راعيها999 اهلاوسهلا
وصدق اخوي الخييلي
اماعن الشاعر والامير أبن مقرن فله ديوان شعري متوفر في المكاتب واسم الديوان (شعر سعدبن محمد بن مقرن الودعاني الدوسري) وله فيه كم هائل من القصائد الجيده في الحكم والنصح والغزل ولوعات الايام منها
رثائيته في عمه اخو أبيه لأمه
تعبري يالعين تكفين أ بارتاح =يبرد لضى هم على الكبد فاحي
ديوان سعد بن محمد بن مقرن الودعاني الدوسري جمع وتوثيق/ عبدالعزيز الحسن، سوف
نقطف أعظم الكنوز الشعبية ، والألمعيات النادرة، والتي زادت من وقار هذا التراث الأصيل,.
* حياته
ولد رحمه الله عام 1326هـ وتوفي عام 1398هـ.
توفي والده وهو طفل صغير فعاش في كنف أخيه من أمه حمد بن عبدالله آل حسن الفضلي الطائي.
وحاز رعاية قادة البلاد وتقديرهم.
شارك في موقعة السبلة وعمره ستة عشر عاماً، ثم رافق الملك عبدالعزيز يرحمه الله إلى أن عُينَ أميراً
في رنيه ثم المندق ثم الليث ثمالخرج ثم الدوادمي وتوفي وهو أمير في المجمعة كان مضرب المثل في
الكرم والشجاعة والنخوة والنباهة، وقوة الشخصية وحسن الإدارة، وله مكارم أخلاق يشهد بها فعله
الجميل ومعدنه الأصيل
وله أعجبتني كثيراً::
من نام داسته الرزايا بالاقدام
لزمٍ تصحيه الحوادث من النوم
والعلم عز ونور، والجهل هدَّام
وعز الأمم بأفعالها دايم الدوم
ولابالفخر في عد الأجداد وأعمام
الفخر في من قال أنا حاضر اليوم
ومن غرق في بحر الملذات به هام
وصار الهدف للقيل واللوم والشوم
ولايامن بسود الليالي والايام
عاقل ولايخدع بها غير مسقوم
------------------------------------------------------------------------------
وله في النصح والرفيق::
رفيقك الليَّ سر وجهار
في كل مانابك وماكان يعنيك
ورفيقك الليَّ لاتعامن الأبصار
يقوم في صفك ويأخذ باياديك
ورفيقك الليَّ لاجت صغار وكبار
وضاقت مسالكها إلاهو يواليك
ورفيقك الليَّ كل ماسرت به سار
على الخطا والا القدا ما يخليك
ورفيقك الليَّ لاتَعَرَّضت الأخطار
ضدك وخان بك الدهر مازهد فيك