التركيز. - علاج أمراض مزمنة ومستعصية. - تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم. - الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي. - علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور. - القدرة على اتخاذ القرارات السليمة. - سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق. - تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى. - علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع. - تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام. - وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره. - تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان . - بينت الصور الملتقطة الدماغ أثناء النوم، أن الدماغ يقوم بنشاطات العلم والتذكر وتثبيت الحفظ أثناء النوم، ولذلك يقوم العلماء اليوم بابتكار طريقة جديدة للحفظ أثناء النوم، فهل نسبقهم ونستفيد من هذه الطريقة التي سخرها الله لنا في حفظ القرآن؟ يقول الباحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، عبد الدائم الكحيل أن آية واحدة من القرآن يمكن أن تعطيك الطريق الحقيقية للسعادة. فكل آية من كتاب الله عز وجل، إنما تحوي برنامجاً يمكن أن يحدث تغييراً جذرياً في حياتك، وهذه تجربتي مع القرآن لأكثر من عشرين عاماً. قال تعالى : ((كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ، و ليتذكر أولو الألباب )) قال شيخنا السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسير للآية: 1) ( كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ ) فيه خير كثير، وعلم غزير، فيه كل هدى من ضلالة، وشفاء من داء، ونور يستضاء به في الظلمات، وكل حكم يحتاج إليه المكلفون، وفيه من الأدلة القطعية على كل مطلوب، ما كان به أجل كتاب طرق العالم منذ أنشأه اللّه. 2) ( لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ ) أي: هذه الحكمة من إنزاله، ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها، فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة، تدرك بركته وخيره، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن، وأنه من أفضل الأعمال، وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود. اللهم اجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا
|
||
|
30-06-2010, 07:14 PM | #3 | ||
|
رد: كيف تحفظ القرآن وأنت نائم
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . صحيح أن كثرة الاستماع إلى القرآن من الأسباب المعينة على حفظه ، إلاّ أن الاستماع إلى القرآن في حال النوم لا يمكن أن يكون من أسباب الحفظ ؛ لأن النائم لا تصرّف له ، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : رُفِع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل . رواه الإمام أحمد وأهل السُّنن . قال ابن عبد البر : القلم مرفوع عن النائم والإثم عنه ساقط . اهـ . والنوم موت أصغر ، فكيف يُنسب إلى صاحبه قول أو فعل أو تصرّف يعقل به ؟! فضلا عن أن يُنسب إليه حفظ القرآن ؟! قال تعالى : (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) . وقال عليه الصلاة والسلام : النَّوم أخُو الْمَوت . رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشُّعَب . وقال الهيثمي في المجمَع : رواه الطبراني في الأوسط والبزار ، ورجال البزار رجال الصحيح . وصححه الألباني . ولعل هذا القول من آثار ما يُسمى بالبرمجة لعصبية ! وما يُدندنون حوله من مُخاطبة العقل الباطن ! والله تعالى أعلم . الشيخ عبدالرحمن السحيم
http://www.fjr-aleman.com/vb/showthr...C7%E1%E4%E6%E3
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||