23-04-2005, 05:22 AM | #1 | ||
|
على بن ابي طالب كرم الله وجهه
يقوول الامام علي بن ابي طالب - رضي الله عنه - لكل نعمه مفتاح ومغـــــلاق فمفتاحها الصبر ومغلاقها الكســــل . ويقول من اعتمد: من اعتمد على ماله قل ومن اعتمد على عقله ضل ومن اعتمد على جاهه ذل ومن اعتمد على الله لا قل ولا ضل ولا ذل . عن علي بن ابي طالب -رضي الله عنه- ينصح ابنه الحسن :
ترد رداء الصبر عنـد الشوائـب=تنل من جميل الصبر حسن العواقب وكن حافظا عهد الصديق وراعيـا=تذق من كمال الحفظ صفو المشارب وكن صاحبا للحلم في كـل مشهـد=فما الحلم الا خير خـدن صاحـب وكن شاكـرا لله فـي كـل نعمـة=يثبك على النعمى جزيل المواهـب وما المرء الا حيث يجعـل نفسـه=فكن طالبا في الناس اعلى المراتب وكن طالبا للرزق من بـاب حلـه=يضاعف عليك الرزق من كل جانب وصن منك مـاء الوجـه لاتبذلنـه=ولا تسأل الارذال فضـل الرغائـب وكن موجبا حق الصديق اذا أتـى=اليك ببـر صـادق منـك واجـب وكن حافظـا للوالديـن وناصـرا=لجارك ذي التقوى اهـل التقـارب وتقبلوا شكري وتقديري
|
||
|
23-04-2005, 05:28 AM | #2 | ||
|
الله الله الله كرم الله وجه علي بن ابي طالب
|
||
|
23-04-2005, 05:36 AM | #3 | ||
|
رضي الله عنه وأرضاه بيض الله وجهك يالبراق على مواضيعك المتميزه والى الأمام انشالله ,,,,,
|
||
|
23-04-2005, 06:04 AM | #4 | ||
|
أَحُسَيْـنُ إنِّـيَ واعِـظٌ وَمُـؤَدِّبُ = فَافْهَـمْ فَأَنْـتَ العَاقِـلُ المُتَـأَدِّبُ وَاحْفَـظْ وَصِيَّـةَ وَالِـدٍ مُتَحَنِّـنٍ = يَغْـذُوكَ بالادابِ كيـلاَ تُعْطَـبُ أَبُنَـيَّ إِنَّ الـرِّزْقَ مَكْفُـوْلٌ بِـهِ = فَعَلَيكَ بالإِجْمالِ فِي مـا تَطْلُـبُ لا تَجْعَلَنَّ المـالَ كَسْبَـكَ مُفْـرَدا = وَتُقَى إلهِكَ فاجْعَلَنْ مـا تَكْسِـبُ كَفَلَ الإلـهُ بـرزْقِ كُـلِّ بَرِيَّـةٍ = والمَـالُ عارِيَـةٌ تجِـيءُ وتَذْهَـبُ والرِّزْقُ أَسْرَعُ مِنْ تَلَفُّـتِ ناظِـرٍ = سببا إلى الإنسـان حِيـنَ يُسَبَّـبُ وَمِن السُّيُولِ إلـى مَقّـرِّ قَرَارِهـا = والطير لِلأَوْكـارِ حيـنَ تَصَـوَّبُ أَبُنَـيَّ إِنَّ الذِكْـرَ فيـهِ مواعـظٌ = فَمَـنِ الَّـذِي بِعِظاتِـهِ يَتـأَدَّبُ إِقْرَأْ كِتَـابَ اللِه جُهْـدَكَ وَاتْلُـهُ = فيمَنْ يَقومُ بِـهِ هنـاكَ ويَنْصِـبُ بِتَّفَكُّـرٍ وتـخـشُّـعٍ وتَقَـرُّبٍ = إِنَّ المقـرَّب عنـده الـمُتَقَـرِّبُ واعْبُدْ إلَهَكَ ذا الـمَعارِجِ مخلصـا = وانْصُتْ إلى الأَمْثَالِ فِيْمَا تُضْـرَبُ وإذا مَرَرْتَ بِآيَةٍ وَعْظِيَّـةٍ تَصِـفُ = العَذَابَ فَقِفْ ودَمْعُـك يُسْكَـبُ يا مَنْ يُعَذِّبُ مَـنْ يَشَـاءُ بِعَدْلِـه = لا تَرْمِنـي بَيْـن الَّذيـن تُعَـذِّبُ إِنِّـي أبـوءُ بِعَثْرَتِـي وَخَطِيْئَتِـي = هَرَبا إِلَيْكَ وَلَيْس دُوْنَـكَ مَهْـرَبُ وإذا مَـرَرْتَ بـآيَـةٍ في ذِكْرِهـا = وَصْفُ الوَسِيْلَةِ والنعيـمُ المُعْجِـبُ فاسألْ إِلَهَـكَ بالإنابَـةِ مُخْلِصـا = دَارَ الخُلُودِ سُـؤَالَ مَـنْ يَتَقَـرَّبُ واجْهَدْ لَعَلَّكَ أنْ تَحِـلَّ بأَرضِـهَا = وَتَنَالَ رُوْحَ مَساكِـنٍ لا تُخْـرَبُ وتنال عَيْشـا لا انقِطَـاعَ لوَقْتِـهِ = وَتَنَـالَ مُلْكَ كَرَامَـةٍ لاَ تُسْلَـبُ بَادِرْ هَوَاكَ إذا هَمَمْـتَ بِصَالِـحٍ = خَوْفَ الغَوَالِبِ أنْ تَجيء وتُغْلَـبُ وإذا هَمَمْتَ بِسَيِّىءٍ فاغْمُـضْ لـهُ = وتَجَنَّبِ الأَمْـرَ الَّـذي يُتَجَنَّـبُ واخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلصَّدِيقِ وَكُنْ لَهُ = كَـأَبٍ علـى أولاده يَتَحَــدَّبُ وَالضَّيْفَ أَكْرِمْ ما اسْتَطَعْتَ جِـوَارَهُ = حَـتّـى يَعُـدَّكَ وارِثـا يَتَنَسَّـبُ وَاجْعَلْ صَدِيَقَكَ مَـنْ إذا آخَيْتَـهُ = حَفِظَ الإِخَاْءَ وَكَانَ دُوْنَكَ يَضْـرِبُ وَاطْلُبْهُمُ طَلَـبَ المَرِيْـض شِفَـاءَهُ = وَدَعِ الكَذُوبَ فَلَيْسَ مِمَّنْ يُصْحَبُ وَاحْفَظْ صَدِيْقَكَ في المَوَاطِنِ كُلِّـها = وَعَلَيْكَ بالـمَرْءِ الَّذي لاَ يَكْـذِبُ وَاقْلِ الكَـذُوْبَ وَقُرْبَـهُ وَجِـوَارَهُ = إِنَّ الكَذُوْبَ مُلَطِّخٌ مَـنْ يَصْحَـبُ يُعْطِيْكَ ما فَـوْقَ المنـى بِلِسَانِـهِ = وَيَرُوْغُ مِنكَ كما يـروغ الثَّعْلَـبُ وَاحْذَرْ ذَوِي المَلَقِ اللِّئَـامَ فَإِنَّهُـمْ = في النَّائِبَاتِ عَلَيْكَ مِمَّـنْ يَخْطُـبُ يَسْعَوْنَ حَوْلَ المَرْءِ ما طَمِعُـوا بِـهِ = وإِذَا نَبَـا دَهْـرٌ جَفَـوا وتَغَيَّبُـوا وَلَقَدْ نَصَحْتُكَ إِنْ قَبِلْتَ نصيحَتِـي = والنُّصْحُ أَرْخَصُ ما يُبَاعُ وَيُوْهَـبُ وقال ايضا
النَّاسُ مِنْ جِهَـةِ التَّمْثِيـلِ أَكْفَـاءُ = أَبُـوْهُــمُ آدَمُ والأُمُّ حَـــوَّاءُ نَفْـسٌ كَنَفْـسٍ وأرواحٌ مُشاكلَـةٌ = وأَعْظُمٌ خُلِقَـتْ فيـها وأعضـاءُ وإِنَّمـا أُمَّهـاتُ النَّـاسِ أَوْعِيَـةٌ = مُسْتَودعـاتٌ وللأَحْسَـابِ آبـاءُ فإنْ يَكُنْ لهُمُ مِنْ أَصْلِهـم شَـرَفٌ = يُفاخِـرونَ بـهِ فالطِّيْـنُ والـماءُ ما الفَضْلُ إلاَّ لأَهْلِ العِلْـمِ إنَّهُـمُ = عَلَى الهُدَى لِمَـنِ اسْتَهْـدَى أَدِلاَّءُ وقِيمةُ الـمرْءِ مَا قَدْ كان يُحْسِنُـه = وللرِجَالِ علـى الأفعـالِ أَسْمـاءُ وضدُّ كلِّ امرىءٍ ما كَانَ يَجْهَلُـه = والجَاهِلونَ لأَهْـلِ العِلْـمِ أَعْـدَاءُ وإنْ أَتَيْتَ بُجُودٍ من ذوي نَسَـبٍ = فـإنَّ نسبَتَنَـا جُــودٌ وعَلْيَـاءُ ففُزْ بِعِلْمٍ ولاَ تَطْلُـبْ بـهِ بَـدلاً = فالناسُ مَوْتى وأَهْلُ العِلْـمِ أَحْيـاءُ وقال ايضا
أَلاَ اصْحَبْ خِيَارَ النَّاسِ تنجو مُسَلِّما = وَمَنْ صَحِبَ الأَشْرَارَ يوما سَيُخْرَجُ وإياك يومـا أَن تُمـازِحَ جَاهِـلاً = فَتَلْقَى الَّذي لا تَشْتهي حِيْنَ يَمْـزَحُ وَلاَ تَكُ عِرِّيضا تُشَاتِـمُ مَـنْ دَنـا = فَتُشْبِـهَ كلبـا بالسَّفَاهَـةِ يَنْبَـحُ إذا ما كَريـمٌ جَاءَ يَطْلُبُ حَاجَـةً = فَقُلْ قَوْلَ حُـرٍّ مَاجِـدٍ يَتَسَمَّـحُ فبالرَّأْسِ والعينيـن منِّـي قَضَاؤهـا = وَمَنْ يَشْتَرِي حَمْدَ الرِّجَالِ سَيَرْبَـحُ وقال ايضا
أَمِنْ بَعْـدِ تَكْفِيْـنَ النَّبِـيِّ ودَفْنِـهِ = نَعِيْـشُ بآلاءِ وَنَجْنَـحُ للسَّلْـوَى رُزِقْنَا رَسُوْلَ اللَّهِ حقًّا فَلَـنْ نَـرَى = بِذَاكَ عَدِيْلاً ما حَيِيْنَـا مِنَ الـرَّدَى وَكُنْتَ لَنَا كَالْحِصْنِ مِنْ دُوْنِ أَهْلِـهِ = لَهُ مَعْقِلٌ حِرْزٌ حَرْيِـزٌ مِنَ العِـدَى وَكُنَّا بِـهِ شُـمَّ الأُنُـوفِ بِنَحْـوِهِ = على مَوْضِعٍ لاَ يُسْتَطَاعُ ولا يُـرَى وَكُنَّا بِمَرْآكُمْ نَرَى النُّورَ وَالْهُـدَى = صباحا مَسَاءً رَاْحَ فينَا أَوِ اغْتَـدَى لَقَدْ غَشِيَتْنَا ظُلْمَـةٌ بَعْـدَ فَقْدِكُـم = نَهارا وَقَدْ زَادَتْ على ظُلْمَةِ الدُّجَى فَيَا خَيْرَ مَنْ ضَمَّ الجَوَانِـحَ وَالحَشَـا = وَيَا خَيْرَ مَيْتٍ ضَمَّهُ التُّرْبُ وَالثَّـرى كَأَنَّ أُمُوْرَ النَّاسِ بَعْـدَكَ ضُمِّنَـتْ = سَفِيْنَةَ مَوْجِ البَحْرِ والبَحْرُ قَدْ طَمَى وَضَاْقَ فَضَاءُ الأَرْضِ عَنَّـا بِرَحْبِـهِ = لِفَقْدِ رَسُوْلِ الله إِذْ قِيْلَ قَدْ مَضَـى فَقَدْ نَزَلَتْ بالمُسْلِميْنَ مُصِيْبَةٌ كَصَدْعِ = الصَّفَا لا صَدْعَ لِلشَّعْبِ في الصَّفـا فَلَنْ يَسْتَقِلَّ النَّاسُ ما حَـلَّ فيهـمُ = وَلَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ الَّذي مِنْهُمُ وَهَـى وَفِي كُلِّ وَقْتٍ للصَّـلاَةِ يَهْيْجُـهَا = بِلالٌ وَيَدْعُو باِسْمِـهِ كُلَّـما دَعَـا وَيَطْلُبُ أَقْـوَامٌ مَوَارِيْـثَ هَـاْلِكٍ = وَفِينَا مَوَارِيْـثُ النُّبُـوَّةِ والْهُـدَى اخوكم طامي بن ردّه الجودي الجعفري الحسيني الهاشمي ابو مَيَار
|
||
|
23-04-2005, 06:09 AM | #5 | ||
|
الله لايهينــــــــــــك على الموضوع .......... وجزاك الله ألف خيــــــــــر
|
||
|
18-03-2008, 01:40 PM | #8 | ||
|
رد: على بن ابي طالب كرم الله وجهه
بـــارك الله فيك
|
||
|
28-04-2008, 07:52 PM | #9 | |||||||||||
|
رد: على بن ابي طالب كرم الله وجهه
|
|||||||||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان الشاعر دخيل الله ابن محمد ابن دخيل الله الشكره رحمه الله | سلطان بن دخيل الله | :: قسم قصايد مدح وفخـر في الــدواسـر :: | 60 | 17-08-2022 03:24 AM |
بعض من سيرة أم المؤمنين السيدة عائشة بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهما وارضاهما. | محمد بن فهد الرجباني | :: قسم المـواضيع الـعامــة :: | 12 | 29-01-2013 03:06 PM |
البكاء من خشية الله | محمد بن فهد الرجباني | :: القسم الإسلامـــي :: | 32 | 15-01-2012 11:33 PM |
50 معلومة عن الرسول صلى الله عليه وسلم | الركن | :: القسم الإسلامـــي :: | 23 | 08-07-2011 11:58 PM |
بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية : قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يخرج صاحبه من الملة | علي العبدالهادي | :: القسم الإسلامـــي :: | 12 | 14-10-2010 09:32 PM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||