منقول للكاتبه أماني الشعلان
في الحقيقة لست من الفتيات اللاتي يشجعن الزواج الواحد وأن يربط الرجل
نفسه بامرأة واحدة إن كان له القدرة على الجمع وبالأحرى الرجال الذين
تصبوا أحلامهم إلى أهداف لا نهاية لها..
قد تجهل بعض النساء ما سيحققه لهن الزواج الثاني من استقرار نفسي خاصة
عندما تكون هي والزوج في دوامة الصراعات الزوجية ....فهي فرصة لإطلاقه
وتفهما لحاجاته التي لا تدرك النساء قصورها من ناحيتهن.
لن أطيل الحديث في المقدمة كي لا يشن ضدي هجوم نسائي مباغت أو كما قالت
لي أحد قريباتي بصدد هذا الموضوع "أرجوك تحدثي كا أنثى".
لم يعد وراء كل رجل عظيم أمرآة كما كان بل أصبحتا الآن امرأتان امرأة
خلقت التجربة الجديدة لهذا الرجل وامرأة أحبها وأحبته, وقد لا تكون
المرأة الأولى الحبيب الأولي...ولن تكون كما أعتدنا سماعها "ما لحب إلا
للحبيب الأولي ...بل هي محطة العبور والتجربة الجيدة لبدء الحياة من
جديد للبعض ,وهذا ما أشارت إلية تجارب بعض المشاهير .
فجيهان الزوجة الثانية لأنوار السادات والتي جعلت منه زعيما احتلت مكانة
كبيرة في قلبه رغم صغر سنها مقارنة بالسادات إلا أن طموحها ونظرتها
القوية دفعت بهذا الرجل للعظمة بينما زوجته الأولى إقبال صنعت منه تجربة
جديدة في الحب !!!
أما الموسيقار محمد عبد الوهاب فكان زواجه من زوجته الثانية نهلة
القداسي بعد أن رآها حول سريرة أيام مرضه فأستيقظ فجأة من على سريرة
وقال لمعجبية أن صحته أصبحت كا لحصان لم تستطيع نهلة وقتها الهروب من
نظرات محمد عبد الوهاب النافذة وسط ذهول معجبية وضحكاتهم ليتم زواج
الموسيقار الكبير من فتاته بعد فترة قصيرة من هذا الحدث لتصبح العقل
المفكر والمدبر لمحمد عبد الواهاب فقد كان يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة
في أموره أما زوجته الأولى فقد ودع تجربته الفاشلة معها بعد زواج دام 12
سنة لتصبح نهلة أغنيته العظيمة أو كما قال الموسيقار "نهلة عقلي المفكر
".
أما أمير الصحافة محمد التابعي البالغ من العمر 55 عام أرتبط بزوجته
الثانية بعد نقد وجهته له على إحدى مقالاته وصغيرته وقتها كانت تبلغ من
العمر 17 سنه إلا أن توجهاتها أشعلت نار الحب في قلب التابعي ,هدى
التابعي التي وافقت بلا تردد بالارتباط بأمير الصحافة كانت صغيرة طموحة
قادت رجلها الكبير إلى الشهرة وبعد وفاته ظلت أرملته على ذكراه بعد
زواج دام 10 سنوات.
أما الفنان حسين فهمي فقد أعلن حبه لزوجته ميرفت أمين وأعترف بأن ميرفت
هي الإنسانة الوحيدة التي أحبها فعلا في حياته من بين كل من عرفهن من
النساء بالرغم من ارتباطه الأول بزوجته نائلة أم أبنية إلا أن الحياة لم
تكن على ما يرام أو كما قال حسين فهمي بأنه لم يكن مقتنع أبدا بزواجه
الأول والذي خلقت منه محبا لزوجته الثانية ميرفت.
أنتهي هنا لأترك لحياتنا مساحة....هل فعلا وراء كل رجل عظيم امرأتان ؟؟!
مساحتي: المرأة كا أكياس الشاي لن تعرف أبدا نقاط ضعفها إلا بعد أن
تسقطها في الماء الحار...
إلينور روزفلت...