الأخبار حبيت أنقلها لكم من موقع العربيه نت وهي طويله تحملوني أشوي طبعا
حديث عن صور جوية إسرائيلية للمنشآت
سوريا تستخف باتهامات أمريكية عن تخزينها معدات نووية كورية
دبي- العربية.نت
اعتبر وزير الإعلام السوري محسن بلال اتهامات مسؤولين أمريكيين، باستخدام الأراضي السورية لتخزين معدات نووية لكوريا الشمالية، هي "بدعة جديدة ومحاولة للتغطية على المأزق الإسرائيلي"، بعد الغارة التي قامت بها إسرائيل على أهداف غير محددة داخل سوريا.
وقال بلال لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الخميس 13-9-2007، إن بلاده ستعلن عن موقع وأهداف الغارة الإسرائيلية "في الأوان المناسب" متسائلاً عن جدوى الاستعجال في ذلك، في ظل إلتزام تل أبيب الصمت حول تفاصيل الغارة، رغم "تأكيد" البنتاغون وقوعها.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن "مصدر أمريكي" لم تُعرّف عنه، مخاوف بلاده من أن تكون كوريا الشمالية قد خبأت بعض منشآت تخصيب اليورانيوم في الخارج. إلا أن دبلوماسيين كبيرين مقربين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أكدا أنهما لم يسمعا بأي شكوك جادة عن صلات نووية بين سوريا وكوريا الشمالية.
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فتحدثت الأربعاء عن قيام إسرائيل بطلعات جوية استطلاعية فوق سوريا، والتقطت صوراً لما يحتمل أن يكون منشآت نووية.
وأشارت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن هذه المنشآت يمكن أن تكون قد جُهّزت بمعدّات من كوريا الشمالية، وفق ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية الخميس.
تكهنات إعلامية
وقد تسبب التعتيم الإعلامي الذي تلتزمه كل من إسرائيل وسوريا حول تفاصيل الغارة في إزدياد التكهنات الإعلامية حول أهدافها، لتتمحور حول 3 أهداف إسرائيلية، وفق ما ذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية قبل يومين.
أول هذه الاحتمالات، هو تخوف إسرائيل من سعي دمشق إلى امتلاك أسلحة نووية. أما الاحتمال الثاني فهو رغبة إسرائيل في اختبار الدفاعات الجوية الجديدة لسوريا، بينما يشير الاحتمال الأخير إلى منع وصول الأسلحة الإيرانية إلى "حزب الله" في لبنان.
أمّا صحيفة "الصنارة" الأسبوعية، التي تصدر في مدينة الناصرة، أشارت إلى أن هدف الطيران الحربي الإسرائيلي كان قاعدة صواريخ إيرانية ـ سورية مشتركة وأنه، على ما يبدو قد تم تدميرها كلياً. ونقلت عن مصدر إسرائيلي، رفض الإفصاح عن اسمه، قوله إن "الحديث يدور عن قاعدة صواريخ سورية ـ إيرانية، وإيران هي التي تمول القاعدة".
وفي الكويت، نقلت صحيفة "الجريدة" عن "مصادر مطّلعة"، قولها إن إسرائيل هاجمت قواعد سورية شمال الدولة، وصفتها أنها "ذات حساسية استراتيجية عليا وخاصة"، تتضمّن قاعدة للإنذار المبكر وعدداً من منصات إطلاق الصواريخ المتطورة البعيدة المدى وصلت من إيران براً.
وفيما رفض متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مجدداً التعليق على الغارة، تفرّد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بتصريح عن هذا الموضوع من دون أن يقدّم أي تفاصيل عن العملية. وقال بيريز، للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن "المشكلة في هذه القضية ليس السرية بل اقتراح إسرائيل إجراء مفاوضات مباشرة مع سوريا وهذه الرسالة لم تتغير خلال الأسبوع". وحذّر من "أن المشكلة الرئيسية مع سوريا هي لبنان. علينا أن نعرف ما إذا كان لبنان سيكون لبنانياً أم إيرانياً. يدعم السوريون حزب الله ويمدونه بالأسلحة. وما داموا مستمرين على هذا النهج، فستسود أجواء من التوتر".
ويبدو أن التعتيم سحب نفسه أيضاً على المسؤولين الأوروبيين، حيث أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، للصحافيين بعدما أنهى زيارة لإسرائيل، أنه حاول الحصول من محاوريه الإسرائيليين على مزيد من المعلومات "لكنه لم ينجح" في مسعاه.
ألفا متطوع يوزعون 350 ألف وجبة مجانية عند اشارات المرور
برنامج وطني للافطار "الجوال" للحدّ من حوادث الطرق بالسعودية
الرياض - أسماء المحمد
للعام السادس على التوالي، يطلق 2000 متطوع في المنطقة الشرقية بالسعودية الخميس 13-9-2007، الذي يوافق الأول من شهر رمضان المبارك، برنامجا وطنيا باسم "الافطار الجوال" في عدة مناطق سعودية، معروفة بكثافتها المرورية العالية، خلال الفترة التي تسبق أذان المغرب.
ويبلغ عدد الوجبات الخفيفة المعدة للتوزيع في نقاط مختلفة نحو 350 ألف وجبة، بدعم كامل من المحسنين، في ما يعتبر صورة متطورة لمخيمات الافطار التي ينظمها متبرعون داخل المدن والمناطق السكنية.
ويقول الشيخ سعد بن محمد المهنا، الذي يشرف على مؤسسة "منارات العطاء الخيرية" المنفّذة للبرنامج، إنه يستهدف التقليل من الحوادث المرورية المفضية إلى الموت، بعد أن لوحظ ارتفاع معدلاتها في رمضان، نظراً لسرعة قائدي السيارات أملاً في إدراك وقت الإفطار في منازلهم.
وأوضح لـ"العربية.نت" أن دراسة وضعتها جهات رسمية أكدت أن بعض الحوادث التي تقع قبل الأذان بخمس دقائق تكون قاتلة، وهو ما جعل البرنامج يركّز على نقاط عُرفت بكثافة الحوادث المرورية المروعة. وتابع: "تم نشر متطوعين في هذه النقاط لتخفيف حدة الحوادث، وأُبلغنا من الجهات التي ترصد هذه الظاهرة انخفاض نسبتها في الأعوام الماضية، مع تنامي المشروع ودخوله عامه السادس".
وقال المهنا: "قمنا بتعريف نقاط التوزيع لساكني تلك المناطق، وأصبح من يفوته الإفطار في منزله ويعرف أن الأذان أدركه يتجه إلى تلك النقاط لتناول إفطاره".
أكثر من ربع مليون وجبة
وقال أن عدد الوجبات المعدة بلغ 350 ألف وجبة عبارة عن إفطار خفيف، يتم تقديمها عند إشارات المرور وفي طوارئ المستشفيات وأقسام إسكان الشركات وخارج المحافظات، إلى جانب المناطق التي يصعب على العاملين فيها تركها والتوجه للإفطار مثل رجال الدوريات والحراسات الأمنية وغيرهم. وتخطط المؤسسة للوصول إلى توزيع مليون وجبة خلال الأيام القادمة، ما يعني تغطية المنطقة الشرقية بالكامل وإشراك كافة شرائح المجتمع بالعمل التطوعي.
وأشار إلى أن 1500 متطوع ساهموا في توزيع الوجبات خلال رمضان الماضي، بينما سيصل العدد إلى ألفي متطوع خلال رمضان الحالي، بعد أن فُتح باب قبول متطوعين جدد.
وأفاد المهنا أن مؤسسة منارات العطاء تقوم على تبرعات المحسنين، وليس لها مخصصات حكومية. وذكر أن برنامج الإفطار الجوال يأتي كأحد المشاريع الخيرية التي تضطلع بها المؤسسة، ويعمل على الأخذ بالسنة النبوية بتعجيل الإفطار، فضلاً عن المساهمة في تقليل الحوادث المرورية وفتح باب الصدقة للمحسنين في الشهر الكريم، وشغل أوقات الشباب بالأعمال النافعة وإشاعة التكافل في المجتمع.
افتتاح مصنع لتعليب الوجبات
وكان الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب أمير المنطقة الشرقية، قام بتدشين البرنامج الوطني للافطار الجوال، عشية تحري هلال شهر رمضان الثلاثاء -11-9-2005، وافتتح مصنع الإعداد والتعليب الذي تعد فيه الوجبات المخصصة للتوزيع.
وأُطلق المشروع عام 2002 بتوزيع 1000 وجبة بواسطة 30 عاملاً متطوعاً، واستمر حتى عام 2006، محققاً قفزة نوعية، بتوزيع ربع مليون وجبة، شارك في توزيعها نحو 1000 متطوع في 33 نقطة توزيع منتشرة في محافظات الدمام والخبر والظهران والإحساء والجبيل وغيرها.
وتصنف مؤسسة منارات العطاء ضمن المؤسسات الدعوية التي تستهدف الشباب والتواصل معهم وتوظيف طاقاتهم، والاستفادة من قدراتهم على خدمة المجتمع. ويشرف عليها عاملون في سلك القضاء بالهيئة الاستشارية، بدعم من رجال أعمال وطلاب علم في المنطقة الشرقية
بعد ساعات على أقوى هزّة في العالم هذا العام
تحذيرات من تسونامي بعد زلزال جديد بقوة 6.4 في جزيرة إندونيسية
جاكرتا- وكالات
حذّرت وكالة وكالة رصد الزلازل الإندونيسية الخميس 13-9-2007، من حدوث موجات مدّ عاتية، بعد زلزال قوي هز جنوب شرق جزيرة سولاويزي. وقالت الوكالة إن الزلزال بلغت قوته 6.4 درجة بمقياس ريختر، وكان مركزه على عمق 30 كيلومترا.
ويعتبر هذا الزلزال هو الأحدث، بعد سلسلة هزّات قوية شهدتها جزيرة سومطرة خلال اليومين الماضيين، كان بينها أقوى زلزال في العالم حتى الآن هذا العام، تسبب بقتل 8 أشخاص على الأقل، ودفن العديدين أسفل المباني المهدّمة.
وبلغ عدد الهزات الإرتدادية 22 هزة، تراوحت شدتها بين4.9 و7.8 درجات على مقياس ريختر، وقعت كلها خلال الـ 18 ساعة الأخيرة. ودفعت هذه الهزات لإطلاق تحذيرات متكررة من مخاطر وقوع أمواج مد زلزالي (تسونامي) في الدول المطلة على المحيط الهندي.
وقال مركز زلازل استرالي إن المنطقة محظوظة لأنها نجت من موجات تسونامي مدمرة مماثلة لما حدث بعد زلزال عام 2004، الذي قتل أكثر من 280 الف شخص.
وقال مايك تيرنبول الخبير بمركز جامعة كوينزلاند "تكونت أمواج مد زلزالي نتيجة للزلزال لكنها تحركت في اتجاه الجنوب الغربي بعيدا عن اليابسة".
وشعر بالزلزال الأول، الذي وقع عشية أول أيام رمضان، سكان شبه جزيرة ماليزيا والارخبيل الإندونيسي، بينما تسبب بقطع خطوط الاتصالات، مثيراً مخاوف من دمار واسع النطاق.
وحدث ذعر وفوضى في الساعات التي اعقبت الزلزال مع استمرار الهزات التابعة، لكن المنطقة نجت بعد ظهر الخميس من كارثة كبيرة. وقال رئيس بلدية بادانج عاصمة سومطرة الغربية أن العديد من الأشخاص حوصروا أسفل المباني المنهارة وتوجد تقارير أيضا عن مئات المصابين في بينكولو.
وسادت الفوضى بادانج بعد الزلزال الأول الذي بلغت شدته 8.4 درجة مساء الأربعاء، وهو أقوى زلزال مسجل في أنحاء الكرة الأرضية هذا العام. ما دفع العديد من الأشخاص للفرار مرعوبين، عندما وقعت هزات تابعة مع ظهور ضوء النهار. ووردت تقارير عن اختناقات مرورية ضخمة في المدينة.
وأخيرا
مشيرا إلى أنها لن تقف عند هذا الحد
رئيس غرفة جدة: لا توجد حلول لمشكلة ارتفاع الأسعار في المملكة
دبي - الأسواق.نت
قال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح التركي إنه لا توجد حلول لمشكلة ارتفاع الأسعار وإن الارتفاع ليس من اختصاص التاجر.
وأوضح التركي، عقب اجتماعه يوم أمس الأربعاء 12-9-2007 مع عدد من التجار ولجنة حماية المستهلك التي أنشأتها الغرفة لبحث أسباب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، أن الأسعار في ارتفاع ولن تقف عند هذا الحد مبينا أن هناك بدائل كثيرة يمكن الرجوع إليها بدلاً من السلع التي شهدت ارتفاعا ملحوظا، معتبرا أن هذا عقاب يوجهه المستهلك للتاجر.
وبحسب تقرير الصحفي حمد العشيوان المنشور في جريدة "الوطن" السعودية اليوم الخميس 13-9-2007 قال رجل الأعمال علي باسمح إن التاجر ليس له دور سلبي في ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن الارتفاعات الأخيرة التي طالت معظم المواد الأساسية كان لها مبرراتها ولا تخفى على المستهلك.
وذكر أن السوق السعودية سوق حرة ومفتوحة والخيارات متعددة أمام المستهلك لإيجاد البديل، مبينا أن الأسعار من خلال الوضع الحالي لا يمكن أن تنخفض.
ولفتت الأستاذة المشاركة في جامعة الملك عبدالعزيز وعضو هيئة المواصفات والمقاييس خديجة قشقشري إلى حتمية توعية المجتمع فيما يتعلق بقضية الغش التجاري الموجود في غالبية المواد الاستهلاكية.
وأوضح مدير الإدارة التجارية ياسر أبو الفرج أن لجنة مكافحة الغش التجاري واللجنة العامة لهيئة المواصفات والمقاييس تقوم بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لعمل دورات ومحاضرات مع الجمارك والأمانة للتفريق بين الأصلي والمغشوش وللحد من قضية الغش التجاري.
واقترح عضو مجلس الإدارة إبراهيم السبيعي بأن يقام معرض سنوي للصناعات المقلدة لتوعية المستهلك.
وفي تقرير أعده المستشار الاقتصادي بغرفة جدة خالد البسامي أوضح فيه أن التضخم بدأ بالظهور منذ عام 1975، حيث بلغ أعلى مستوياته عند نسبة 34.4 % مرجعا ذلك إلى عدم مواكبة العرض الكلي للنمو الكبير بالطلب الكلي للاقتصاد السعودي والزيادة الملحوظة بالأجور والرواتب وكذلك النمو الكبير بعرض النقود.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة قامت بالسيطرة على التضخم وتخفيض معدلاته بعمل عدة إجراءات منها: إزالة عدد من الضرائب وتخفيض أخرى، ودعم بعض السلع الضرورية.
وذكر التقرير أن التضخم عاد للظهور مجددا، حيث بلغ 2.9 % في ديسمبر/ كانون الأول الماضي مرتفعا من مستوى 1.2 % في ديسمبر 2005 ومستوى 0.6% في ديسمبر 2004.
الخميس 01 رمضان 1428هـ - 13 سبتمبر2007م