بسم الله الرحمن الرحيم
بنظره عامه الى فئات المجتمع يظهر جليا -فئه سلطويه-وفئه اداريه وفئه تنفيذيه--ممثله في سلطه شرعيه ونظاميه -والصفه العامه ان هذه السلطات مجنده للعدل وانتظام الحياه على ضوء الشريعه الاسلاميه كمسلمين منقادين ومتبعين وقانعين بامتثال ماقال الله وماقال رسوله صلى الله عليه وسلم-ودستورنا الاسلامي يأمرنا بطاعة الله ورسوله واولي الأمرمنا--وهذه الطاعه شامله وعامله الكل طائع لله ولرسوله بما في ذلك اولي الأمر-واولي الامر ليس فقط فئة السلطه والسياده وانما كل راعي فهو ولي امر من يرعاهم--كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته اوكما ورد -وهولاء الرعاه على عاتقهم صلاح واصلاح اسرهم وامتهم-لمسؤليه محدده كما هو واضح-واولي الامر منكم -ومنكم تحتوي فئات المجتمع تحت قادته الذين هم اعلى طبقه في ولاية الامر-ولذلك كانت التعليمات والتوجبهات وروءا -اصحاب السياده واهل العلم ووجهاء واعيان المجتمع جزء مكمل من عملية التشريع ابتغاء العدل- وهي متغيره بتغير الزمان وعوامل العصر والسلوكيات الموروثه والمكتسبه المعاصره لتطور المجتمعات التي يستحسنها العامه او تستوردها الثقافات-تحت منظار عقلاء وعلماء المجتمع-ولكن ليس المجتمع بأكمله عسكر وجند ينخرط في وجهة النظر السلوكيه الواحده-في الانتظام وتلبية ايعاز موعز كماهو معروف-حينما يقولون العسكريه طاعة عمياء-ويقال نفذ الامر ثم كمًل-ولعل تعود السلطه على طباع العسكر والخدم الموالي يجعلها تعتقد في تعميم هذه الطاعه على الجميع-بفرض قوانين وتعليمات ونظام لكل صغيره وكبيره-اذ ان بعض هذه اشبه بقيود وكبح حرُيات كان الناس قبلها يحسًون بأنهم طلقاء ولديهم فسحة وبسط في النظر والسلوك والمعنويات-ولعل عامل الكآبه والقلق وهبوط المعنويات يكمن في عدم وجود بدائل وحوافز ترافق الانظمه والتعليمات-ولهذا دراسة السلوك الاجتماعي والنفسي والمعنوي يجب ان لايغيب عن المشرع والمنظم وهيئة اعداد الانظمه والقوانين-وبمعنى اوسع مثلا-لوكان العالملين في قطاع عام مجموعة آلاف منتظمه في عملها وقائمه باسرها -جعلتهم المصلحه رعاه وهداه وانتشلتهم من جمهرة الفراغ والشارع والتسبب - استورد ت هذه الجهات تكنولوجيا متطوره رغم الثمن الباهض ولكن رأوت فيها سرعة وتقليل اليد العامله-وتم اعتمادها-واقالة الاف العاملين للأستغناء عنهم بما حصلوا عليه من تكنولوجيا وخبراء-لاشك ان هذا الكم سيزيد عبء الفراغ والشوارع والتسكع والبحث وبالتالي يقر في نفوسهم نقمة تثاربها بلبله -والفقر والحاجه امراض معنويه مفسده للخلق والاخلاق-وصحة المجتمع في سبر مستوى العامه والسواد الاعظم الذي هو في الحقيقه رافد بشري ويمثل السواد الاعظم -وكذا حينما تقيد الاعمال المباحه بانظمه وقوانين لاتحقق تطبيع اصلاحي يرقًي نوع الخدمه فضلا عن خلق عقبات وشروط لايتجاوزها كثير من الناس ممايضيًق الروافد على ارباب الاسر ويحول دون انفتاح الافراد والاسر الجديده-وصلاح الوالدين صالح الابناء -والامهات مدارس -في قوامة ازواجهم امنهم يشعجهن على زرع الولاء والوفاء وانتظام الحياه الشريفه والامن طقس شامل يتنفسه الناس كتنفس الهواء وهو معنوي في كل اصعدة الحياه الماديه والمعنويه والثقافيه -امن الجوع والعطش والجهل والصحه والفقر-------فهل من مذُكر وصلى الله وسلمعلى محمد وعلى آله وصحبه اجمعين