|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بعض أسباب دخول النار الذين لعنهم الله أو رسوله أو ملائكته :-
- الإفساد في الأرض وتقطيع الأرحام .
- المصور : روى الإمام البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن آكل الربا وموكله، والواشمة والمستوشمة والمصور ) وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ( أن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم أحيو ما خلقتم وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صور )
- قذف المحصنات الغافلات المؤمنات .
- الواصلة المستوصلة .
- الذين يكتمون ما أنزل الله تبارك وتعالى من البينات والهدى .
- الذين يتخذون قبور أنبيائهم مساجد .
- من نسب نفسه إلى غير أبيه أو العبد الذي ينتمي إلى غير مواليه .
- المحلل والمحلل له .
- الذي يسب أصحاب النبي .
- من لعن والده أو ذبح لغير الله أو أوى محدثاً أو غير منار الأرض .
- الأمة الذين لا يعدلون ولا يوفون إذا عاهدوا .
- من حال دون القصاص .
- المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال .
- النساء الكاسيات العاريات .
- المرأة الهاجرة لفراش زوجها .
- المزمار عند النعمة والنياحة ونحوها عند المصيبة .
- حلق الرأس أو خرق الثوب ونحوه عند وقوع المصائب .
- الخامشة وجهها والشاقة جيبها والداعية بالويل والثبور عند المصيبة .
- الواشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن .
- آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه .
- نباش القبور .
- من أتا امرأة في دبرها .
- من أشار إلى أخيه بالسلاح .
- الراشي والمرتشي والرائش .
- من مثل بالحيوان .
- من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً .
- وسم أو ضرب البهيمة في وجهها .
- الخمر : قال صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الخمر، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها )
- التحايل على شرع الله .
- الدنيا وزخارفها إلا ذكر الله و ما والاه .
الذين حرم الله عليهم الجنة أو بشرهم بالنار :-
- اقتطاع حق المسلم .
- قتل المؤمن متعمداً .
- من لا يأمن جاره بوائقه .
- المرأة التي تسأل زوجها الطلاق من غير بأس .
- قاطع الرحم .
- النمام .
- المتكبر .
- العاق .
- المنان .
- مدمن الخمر .
- الكذب والفجور .
- قاتل نفسه ( المنتحر )
- الغاش لرعيته .
- الجسد الذي نبت من الحرام .
- الجواض والجعضري الجواض : هو المجموع المنوع المختال في مشيته والجعضري : هو الفظ الغليظ المتكبر والله أعلم .
- من قال في المؤمن ما ليس فيه .
وأسباب دخول النار من كبائر الذنوب وهي كل ذنب ختم بلعن أو عذاب أو غضب أو حد في الدنيا ومن قذف المحصنات الغافلات الطعن الصريح في الأنساب بالبعد عن المنهج الصحيح في وسائل الإثبات وهنا أبين بعض المنهيات والمحذورات في السير على هذا المسلك الوعر الذي انتشر كانتشار النار في الهشيم .
1ـ الطعن في الأنساب طريق إلى الكفر كما ورد في الحديث النبوي الشريف : ( اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت )
2ـ الطعن في الأنساب من أمور الجاهلية : كما ورد في الحديث النبوي الشريف : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن ـ الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت )
3ـ الطعن في الأنساب قذف للمحصنات ومن السبع الموبقات قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ وقال تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ وفي الحديث النبوي الشريف : ( اجتنبوا السبع الموبقات .. ) فذكر منهم قذف المحصنات الغافلات المؤمنات والقذف من أشنع الذنوب، وأبلغها في الإضرار بالمقذوف والإساءة إليه، كان التحذير منه في القرآن الكريم شديداً، ومقروناً بما يردع الواقع فيه من العقوبة والقذف الذي يوجب الحد هو الرمي بالزنا أو اللواط أو ما يقتضيهما كالتشكيك في الأنساب .
4ـ الطعن في الأنساب فيه الإستطالة في عرض أخيه المسلم قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ﴾ المعنيّون بالوعيد في هذه الآية هم الذين يستطيلون في أعراض المسلمين ظلماً وعدواناً ( أي ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه " فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً " وهذا هو البَهت الكبير : أن يحكيَ أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه على سبيل العيب والتنقص لهم ) كما قال ابن كثيرٍ في تفسيره وكما في الحديث النبوي الشريف : ( إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ ) والمنهي عنه في هذا الحديث هو إطالة اللسان في عرض المسلم؛ باحتقاره والترفع عليه, والوقيعة فيه بنحو قذفٍ أو سبٍ, وإنما يكون هذا أشد تحريماً من المراباة في الأموال لأن العرض أعز على النفس من المال، كما قال أبو الطيب العظيم آبادي في ( عون المعبود )
5ـ الطعن في الأنساب واقع بين الغيبة والبهتان : وقد نص الله سبحانه وتعالى على ذمها في كتابه الكريم وشبه صاحبها بآكل لحم الميتة كما قال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴾ كما في الحديث النبوي الشريف : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع عورته يفضحه ولو في جوف بيته ) وكما في الحديث النبوي الشريف : ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكرهه فإذا كان فيه فقد اغتبته وإذا لم يكن فيه فقد بهته ) فالطاعن في الأنساب لا محالة واقع بين محذورين إما الغيبة أو البهتان والعياذ بالله .
6ـ الطعن في الأنساب فيه أذية لأولياء الله ومعادتهم : قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ وكما في الحديث النبوي الشريف : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب )
7ـ الطعن في الأنساب فيه من الفحش والسب وبذاءة اللسان : كما في الحديث النبوي الشريف : ( إياكم والفحش فإن الله تعالى لا يحب الفحش ولا التفحش ) وفي الحديث الآخر : ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البديء ) وفي الحديث أيضا : ( سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر )
قال نبينا الكريم وقدوتنا الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب, والطعن في الأنساب, والاستسقاء بالنجوم, والنياحة على الميت ) رواه مسلم ( 934)
قال الشيخ الإمام العلامة / سليمان بن عبدالله بن الإمام المجدد / محمد بن عبدالوهاب وهو يشرح هذا الحديث العظيم في كتابه القيم : " تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد " ص 389 : ( قوله الفخر بالأحساب أي : التشرف بالآباء والتعاظم بِعَدِّ مناقبهم ومآثرهم وفضائلهم, وذلك جهل عظيم, إذ لا شرف إلا بالتقوى, كما قال تعالى : ( وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا ) الآية, وقال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ), وروى أبو داود عن أبي هريرة مرفوعا : ( إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّةَ الجاهلية وفخرها بالآباء, مؤمن تقي, أو فاجر شقي, الناس بنو آدم, وآدم من تراب, ليدعنَّ رجالٌ فخرَهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم, أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن ), و ( الأحساب ) : جمع حسب, وهو ما يعده الإنسان له ولآبائه من شجاعة وفصاحة ونحو ذلك وقوله والطعن في الأنساب أي : الوقوع فيها بالذم والعيب, أو بقدح في نسب أحد من الناس, فيقول : ليس هو من ذرية فلان, أو يعيره بما في آبائه من المطاعن, ولهذا لما عير أبو ذر رضي الله عنه رجلا بأمه, قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : ( أعيرته بأمه ؟! إنك امرؤ فيك جاهلية ) متفق عليه, فدلَّ ذلك أن التعيير بالأنساب من أخلاق الجاهلية وفي الحديث دليل على شهادة أن محمدا رسول الله, لأن هذه الأخبار من أنباء الغيب, فأخبر بها النبي صلى الله علي وسلم, فكان كما أخبر ) انتهى كلامه رحمه الله وهو كلام جميل, فالواجب علينا إخواني في الله أن نحذر من الوقوع في هذه الخصال, وأوصي نفسي وإياكم بتعلم العلم الشرعي, فبه نعلم ما يحب الله عز وجل فنفعله, ونعلم ما يكرهه عز وجل فنكرهه, والحمد لله رب العالمين .
بعض أسباب دخول الجنة :
1- قال صلى الله عليه وسلم : ( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ) رواه البخاري .
2- قال صلى الله عليه وسلم : ( من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقاً على الله أن يدخله الجنة ) رواه البخاري .
3- قال صلى الله عليه وسلم : ( من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة ) رواه البخاري .
4- قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنة ) رواه البخاري .
5- قال صلى الله عليه وسلم : ( من غدا إلى المسجد وراح أعدَّ الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح ) رواه البخاري .
6- قال صلى الله عليه وسلم : ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ) رواه البخاري .
7- قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بُني له بهن بيت في الجنة ) رواه مسلم .
8- قال صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة ) رواه مسلم .
9- قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال مثل ما يقول المؤذن من قلبه دخل الجنة ) رواه أبو داود .
10- قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة ) رواه أبو داود .
11- قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياًّ وجبت له الجنة ) رواه أبو داود .
12- قال صلى الله عليه وسلم : ( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ) رواه أبو داود .
13- قال صلى الله عليه وسلم : ( من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة ) رواه الترمذي .
14- قال صلى الله عليه وسلم : ( من مات وهو بريء من ثلاث : الكبر، والغلول، والدّين دخل الجنة ) رواه الترمذي .
15- قال صلى الله عليه وسلم : (من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة ) رواه الترمذي .
16- قال صلى الله عليه وسلم : ( من أذن اثني عشرة سنه وجبت له الجنة ) رواه ابن ماجة .
17- قال صلى الله عليه وسلم : ( من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ) رواه الترمذي .
18- قال صلى الله عليه وسلم : ( من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً ) رواه الترمذي .
19- قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ) رواه البخاري .
20- قال صلى الله عليه وسلم : ( تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته بأن يدخله الجنة ) رواه البخاري .
21- ( أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام ) رواه الترمذي .
22- قال صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) رواه البخاري .
23- قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة ) رواه البخاري .
24- قال صلى الله عليه وسلم : ( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس ) رواه مسلم .
25- قال صلى الله عليه وسلم : ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ) رواه البخاري . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام . |
|
|
|
|