[الشيخ خالد عبد الرزاق الدوسري]

[معلومات العضو أبو عمر القصيمي]

هو أحد المشايخ الفضلاء بالعراق، والذي قامت القوات الصفوية بافتعال مشكلة له، وكان قائداً من قواد حملات الحج، وواعظاً وموجهاً ومفتياً لهم، فألصقت به تهمة جمع أموال للإرهاب!!! وكأن هذه الدولة العميلة الإرهابية قد جاءت بحكم العدل ورغبة أهل الإسلام ..

أعلن وزير الداخلية في أول تصريحاته أن هنالك إجراءات أمنية تجريها قوات الشرطة مع إحدى قوافل الحجاج لتسهيل دخولهم إلى بغداد. و في يوم الخميس المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية يعلن ان الوزارة اعتقلت الحجاج بسبب جمعهم الأموال في السعودية لدعم الإرهابيين في العراق وذلك حسب ما ادعى المتحدث انه جاء في اعترافات متعهد الحجاج الشيخ خالد عبد الرزاق الدوسري إمام وخطيب جامع سيد سلطان و الذي اعترف انه موفد من قبل ديوان الوقف السني كما قال عبد الكريم خلف وبعد كل هذه التصريحات لم يرجع أي احد من الحجاج إلى أهله.


الهيئة نت – أدانت هيئة علماء المسلمين قيام قوات حكومية باختطاف قافلتي حجاج عراقيين بينهم أربعة من الأئمة والخطباء صباح أمس الأربعاء في منطقة عرعر الحدودية.

ووصفت الهيئة هذه العملية الارهابية في بيان لها برقم 358 صدر امس بهذا الشان بانها "أسوأ ما يخطر ببال الشيطان أن يفعله"، ووصفت المجرمين الذين قاموا بها بانهم "فقدوا معاني الإيمان والطبع السليم".

وناشدت الهيئة السلطات السعودية والأردنية تسهيل تغيير مسار الحجاج ليدخلوا إلى بلدهم العراق عبر منفذ الأردن حفاظاً على من تبقى من الحجيج، محملة الحكومة الحالية المسؤولية عن الذين اختطفوا، ومحذرة من ان مثل هذه الأفعال الوحشية ستعود بعواقب وخيمة على البلاد.

وكان عدد مما يسمى بمغاوير الداخلية يرتدون الزي الرسمي ويستقلون سيارات حكومية قد قاموا صباح امس الثلاثاء 9/1/2007 م بإيقاف قافلتين لضيوف الرحمن العائدين إلى البلاد بعد أداء فريضة الحج في منطقة عرعر الحدودية ثم طلبوا أربعة من الأئمة والخطباء بأسمائهم زاعمين أنهم مطلوبون للحكومة وهم: الشيخ (خالد عبد الرزاق الدوسري)، والشيخ (سعيد رشيد عزاوي)، والشيخ (أياد الجبوري)، والشيخ (أحمد عباس العيساوي)، فأنزلوهم من القافلة واقتادوهم إلى جهة مجهولة.


خاص الهيئة نت بادرت الحكومتان السعودية والأردنية إلى الاستجابة لطلب هيئة علماء المسلمين بتامين عودة الحجاج العراقيين عن طريق الأراضي الأردنية.
وكان سماحة الأمين العام للهيئة الشيخ الدكتور حارث الضاري قد اتصل بالسلطات السعودية والأردنية من اجل السماح بعودة الحجاج عن طريق الأردن.

وقد أجرى وزير الداخلية الأردني اتصالا مع الأمين العام ليبلغه بأمر جلالة الملك عبد الله بن الحسين بفتح الحدود الأردنية للحجاج العراقيين وتوجيهه بتقديم كل التسهيلات والمساعدة اللازمة لذلك.

وقال فضيلة الشيخ الدكتور محمد بشار الفيضي الناطق الرسمي باسم الهيئة - في لقاء مع صحيفة الوطن السعودية - إن الهيئة قدمت التماسا للسلطات السعودية والأردنية بتحويل مسار قوافل الحجاج؛ لأن ما جرى للقافلتين المختطفتين يعد فخا طائفيا.

وأضاف أنه بعد بلوغ القافلتين إلى إحدى محطات الوقود بعد الدخول في الحدود العراقية قام أفراد الشرطة بمداهمة القافلتين وصعدوا إلى متنهما ومعهم ورقة مكتوب فيها أسماء أربعة أئمة وخطباء سنة زعموا أنهم مطلوبون وهم الشيخ خالد عبد الرزاق الدوسري، والشيخ سعيد عزاوي، والشيخ أحمد عباس العيساوي، والشيخ إياد الجبوري، وقد اقتادوا المشايخ الأربعة في سيارة خاصة، وواصلوا اختطاف القافلتين إلى مكان غير معلوم.

وأوضح اننا كنا نتواصل مع أشخاص في القافلتين عبر الهاتف الجوال، إلى أن وصلوا كما يبدو إلى منطقة لا يوجد بها إرسال مما جعلنا نفقد الاتصال معهم.

هيئة علماء المسلمين في العـــراق
بغداد
المقر العام
بسم الله الرحمن الرحيم
Association of Muslim scholars Baghdad
Headquarters



بيان رقم (358) المتعلق باختطاف قوات حكومية قافلتي حجاج بينهم أربعة أئمة وخطباء
اصدرت هيئة علماء المسلمين بيانا برقم 358 ادانت فيه الجريمة الإرهابية التي قامت بها قوات حكومية من الداخلية صباح اليوم الثلاثاء باختطاف قافلتي حجاج عراقيين عائدين الى بلدهم بعد ادائهم مناسك الحج بينهم اربعة من الائمة والخطباء باسمائهم وتوجهوا بهم الى جهة غير معروفة.

وناشدت الهيئة السلطات السعودية والأردنية تسهيل تغيير مسار الحجاج ليدخلوا إلى بلدهم عبر منفذ الأردن حفاظاً على من تبقى من الحجيج، محملة الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن سلامة الذين اختطفوا، ومحذرة من العواقب الوخيمة التي ستعود على البلاد بسبب مثل هذه الأفعال الوحشية.

وفيما ياتي نص البيان:-


بيان رقم (358)

المتعلق باختطاف قوات حكومية قافلتي حجاج بينهم أربعة أئمة وخطباء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:

ففي أسوأ ما يخطر ببال الشيطان أن يفعله قام عدد ممن فقدوا معاني الإيمان والطبع السليم يرتدون زي مغاوير الداخلية ومعهم سيارات حكومية صباح اليوم الثلاثاء 9/1/2007 م بإيقاف قافلتين لضيوف الرحمن العائدين إلى البلاد بعد أداء فريضة الحج، وذلك في منطقة عرعر الحدودية ثم طلبوا أربعة من الأئمة والخطباء بأسمائهم زعموا أنهم مطلوبون للحكومة وهم: الشيخ (خالد عبد الرزاق الدوسري)، والشيخ (سعيد رشيد عزاوي)، والشيخ (أياد الجبوري)، والشيخ (أحمد عباس العيساوي)، فأنزلوهم من القافلة واقتادوهم إلى جهة مجهولة، وبقيت القافلتان تحت سيطرة هؤلاء المجرمين، ولا يعرف حتى اللحظة مصيرهما.

إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذا العمل الوحشي تأمل من السلطات السعودية والأردنية تسهيل تغيير مسار الحجاج ليدخلوا إلى بلدهم عبر منفذ الأردن حفاظاً على من تبقى من الحجيج، وهي تحمل الحكومة المسؤولية عن الذين اختطفوا؛ لأن مثل هذه الأفعال ستعود بعواقب وخيمة نسأل الله السلامة منها.


الأمانة العامة
20 ذو الحجة 1427 هـ
9/1/2007 م

 

 

 

 

[معلومات العضو أبو سعود الودعاني]

تسلم اخي الكريم

ابو عمر

على هذا النقل


وتقبل خالص ودي