أفضل صيغ إلقاء السلام ورده - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-2011, 08:29 AM   #1
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي أفضل صيغ إلقاء السلام ورده

للمسلم أن يقتصر في إلقاء السلام على قول : (السلام عليكم) وإن زاد : (ورحمة الله) فهو أفضل ، وإن زاد على ذلك : (وبركاته) فهو أفضل وأكثر خيراً .

وللمُسَلَّم عليه أن يقتصر في رد السلام بالمثل ، وإذا زاد فهو أفضل ، لقول الله تعالى : (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) النساء/86 .

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أن عُمَرَ رضي الله عنهم أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ [غرفة مرتفعة] فَقَالَ : السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ، أَيَدْخُلُ عُمَرُ ؟ رواه أبو داود ( 5203 ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .

وروى الترمذي ( 2721 ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا لقي الرجل أخاه المسلم فليقل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) والحديث صححه الألباني في "صحيح الترمذي" .

وعن عمران بن الحصين رضي الله عنهما ، أنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : السلام عليكم ، فردَّ عليه ، ثم جلس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (عَشْرٌ) [يعني عشر حسنات] ثم جاء آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، فردَّ عليه فجلس ، فقال : (عِشْرُونَ) ثم جاء آخر ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فرد عليه فجلس ، فقال : (ثَلاَثُونَ) . رواه أبو داود (5195) والترمذي (2689) ، وقال : حديث حسن ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .

وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (هَذَا جِبْريلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلاَمُ) قالت : قلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته . رواه البخاري (3045) ومسلم ( 2447 ).

قال النووي - في باب كيفية السلام - :
يستحب أن يقول المبتدئ بالسلام : "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ، فيأتي بضمير الجمع ، وإن كان المسلَّم عليه واحداً .

ويقول المجيب : "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته" ، فيأتي بواو العطف في قوله : "وعليكم".

"رياض الصالحين" (ص 446) .

وأما زيادة "ومغفرته" : فقد جاءت في بعض الأحاديث ، في إلقاء السلام ، وفي رده ، غير أنها لا تصح ، ومن هذه الأحاديث الواردة في ذلك :

1- عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ... بمعنى حديث عمران المتقدم وفيه زيادة : أن رجلاً رابعاً دخل فقال : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أَرْبَعُون. ثم قال : هكذا تكون الفضائل) رواه أبو داود (5196) وقد ضَعَّفَ هذا الحديث بزيادة "ومغفرته" : ابن العربي المالكي ، والنووي ، وابن القيم ، وابن حجر ، والألباني ، رحمهم الله .

قال ابن القيم رحمه الله :

"ولا يثبت هذا الحديثُ ؛ فإن له ثلاث علل :

إحداها : أنه من رواية أبى مرحوم عبد الرحيم بن ميمون ، ولا يُحتج به .

الثانية : أن فيه أيضاً سهلَ بن معاذ ، وهو أيضا كذلك .

الثالثة : أن سعيد بن أبى مريم أحدَ رواته لم يجزم بالرواية ، بل قال : أظنُّ أنى سمعتُ نافع بن يزيد" انتهى .

"زاد المعاد في هدي خير العباد" (2/417 ، 418) .

وانظر "السلسلة الضعيفة" (5433) .

2- وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رجل يمُر بالنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : السَّلامُ عَلَيْكَ يا رسول الله ، فيقولُ له النبيُّ صَلى الله عَليه وسلم : (وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه وَمَغْفِرَتُه وَرضْوَانُه) فقيل له : يا رسول الله ، تُسَلِّم على هذا سلاماً ما تُسلِّمه على أحدٍ من أصحابك؟ فقال : (ومَا يَمْنَعُني مِنْ ذلِكَ وَهُوَ يَنْصَرِفُ بِأَجْرِ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً) ، وكَانَ يَرْعَى عَلَى أصْحَابِهِ . رواه ابن السنِّي في "عمل اليوم والليلة" (235) . وهو حديث ضعيف جدّاً ، ضَعَّفَه ابن القيم في "زاد المعاد" (2/418) ، وضعفه الحافظ ابن حجر بقوله :

وأخرج ابن السني في كتابه بسند واهٍ من حديث أنس قال : كان رجل يمرُّ ... .

"فتح الباري" (11/6) .

3- وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : (كنَّا إذا سلّم النبي صلى الله عليه وسلم علينا قُلنا : (وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته) رواه البيهقي في " شُعَب الإيمان " ( 6 / 456 ) ، وضعفه بقوله : وهذا إن صحَّ قلنا به ، غير أن في إسناده إلى شعبة من لا يحتج به.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

"وأخرج البيهقي في " الشعب " بسند ضعيف أيضاً من حديث زيد بن أرقم ... فذكره" انتهى .

"فتح الباري" (11/6) .



وعلى هذا ، فأكمل صيغة ثبتت في إلقاء السلام : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) ، وأفضل صيغة في الرد : (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته) .









منقول من فجر الإيمان

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا خُص إبراهيم عليه السلام بالذكر في التشهد ؟ قصةالامس :: القسم الإسلامـــي :: 10 24-10-2013 10:58 AM
المتعة و إستعارة الفروج و نكح الدبر عند الرافضة الدردور :: القسم الإسلامـــي :: 12 22-03-2011 12:07 PM
ماذا تعرف عن صبر أيوب بخيت الغييثي :: قسم القـــصص والروايـــات :: 6 14-01-2011 11:50 PM
تعريف الأمة الإسلامية بمعاني الشعائر الحسينية الرافضية علي العبدالهادي :: القسم الإسلامـــي :: 10 20-12-2010 03:52 PM
أفضل الطاعات والصدقات صادق الود :: القسم الإسلامـــي :: 7 30-08-2010 09:13 PM

 


الساعة الآن 03:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---