26-10-2010, 04:01 PM | #1 | |||||||||||||||
|
رأي الإسلام في الطعن بالأنساب
رأي الإسلام في الطعن بالأنساب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الطعن بالأنساب كقول إن القبيلة الفلانيه أو العائلة الفلانيه ليست بأصيله أو إنهم كذا وكذا من المسميات القبيحة التي لم ينزل الله بها من سلطان ونسي هؤلاء الجهال قوله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي . أو فاجر شقي أنتم بنو آدم ، وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونون أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن (صحيح (وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم : لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى الناس من آدم ، وآدم من تراب (صحيح) فالمقياس في التفاضل هو التقوى والبعض لا يعلم خطر الطعن بالأنساب وان بها كفر نعم بها كفر ومن صفات الجاهلية وأحببت إن أضع لكم هذه الأحاديث لتعلموا خطر الأمر وعظمه قال رسول الله صلى الله علية وسلم : اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في الأنساب و النياحة على الميت (صحيح) . ختاما : بعد إن عرفت أخي خطر الأمر فهل آن لك الآن أن تكف عن هذا الأمر دعونا نكف عن قول هذه القبيلة أو العائلة بها كذا وكذا أو هؤلاء حضر وهؤلاء بدو والى أخر هذه الألفاظ التي لم ينزل الله بها من سلطان أسألك بالله أخي الكريم أما آن الآن أن تترك هذا الأمر بعد أن علمت مدى خطورته ؟ أسأل الله العظيم رب العرش الكريم لي ولكم العفو والمغفرة إنه ولي ذلك والقادر عليه .
آخر تعديل ابن مشري الودعاني الدوسري يوم 26-10-2010 في
04:09 PM.
|
|||||||||||||||
|
26-10-2010, 08:02 PM | #2 | ||
|
رد: رأي الإسلام في الطعن بالأنساب
لاهنت يا بن مشري على هالموضوع الممتاز وبارك الله فيك
|
||
|
26-10-2010, 10:00 PM | #3 | ||
|
رد: رأي الإسلام في الطعن بالأنساب
[color="green"]لاهنت على الموضوع الجيد
|
||
|
26-10-2010, 10:05 PM | #4 | ||
|
رد: رأي الإسلام في الطعن بالأنساب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||
|
27-10-2010, 08:17 AM | #5 | ||
|
رد: رأي الإسلام في الطعن بالأنساب
اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ين مشري الدوسري هذه بعض الوقفات: 1/قول: قبيلة كذا أو أسرة كذا ليست بأصيلة إن كان بحق فليس هو من الطعن في الأنساب في شيء، بل هو بيان للواقع ، نعم من قال هذا وقصد به الاحتقار أو التنقص أو الأذية فهو آثم وداخل في ضمن النهي الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم " دعوها فإنها منتنة " أما مجرد البيان فمن الخطأ القول بأنه من الطعن في الأنساب أو الفخر ، وقد قال الله تعالى ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم ) والآية نزلت في زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ ، فسماه الله مولى. وأخرج البخاري (8352) ومسلم (1663) من حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " العبد إذا نصح سيده وأحسن عبادة ربه كان له أجره مرتين " فسماه عبدا. وأكثر العلماء في كتب التراجم والرجال من بيان نسب المترجمين وبيان هل هم من قبيلة كذا أو موالى لهم، انظر إن شئت الجرح والتعديل ، وسير أعلام النبلاء، وتهذيب الكمال، وتقريب التهذيب، وتاريخ بغداد وتاريخ دمشق وهلم جرا؛؛ إذا ترجموا لرجل وذكروا نسبه ذكروا هل هو من العرب صليبة أو هو مولى، خذ على سبيل المثال: يحيى بن معين الغطفاني مولاهم محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي مولاهم سفيان بن عيينة الهلالي مولاهم، فبينوا أن هؤلاء العلماء الأجلاء هم موالي لهذه القبائل المذكورة وليسوا منهم وهكذا، فهل هذا من الطعن في الأنساب واحتقار الناس ؟ كلا. 2/ قال الله تعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ومن نسب نفسه لغير قبيلته فهو خارج عن نطاق لتعارفوا إلى نطاق لتجاهلوا، وطلبه من الناس السكوت عن بيان زيف انتسابه طلب ضحل، إن سكت سكتنا ، وإن تكلم بينا، ومن تكلم عن علم وبينة فما عليه من سبيل، وبالله المستعان. 3/ قول النبي صلى الله عليه وسلم " ثنتان في الناس هما بهما كفر .... " المراد بالكفر: الكفر الأصغر الذي هو من كبائر الذنوب لكنه غير مخرج من الملة كما بين ذلك أهل العلم في كتب العقيدة وشروح الحديث. كثير من الناس يفهم من بعض النصوص غير المراد بها موافقة لهواه، فليس المراد من ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) أو " إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية ..." ، ليس المراد التساهل بالأنساب أو عدم المبالاة بها ، ولكن المراد: قطع الظن بنفع النسب لصاحبه إن لم يقارنه عمل، وبيان أن النسب لا يجوز أن يسبب الشعور بالرفعة والاستعلاء على الآخرين، ولذا كان بلال بن رباح ـ رضي الله عنه ـ مع أنه عبد حبشي سيد من سادات الصحابة ، ومبشر بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام، وهو ما كان العرب في الجاهلية يأبونه، فبين الإسلام أنك بعملك تصل إلى ما لم يصل إليه من هو أرفع نسبا، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم " من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه "، لكن لم يمنع هذا من قول المترجمين له " كان مولى حبشيا " على سبيل البيان لا سبيل الاحتقار أو الغمز . أما نظرة الشارع للنسب إذا لم يكن على سبيل الفخر فخذ هذه الفائدة: أراد حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ أن يهجوا قريشا فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " فكيف بنسبي فيهم ؟ " قال حسان : والله لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين، قد بوب البخاري ( 3531 ) على هذا الحديث " باب من أحب أن لا يسب نسبه " فلله دره ما أعظم فقهه! وقال النبي صلى الله عليه وسلم " أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبدالمطلب " وقال " إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ... فأنا خيار من خيار من خيار " وفي البخاري (3490) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قيل: يا رسول الله من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فيوسف نبي الله. فانظر كيف أجاب في المرة الثانية بكرامة النسب لأن يوسف هو ابن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم فهو نبي ابن نبي ابن نبي، وهذه كرامة نسب. نعم من يسمي غير القبيلية بأسماء قبيحة مخطئ، لكن من يسميهم: غير قبيلية، أو خضيرية، أو غير أصيلة، أو غير نسيبة فما تجاوز حده. وعن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ " لأمنعن فروج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء " وقد أخذ منه الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ عدم زواج العربية من غير العرب، وكأن الفاروق قاله لما رأى تساهل بعض الناس بهذا الأمر. أخيرا: [ ! ] والله أعلم بالتوفيق
|
||
|
27-10-2010, 04:22 PM | #6 | ||
|
رد: رأي الإسلام في الطعن بالأنساب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||