أبشروا البابا يذعن للعرب ويطلب الصلح ويعد بجزية سنوية - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـتـاريـخـيـــة .::: > :: القسم الـتاريخــي الــعام ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2009, 09:43 PM   #1
 
إحصائية العضو







الكاهل الأشد غير متصل

الكاهل الأشد is on a distinguished road


:r-r-5: أبشروا البابا يذعن للعرب ويطلب الصلح ويعد بجزية سنوية

عندما كان البابا يدفع الجزية لبني تميم

________________________________________



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تغزون جزيرة العرب ، فيفتحها الله . ثم فارس ، فيفتحها الله . ثم تغزون الروم ، فيفتحها الله . ثم تغزون الدجال ، فيفتحه الله)


يقول الملك العظيم إبراهيم بن أحمد بن محمد الأغلبي التميمي :-

نحن النجوم بنو النجوم وجدناقمر السماء أبو النجوم تميـم
والشمس جدتنا فمن ذا مثلنـامتواصـلان كريمـةُ وكريـم



يقصد الملك ان جدنا تميم هو القمر وان جدتنا هي الشمس وان بني تميم هم النجوم ..





البداية :-




صورة لمملكة الأغالبة في عهد الملك محمد الأول بن الأغلب التميمي

دولة الأغالبة هي دوله عربيه تميمية الأصل .. دولة دستورها القرآن الكريم .. وهدفها الجهاد وفتح البلاد ..

أسسها الملك إبراهيم بن الأغلب بن سالم بن عقال بن خفاجة التميمي ..
جدة أمير مصر الأمير سالم بن عقال بن خفاجة التميمي عام 780م
حكمت هذه الأسرة أفريقيا 112 سنة .. فتحو فيها بلدان صليبيه ومنها روما التي سوف نتحدث عنها اليوم .


الأغالبة سادة البحار :-

كانو بني تميم في الجاهليه شدين القتال ويتلذذون في الأنتصار .. حتى قيل ( لو تأخر الأسلام لأكلت بني تميم الناس ) .. قاتلوا فوق الجبال وفي الصحراء وبين الأنهار وفي الغابات وغيرها من الميادين ذات الطقوس المختلفة .. ولكن لم يقاتلوا فوق ( البحار ) لأنهم لم يجربوها وفي بادئ الأمر يهابون ركوب البحر، ويخشون من غوائله .. استمر الحال بعد الإسلام .. وحرص المسلمون أولاً على عدم ركوب البحر إلا للضرورة، ولكن مع تحرك عجلة الفتوحات الإسلامية خارج نطاق الجزيرة العربية أخذ بني تميم في ركوب البحر شيئاً فشيئاً أولاً لرد عادية الروم الذين كانوا سادة البحار وقتها، ثم لنقل عجلة الفتوحات الإسلامية إلى الجبهة الأوروبية..


الملك المجاهد :-



الملك المجاهد محمد الأول بن الأغلب أبن المؤسس إبراهيم بن الأغلب التميمي فاتح إيطاليا ومحاصر عاصمتها روما :-



الحرب الأولى :-


ليس في سير الحملات البحرية الإسلامية أغرب ولا أمتع من غزو المسلمين لمدينة روما القديمة، فقد غزا المسلمون مدينة القياصرة مرتين في عهد ( الأغالبه ) وللأسف الشديد لا يوجد في المراجع الإسلامية أخبار عن هذه الغزوات ومثلها إلا الشيء القليل ..
وخلاصة القول في هذه الملحمة العظيمة ان الملك محمد بن الأغلب التميمي قرر بعد التشاور مع المجاهد وقائد القوات ( أسد الفرات ) فيما بينهم علي غزو مدينة روما .. فرغبوا ان يشترك معهم بعض جيوش جزيرة صقلية ( المحتله من قبلهم ) فأخبر أمير صقلية وقتها أخيه الأمير أحمد بن الأغلب التميمي فأيد أخيه وأمده بالمجاهدين و بكميات من العتاد والمؤن والرجال.. وانطلقت الحملة البحرية سنة 232 هجرية نحو سواحل إيطاليا وبدأت الحرب واجتاحت القوات المسلمة إيطاليا حتى وصلت إلى مصب ( نهر تفيري ) وتقع روما عند منتهى هذا النهر، وكانت أسوار مدينة روما وقتها لا تشمل كل المدينة القديمة ..
بل كان الحي الديني والذي فيه كنيستا ( بطرس ) و ( بولس ) الشهيرتين .. وطائفة كبيرة من المعابد والهياكل والقبور القديمة خارجاً عن الأسوار.. وقد تركت بلا حراسة ظناً من النصارى أنها منطقة مقدسة محمية من السماء ..
فانقض المجاهدون على ذلك الحي .. وغنموا كل كنوزه .. وكانت فوق الوصف .. ثم ضربوا الحصار على مدينة القياصرة .. ودمروا الكنائس .. وأوشكت المدينة على السقوط .. فذهب البابا ( سرجيوس الثاني ) بابا روما وقتها يتوسل للملك المهيب محمد بن الأغلب التميمي .. فووعد الملك أن ( يدفع له جزية سنوية بشرط ان يوقف التدمير والحصار ) وارسل سرجيوس الهدايا الملك بعد موافقته على ان يوقف الحرب .. بعدها رفع المسلمون الحصار .. وعادوا إلى صقلية مثقلين بالغنائم والأسرى..
بعد فك الحصار وتراجع المسلمين أرسل سرجيوس نداءات استغاثة لملوك وأمراء أوروبا .. فبادر امبراطور الفرنج وقتها ( لويس الثاني ) بإرسال حملة كبيرة من جنوده لنجدة روما وكنائسها .. وتراجع البابا ( سرجيوس الثاني ) من دفع الجزية أي انه انقض وعدة ..



الحرب الثانية :-


في عام 241 هـ عاود الملك محمد الأول الهجوم مره أخرى لفتح روما ومستنداً على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (تغزون جزيرة العرب ، فيفتحها الله . ثم فارس ، فيفتحها الله . ثم تغزون الروم ، فيفتحها الله . ثم تغزون الدجال ، فيفتحه الله)
ولكن حصلت الفاجعه وهي وفات الملك محمد بن الأغلب التميمي في إيطاليا وخيم الحزن على الجيوش العربية وقرر قائد الجيش أسد الفرات العودة إلى القيروان وهذا عام 242هـ .


صور روما القديمة وأثار الأغالبة عليها :-


سور روما القديم





يوحنا الثامن الذي دفع الجزية للملك الأغلبي




كنيسة بولس التي دمهرها الأغالبة




كنيسة بطرس والتي دمرها الأغالبة






انتهت من غزوات روما الخطيرة .. ولكن هناك محاوله من حفيد الملك محمد الثاني ابن أحمد بن الملك محمد الأول .. راح نسردها لكم في موضوع مستقل أن شاء الله .


بحث وإعداد / علي آل عبدالله





المراجع :-
1- قبيلة بني تميم في الجاهلية والأسلام للمؤلف عبد القادر فياض خرفوش
2- معجم الأسر الحاكمه الدكتور أحمد السعيد
3- مستند من تاريخ مملكة الأغالبة لبن وردان

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 12-11-2009, 09:56 PM   #2
 
إحصائية العضو







الكاهل الأشد غير متصل

الكاهل الأشد is on a distinguished road


افتراضي رد: أبشروا البابا يذعن للعرب ويطلب الصلح ويعد بجزية سنوية

اعذروني يا أخوان على القصور عيت الصور تطلع؟!!
وهذا رابط الموضوع:-
" يمنع وضع الروابط "

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 14-11-2009, 06:47 PM   #4
 
إحصائية العضو







الكاهل الأشد غير متصل

الكاهل الأشد is on a distinguished road


:e-e-5-: رد: أبشروا البابا يذعن للعرب ويطلب الصلح ويعد بجزية سنوية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد الغييثي مشاهدة المشاركة
لاهنت على هذا الموضوع
ولاتهون يالغالي.
تحياتي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---