هيثرو أضاعتها-------->

**معلومات** **العضو** · 06-09-2007, 04:10 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه القصه (هيثرو أضاعتها ) قصة حقيقية كتبتها لكم.... كانت تلك العائله المسلمه المحافظه السعودية نوت السفر والغربه الى بريطانيا لدراسة المجاستير والدكتوراه كانت هذه العائله تتكون من طفلتين احداهما رضيعه والأخرى ذات الثلاث سنوات التي هي بطلة القصة ويوضح عليها ملامح الشقاوة وكانت جميله تلتفت انتباه الأخرين بحركاتها فهي تحب الأستكشاف والأستطلاع فعندما كانت بالطائرة تتحرك كثيروتزعج الركاب بحركاتها.... وكان تركيز والدها دائما عليها ، فلمانزلوا الى مطار هيثرو الدولي ذهبت الأم وطفلتاها الى مقاعد الأستراحه واستأذنهم الوالد لأجراء مايلزم بالجوازات ذهب وأبلغ زوجته بذلك ، فلما ذهب ودت الطفله أن تتبع أباها اينماكان وذلك لتعلقها الشديد به، فتبعته رغما عن أمها التي تحاول منعها و لا تستطيع امساكها بسبب انشغالها بأرضاع طفلتها!!!! وهنا النقطه الحاسمه التي تغيربها الحال والأحوال ودق ناقوس الحزن والهم
.
.....................يتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>>>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>

**معلومات** **العضو** · 06-09-2007, 03:09 PM

أختنا العزيزه بنت الحموله رعاها الله

علقتينا عجلي علينا بتكملتها لو سمحتي ...

تقبلي تقديري وأحترامي

أخوك أبو نواف الدوسري

**معلومات** **العضو** · 07-09-2007, 01:27 AM

ابشر .......

**معلومات** **العضو** · 07-09-2007, 01:29 AM

.................ذهبت الصغيرة تبحث عن والدها؟؟؟ و سؤال يدور في خاطرها أين ذهب بابا؟؟؟ وتمشي باستغراب وتتعجب وواصلت البحث عن أغلى مالديها في الوجود ؟ والأم في حال لا يعلمها الا الله فلما رأت ملامح زوجها آتيا استبشرت خيرا بأنها معه لكن رأته صفر اليدين لايعلم شيئا قالت له: ابنتك لحقتك ولا أعلم عنها!!!!!! الأب وكأنما صفع على وجهه لم يصدق كيف ومتى؟تلعثم لم يحس بنفسه الا توجه مسرعا للبحث عنها وكأنما الدنيا تدور به!!ويبحث وهو يتخيل ابنته تصرخ وتبكي وأحس ببكائها داخل قلبه وكأن قلبه يصرخ !!!قطع مسافات هائله في البحث عنها والعقل يخشى ان يطير!! وبدأت الوساوس توسوس له !! والطفله تائهة بين المبنى الضخم والصالات الفسيحه ونظرات الغرب الحائرة ولم تبكي مطلقا طفله صارمه لكن سؤال يدور في خاطرها متى يأتي والدي يأخذني ؟؟ مضت ساعه وقام والدها بأبلاغ الأمن !!!!! ونبضات قلبه تذهب وتعود وهم يحاولون أطمئنانه بأيجادها وهو لم يتكل الا على ربه أن يحفظها ويرعاها مرت لحظات ملأها الحزن واليأس دارت بالأب دوامة الدنيا تذكر ضحكاتها وبسماتها وحزنها وفرحها فخر باكيا وسقطت دمعاته من حرقة قلبه هل فقدتها فعلا أم لا يارب ارحمني!! أما الطفله البريئه لمحتها أم بريطانية من عائله طيبه فحن ورق قلبها ع تلك الطفله فقامت بمحادثتها باللغة الأنجليزية تحاول ملاطفتها لكن عيناها تقول أنا لا أفهمك من أنتي وماذا تريدين مني؟؟ فعزمت ع أخذها معها وذهبت معها أن توصلها لوالديها فذهبت الفتاه وأتى الحزن والغم على قلب والديها لا تتصورون اللحظات التي عدت عليهم وفي الأخير لم يجدوها طلبوا من والدها صورتها البريئه لكن شاء المولى أن تذهب بعقيدتها وفطرتها وتترعرع في دار الكفر والفسوق ....ماذا تتوقعون بعد ذلك يحدث ؟؟؟؟؟