علاج الزكام والانفلونزا دون أدوية كيماوية
الزكام والانفلونزا او ما يسميه الناس امراض البرد ليس لها علاجات طبية جامعة مانعة اللهم من علاج فيروس الانفلونزا لكن الفيروس المسبب لها دائم التغير في الشكل والصفات لذلك يتعين ابتكار علاج جديد له كلما غير من صفاته. فكل العلاجات الكيماوية لهذه الامراض الشائعة ما هي الا مسكنات للالم وتخفيف من حدة الاعراض. ومع مرور الوقت تكون المناعة الطبيعية قد تغلبت على المرض لكن كل كيماويات تدخل جسم الانسان لها اثارها الجانبية غير المحمودة. وهناك علاجات من مواد طبيعية متاحة للجميع تفيد في تلك الحالات وهي كما يلي:
الثوم
مضغ الثوم وطبخه مع الخضراوات يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالزكام ويمكن تناول حتى عشرة فصوص من (الثوم) خلال وجبات اليوم الواحد، ولكن يجب عدم زيادة هذه الجرعات من الثوم حتى لا يسبب إلاسهال لان الثوم ملين.
التمر الهندي
تناول (التمر الهندي) في صورة شراب يفيد في الحد من الزكام، ويمكن عمل وتحضير شراب (التمر الهندي) ويشرب كوبان منه في اليوم الواحد ـ بمعدل كوب بعد الافطار وآخر بعد الغداء يوميا. غير انه يجب الحذر مع هذا العلاج حيث انه يخفض ضغط الدم ايضا فمن يعاني من انخفاض مرضي في ضغط الدم لا ينبغي له استخدام هذا العلاج.
الحبة السوداء
إذا قليت حبة البركة أو الحبة السوداء في زيت الطعام أو زيت بذرة القطن ثم تركت لتبرد، ثم استخدمت بعد ذلك قطرة للأنف، فان ذلك يخفف من حدة الزكام والرشح. ولعلاج الزكام معالجة مضمونة، وكذلك ضمان مقاومته إذا هاجم الجسم ينصح تناول ملعقة كبيرة (زيت حبة البركة) يوميا على الريق ـ بشرط أن تشرب مع كوب شاي مع الحليب أو كوب حليب فقط او كوب من الزبادي مرة واحدة يوميا، وبشرط الاستمرار على ذلك مدة طويلة. فان ذلك يقوي جهاز المناعة ويقي من الزكام.
الجزر
الجزر الطازج بكامل محتوياته دون تقشيره يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالزكام والأنفلونزا، ويخفض من حدتها، ويشترط غسل الجزر بالصابون والماء الجاري حتى تزول شوائبه. كما ان الجزر يحتوي على كمية كبيرة من مادة البيتا كاروتين المضادة للاكسدة.
بذور الرمان
إذا خلط مسحوق بذور الرمان الطازج مع نفس مقداره حجما من (عسل النحل النقي) ثم قطر في الأنف فان ذلك يقاوم الزكام، كما يشكل وقاية ضد أورام الغشاء المخاطي في الأنف.
أزهار الزيزفون
يصنع من أزهار وأوراق الزيزفون أوالتيليو مستحلب مفيد ونافع للصدر، ويسهل التنفس، ويزيل الزكام. ويجهز هذا المستحلب بوضع ملعقة صغيرة من العشبة في كوب زجاجي، ثم يصب عليها الماء المغلي فورا، ويحلى المستحلب ثم يشرب بعد تصفيته. ويتناول مريض الزكام والرشح 2 ـ 3 فناجين يوميا بمعدل كوب بعد كل وجبة غذائية مباشرة.
عصيرالكرفس
يشرب من عصير الكرفس الاخضر نحو كوبين يوميا ويحضر العصير بعد غسله جيدا ثم يضاف إليه نسبة صغيرة من الماء ويؤخذ كوب بعد الافطار، وآخر بعد الغداء أو العشاء مباشرة. ويمكن إضافة الكرفس مع الخضراوات المطبوخة أو مع شوربة الخضار.
زعتر بري
يعمل الزعتر البري على تقوية جهاز المناعة بصفة خاصة ويقوى الجسم عموما، ويشكل وقاية ضد الأمراض الناجمة عن البرد بصفة خاصة.
كما يمكن اضافة الزعتر الى اعشاب الخبازة والريحان وتوضع جميعها في كوب زجاجي ثم يصب عليها الماء المغلي فورا، وتقلب جيدا، ويمكن تحليتها بملعقة صغيرة من سكر أو عسل نحل، ويشرب من هذا المشروب كوبان يوميا بعد الأكل، حسب استصواب المريض.
البابونج
لا يخلو منزل من البابونج خاصة اذا كان به اطفال. ومسحوق أزهار البابونج مفيد جدا في علاج الزكام ولو كان مزمنا ويستخدم عن طريق الاستنشاق. ويتم عمل المسحوق بسحق أزهاره حتى تصبح مثل البودرة ثم تستنشق بالأنف على راحة اليد عدة مرات.
زهرة الربيع
تؤخذ ملعقة صغيرة من العشبة وتغلى فيما مقداره كوب ماء. ثم تصفى، وتشرب وهي فاترة. ويمكن تحليتها بالسكر، ويؤخذ من هذا المغلي 23 أكواب يوميا، عقب الطعام مباشرة.
البردقوش والفازلين
يحضر من البردقوش والفازلين مرهم لعلاج الرشح وزكام الأنف، وذلك بخلط ملعقة صغيرة من مطحون بودرة بردقوش مع ملعقتين ازلين ثم دعك الأنف من الداخل والخارج جيدا، وذلك قبل النوم ليلا.
ماء الورد (حب البيلسان)
يحضر ماء حب البيلسان منزليا وهي طريقة مصرية قديمة معروفة للكثيرين ويعبأ في زجاجة. والجرعة المناسبة هي كوب ماء مضافا إليه ملعقة صغيرة من روح أزهار البيلسان يومياً بعد الطعام مباشرة مرة أو مرتين يوميا.
وحب البيلسان الأسود وأزهاره يعتبران من أفضل الطرق لإدرار البول، كما يفيدان في حالة ارتفاع درجة الحرارة. وفي حالة عدم توفر (روح أزهار البيلسان) فيمكن عمل كوب من شاي الأزهار بطريق المستحلب وذلك بوضع ملعقة صغيرة من أزهار العشبة في قاع كوب زجاجي ثم يصب عليها الماء المغلي فورا ويغطى لمدة 10 دقائق، ثم يشرب بعد تحليته بقليل من السكر أو عسل النحل.