الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين
إخواننا أعضاء وزوّار الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر
نطرح بين ايدكم قصص فرسان آل عنان المصارير
فرسان آل عنان
الفارس فرحان بن عبدالله بن عنان
الفارس حمد بن عبدالله بن عنان
الفارس فالح بن عبدالله بن عنان
الفارس فلاح بن عبدالله بن عنان
بدايةً :
الفارس المعروف فرحان بن عبدالله بن عنان آل جبر المصارير الدوسري وعزوته (راعي الزرقا) هو من فرسان الجزيره العربيه المعروفين وكان يشتهر بقوة البنيه والدهاء وله عدة غزوات ووقائع ، وهو أكبر إخوانه ويليه أخيه حمد (راعي الشوافه) واخيه فالح واخيه فلاح
وخوالهم من قبيلة مطير ويتميزون بالشجاعه والفروسيه . ومن قصص الفارس فرحان إنه كان متجاور مع خواله الجبلان من مطير وفي أحد الأزمنه كسب رعيه من إبل قبيلة الظفير وكانت منازل الظفير متحادة مع قبيلة الجبلان من مطير خوال فرحان وكانت هناك هدنه بين الظفير ومطير في وقت الربيع وطالبت قبيلة الظفير قبيلة مطير بترجيع الإبل بسبب الهدنه في إعتقادها إن من أخذ الإبل قبيلة مطير فقالوا خواله أنت جارنا وينطبق عليك ماينطبق علينا وأمروه بترجيع الإبل للظفير ولاكنه رفض ترجيعها فرحل لقبيلته الدواسر وحينما أقفا على الإبل لحق الطلب وكان حوالي إثناء عشر فارس من أهل الإبل في وقت بعد الفجر وكان الفارس فرحان قد توقف عن المسير يفك شمايل الإبل لحيرانها ويحلب لنفسه ولحصانه من حليبها ولم يكن معه ماعون إلا قدر نحاس ذوا مقضب فأخذه يحلب فيه لنفسه ويسقي حصانه فقام الحصان يصهل حينما رءا الخيل المهاجمه وكان الموقف فجائي للفارس فرحان بهجوم الفرسان عليه ولم يسعفة الوقت لأخذ السلاح فإمتطاء صهوة جوادة بسرعة وكان لايزال قابض على القدر من المقبض المخصص وأغار عليهم وهو يقول مقولته الشهيرة خيال الزرقاء فرحان أنتم فداياها وحنا نذورها ويرددها وجالد الفرسان دونها وكان يظرب الفرس في خشتها حتى تقع على وجهها ثم يظرب الفارس تلوا الفارس بالقدر القابض عليه بيدة حتى فك الابل وأخذ بعض خيل من قتل قلاعة وهرب من هرب وكان على مشارف ديار الدواسر وحينما أخبروا ربعه بالهيه أتوا بعدما إنتهت المعركه وقال لهم فكوا الحديدة من يدي ويقصد القدر بعدما تمكن القدر حتى وصل عظم يدة من شدة قبضته ومن طول مدة الطراد. وورد فيه هذا البيت من الملحمه المشهوره حقايق من وثايق
مـصـاريرٍ لـنـا قــدرٍ يدسـم
يدسم من رؤس الحاقدينا
ومن ضمن قصص الفارس فرحان
قصتة وإخوانه عندما غزى عليهم جيش ابن رشيد وكان ابن رشيد في ذلك الوقت هو الحاكم ويغزو على القبائل فغزى عليهم وأحتموا إبلهم من جيش ابن رشيد ولم يستطيع جيش ابن رشيد السيطره على إبل فرحان واخوانه حمد وفالح وفلاح ، وكان بن سرحان العجمي جار لهم وحموه وحمو إبله مع إبلهم من جيش الغزاه
ومن الشواهد لقصص الفارس فرحان إنه ذهب إلى ديار قبيلة العجمان فوجد بطي بن منيخر العجمي وهو شايب كبير في السن وعنده قهوه وعندما أتى المقهوي بالقهوه قال الشايب بطي بن منيخر للمقهوي لاتصب الفنجال إلا لمن يستحقه بفعله فقال فرحان بن عنان سق الفنجال فقال الشايب بطي وش هو به فقال فرحان بفعلي يوم إحتميت إبلي وإحتميت إبل جاري ابن عمك بن سرحان من جيش ابن رشيد فقالوا رجال العجمان الموجودين ونحنو نشهد له إنه إحتمى إبله وإبل جاره بن سرحان فقال الشايب أعطوه الفنجال فشرب الفنجال الأول وصب المقهوي الفنجال الثاني فقال فرحان سقه فقال الشايب وش هوبه فعد له فعل آخر من فعوله فقال الشايب سق عليه الفنجال واستمروا على هذا الحال حتى شرب أغلب الدله ، والشايب كانت حواجبه نازله على عيونه لطعونه في السن حيث إنه لايرى جيدا فرفع حواجبه بيديه لكي يرى الفارس فرحان فلما رآه قال للمقهوي صب باقي الدله على الرجال اللي ماتقهوو والله لايستمر هذا الدوسري في عـد إفعوله إن معاد يبقى في الدله شي .
ومن قصص الفارس فرحان ايضا
قصته عندما أتى لحيافة أحد القبائل وقد علموا بقدومه لديارهم مسبقا فأخذو منه الحذر وقدرالله عليه ووقع بأيديهم أسير وقد أسروا قبله ثلاثة رجال من قبائل أخرى فقاموا بدفنهم وهم احياء في الارض حتى لم يتبقى منهم إلا رؤسهم لكي تأكلهم الذئآب ويتخلصون منهم
وعندما دنا الليل اتى إيليهم ذئب كبير الحجم فشاهدواه قادم إيليهم وقاموا بالصياح على الذئب ماعدى الفارس فرحان لم يقل ولا كلمه فهجم الذئب عليهم وشاأت الأقدار إنهم كانو على صف واحد وكان الفارس فرحان آخر واحد في الصف من الجهه التي لم يأتي الذئب منها فأكل الذئب رأس الاول تلو الآخر حتى وصل عند فرحان وهو صامت فأخذ الذئب يحفر بيده من رقبة فرحان ويلحس وجهه ورقبته وفي تلك اللحظه صارت إذن الذئب أمام فم فرحان فعض فرحان إذن الذئب عضه قويه متمكن من الإذن بأسنانه وكان الذئب يرتفع للاعلى ويضرب بنفسه على الأرض وكلما إرتفع للأعلى سحب فرحان معه للأعلى حتى خرجت يديه ومسك الذئب وقام بخنقه ووضع وجهه في التراب حتى مات الذئب وحفر فرحان من نفسه حتى خرج من الحفره ونجي من هذه الواقعه
ومن الشواهد على قصصه ايضا
كان فرحان بن عنان في احدا المجالس وهو شايب كبير في السن وكان الذي يصبون القهوه يقدمون له الفنجال قبل الحضور فكانو الحضور يمازحونه ومن ظمن اللذي يمازحونه رثوان الغييثات وكان رثوان من كبار جماعته وجالس على يمين فرحان وقال يافرحان لاانت فارس مدلل يوم تاخذ الفنجال ولاانت معطينا من الابل يريدون يرون ردة فعله لعله يحكي لهم من قصصه فسكت فرحان ولم يرد عليهم وفي تلك اللحظه أتاهم ركب من قبيلة عتيبه وكانومادين إلى الاحساء وقلطو عليهم وبعد ماتقهوو ودار الحديث علمو انهم دواسر فقالوا العتبان والله ونعم بكم يادواسر غزينا سنه من السنين على قبيلة مطير ووجدنا رجال مطير ذاهبين للغزو ، واخذنا الابل ويجينا هاك الدوسري اللي خواله مطير اسمه فرحان وعزوته راعى الزرقا ويرد الابل ونتكاون انا وياه عندها والله إنه ثلاث مرات نقفي على الابل ويردها آخر شي صار الدرك فينا ويالله نجينا بأنفسنا وذا الدوسري حمى إبل خواله منا وحنا تسعة فرسان والله مافينا الجبان أظهرنا منها قوتن منه وضعفتن منا
وأستمرو يعددون أفعال فرحان وهو ساكت فقالو الحضور الرجل الذي تعدون أفعاله تراه الشايب هذا فقال فرحان لهم لا ماهوب أنا يمكن إنه أخوي حمد وأخوه حمد كان قريب منه في دهاه وشجاعته وبعد مامشوا العتبان كان كلام رثوان باقي بخاطره فقال (إشهودي على عضودي وأنا راعي الزرقاء) فضرب رثوان على صدره بقفا يدة ومن شدة الضربه ، كان رثوان يشعر بها كل ماتنفس بقوه او كح حتى توفى وهو يشعر بألم تلك الضربة في صدره
والفارس حمد بن عبدالله بن عنان المصارير (راعي الشوافه)
اشتهر في عدة وقايع ومنها قصته هو والغييثات
عندما كان حمد بن عنان ( راعي الشوافه) هو والغييثات جيران فأتاهم إحدا رجال الخييلات عندما سلبت منه الإبل ورجال الخييلات ذاهبين للغزو ، واستنجد بهم لكي يسترجعو له الإبل من القوم وأنجدوه وكان صاحب الإبل ينخاهم وكل من مربه من الرجال ونخاه انتخى ، وكانو رجال الغييثات يقولون خيال البويضا وانا ابن غياث والله إن ترجع بلامشيئه يقصدون الإبل وعندما مربه حمد بن عنان ونخاه قال (خيال الشوافه حمد ابشر بسعدك ) والله إن ترجع بمشيئة الله ويقال إن صاحب الابل كأنه غير راضي عن كلمت حمد يريده يقول بترجع بلامشيئه يمكن لجهله باللهجه ، وكان الفارس حمد بن عنان لابس جوخة حمراء لكي يبين فعله ولحقوا بالإبل وإسترجعوها من القوم . وبعد فترة أتى ركب من القوم الذي استرجعت منهم الإبل وضافو عند ابن وقيان شيخ الغييثات ولما دار الحديث بينهم قالوا أهل الركب (والله إن نصركم علينا ذلك اليوم إنه على الله ثم على صاحب الجوخه الحمراء) وعندما سأل ابن وقيان عن صاحب الجوخه الحمراء قيل له هذا حمد بن عنان المصارير .
والفارس فالح بن عبدالله آل عنان
عندما أصيب عند أبل والده وهو يطارد جيش الغزاه قال كلمته المشهوره ( هذا فعلي عند نياق أبوي لا أتقيت ولا ذليت
ومن آل عنان الجبر المصارير
حسن بن ناشي بن عنان راع البلهاء
الملقب ب( مقيط)
وقد عاش في زمن الغزو والحوف
ومن قصصه أنه في سنه من السنين غزا وذهب للشمال على قعود له وحينما وصل جو عشري من شمال جنوب اللصافه وجد ذود من سلالة آل البلهاء مرووح على اللصافه وكانت آل البلها مشهوره بالزين والطبع والسبق وكان وقته المغرب ثمن عقل قعوده وذهب خلف البل المراويح على اللصافه وكان راعيها في أولها وقد وصل أولها اللصافه وتاليها معشي جنوب اللصافه وكانت من ضمن العواشي البلهاء وكان معلق عليها دباديب (جرس) وكانت الدباديب لاتعلق إلا على أطيب الحلال ومن كبر هقوت حسن لم يطمع إلا فيها دون ساير أمهاتها فقام يحكلها لين قاردت وأمهاتها وردن اللصافه وحينما ذهبت أمهاتها وأرادت اللحاق بهن ظربها حسن على مخذعها لين طاحت وعقلها وغمغم راسها بغترته وذهب وأتى بقعوده وفك عقالها وغترته منها وقرنها فيه وسراها جنوب ليله كله لين أصبح ومن ثم فك قرانها وصارت تتبعه أين ماذهب ولم يستطيعون أهلها اللحاقه به ولما وصل ربعه قال لهم أنا ما ابغي من الحلال إلا البلها وتكاثرت حتى صارت ذود وكان ذود حسن مشهور بالزين والطبع والسبق
ومن سوالفه أيضا
إنه كان يرد على جوده فوجد إمراءه وولدها من قبيلة العجمان قد يكون توفا عنها زوجها او إنه مطلقها وكان الزمان جوع وفاقه فقالت المراءه سوف اذهب معك تريد انقاذ نفسها وولدها من الجوع لأن القراء كان في الإبل فوافق حسن وبعد مده وهم معه أشاروا عليه ان يتزوج العجميه وكان أسمها عميره وولدها إسمه منصور
فتزوجها وضمها هي وولدها وحينما أشتد الولد منصور وكان نجيب وشجاع وفطن قام يسرح في آل البلهاء لأن حسن كبر في السن ولم يأتي له أولاد وأمتد هذا الأمر لسبعة عشر عاما
ومن قصصه إنه كان في منطقة الجوب وكانوا جيرانه فريقين وإبلهم من أطيب الحلال في ذلك الوقت ولازالت فأتاهم رجل وقال أنا جاي من ملزم الصقري وجايه سحابه ومليان وكان لايوجد موارد ماء قريبه إلا رماح وجوده فقرروا الميراد على الصقري وحينما سروا جيرانه وكانوا متعشين عنده قال لمنصور ترا الرجاجيل بيسرون (لخوفهم لايسبقنهم آل البلهاء على الماء) وفعلا حينما جاء وقت الفجر قال لمنصور اذهب شف وش سووا جيراننا فذهب منصور فوجدهم قد سروا من البارح ومبارك الإبل بارده ورجع مسرعا فقال له حسن شد على رحولك وتجود في ظهرها وشيخهن وبتلحقهم وانا وامك بنشد على بعاريننا وبنلحقك
فسرح منصور وحينما انتصف النهار هم لينه محول من خشم عرق حروري من شمال وهم واصلين البوليات يشوف بعضهم بعض وحينما وصلوا المتياهه هم لينه مشرع في تاليهم فعرفوا انه سوف يسبقهم على الماء فقام احدهم ينادي صاحبه يافلان ماعندك عصا قال ماذا تريد بها قال بصيدبها أرنب عندي يريدون منصور يأتيهم ليمسكوا خطام الرحول حتى يسبق حلالهم فقال منصور ردا عليهم صيدكم بالغتر ولاهوب أنا فكانت من آل البلهاء ناقه إسمها الهزهاز وفيها دباديب فخطموا عليها واخذوا يحكون لها لعلها تقارد وتعود أمهاتها عليها ولكنها حينما ابعدت أمهاتها عطتهم يديها ولحقتهن
وسبقن آل البلهاء على ملزم الصقري وشربن ويوم عطنن ولذيدان الجيران مقبله فقام منصور ونزع ملابسه يتروش وملقيهم قفاه
ومن قصص حسن بن ناشي آل عنان
إنه في سنه من السنين كانوا قاطنين على ابو جفان وكانوا العرب واجد من فخوذ الدواسر وكان آل البلهاء يردن على أبو جفان ويصدرن شرق الدهناء
وذات مره واردات ومنصور كان يرد ويصدر معهن وبعدما عطنن قام حسن يأخذ القردان من نحورهن وكان كبير في السن فقال له منصور مداعبا إياه ( ياوالله إلي يفرحن بي ولا ياك ) فرد عليه حسن لعنبوك كيف يفرحنبك ولاياي .
فوقعت الكلمه في نفس حسن وحينما صدرن ركب منصور الرحول وغار لجهة الشرق جهت مصدارهن فقام حسن وكان غرب منه شعيب ابو جفان مليان من الشجر فنزع غترته فوضعها فوق عصاه واخذ يتكلم لهن وذهب غرب فلحقن الرحول وهي حادره واخطمن عليها المره الأولى الثانيه الثالثه فلما ايسن من معواد الرحول رجعن غرب كلهن على صوت راعيهن حسن وكان منظر تقشعر له الأبدان تاركات رحولهن ومصدارهن وذاهبات خلف راعيهن مع شعيب مخيف ومليان من الشجر ويقول من حضر إنهن ينزلن رؤسهن من تحت الشجر لين وصلن راعيهن حسن وتجمعن عليه فقام يبكي جميع من شاهد الموقف من العربان القطين
فوقف منصور لما تركنه رجع بالرحول فقال له حسن والله مايصدر عندهن إلا أنا انت رح اقعد عند امك وصدر حسن عند ذوده آل البلها .
ومن آل عنان المصارير
سعد بن فالح بن عبد الله بن عنان
وكان يشتهر بكبر البنيه الجسمانيه وقوة الشخصيه والشجاعه ومن أبناؤه
محمد
وعبدالله
ومحيا
وماجد
ومن قصصه أنه ورد ذات مرة على أحد الموارد وحصلت هناك هيه وهي إنه وجد قوم على الماء وأرادوا منعه من الماء وكان فيهم رجل متقارب معه في العمر حين ذاك فقام ومسك الرجل الكبير وابنه محمد مسك ولد الرجل فقام سعد وظربه وطرحه ارضا وولده محمد ضرب ابن الرجل وطرحه ارضا وتقدم لهم رجلين وكان معهم سلاح فأخذ سعد سلاحه منه وإبنه أخذ سلاح الآخر
فإرتووا واروو إبلهم واهلهم علما بأن إبنه محمد يشتهر بالشجاعه المفرطه وقد مات دون أن يأتي له أبناء .
وبعدها
اتت الحكومه حين ذاك فاخذت سعد بن فالح بن عنان والرجل قبيله الآخر لسجن الحكومه للفصل بينهم وحينما ذهبت الشرطه بهم كان الرجل يزهم في سعد ويقول تكفى لاتطلع نفسك وتخليني
فقال سعد ابشر بسعدك حنا حصنن تصاقلت وبتصالح فقال سعد لرجال الشرطه انا وهذا الرجل سواء
وحينما وصلوا الرياض اتاهم حيات هويمل بن فراج آل فويز الله يرحمه ويتجاوز عنه فقال له سعد أنا والرجل هذا سوا
فأتى هويمل بأمر من إمارة الرياض بإطلاق سراحهم كلهم وهذا يدل على نخوت سعد بن عنان حتى مع خصمه .
ومن قصصه ايضا أنه ورد على أحد الموارد وكان رجال من المصارير واردين قبله على هذا المورد فتقابل هو ورجال من أحد القبائل مصدرين من العد الذي هو وارد عليه وحينما واجههم شك فيهم إنهم متهادين مع المصارير إلي خلافهم على العد فأراد أن يرجعهم للعد فرفضوا فاخذ بندقه وجبرهم غصب يرجعون واتى يسوقهم بالبندق حتى وصلوا العد فقال للمصارير الذي على العد هل تريدون منهم شئ فقالوا لانريد منهم شئ ففك أسرهم وجعلهم يصدرون كيفما شاؤو
ومن قصص ايضا
إنه كان وارد على مورد ماء ليسقي إبله ولما وصل إلى مورد الماء وجدثلاثة أشخاص من أهل الماء فمنعوه أن يسقي إبله فأمسك بهم ورماهم في احدى الابيار وشرب وأسقا إبله وهم يتوسلون به أن يخرجهم من البير
ومن آل عنان
فنيس بن حمد آل عنان (راعي الحرشا )
وكان يشتهر بالشجاعه والكرم
وكان راعي نشيد
ومن قوله إنه في سنه من السنين حال شمال للربيع وقال
حطيت سبيع على يسراي
وحطيت مطير على يمناي
وظربت لي خايع ٍتو زاف نواره
فالنهار بازيها وفاليل حاميها
يارب تسلملي راعيها
وكان يقصد ولده سالم
ونزل على عربان وقام يذبح الحيل
وقال قصيده لم يحظر منها إلا البيت
شبيت ضوهم يوم ربي شبها
بالحايل اللي ينكسر عمودها
وقول أحد العوارف فيه في زمانه
فنيس راعي الحرشا
إن طق اوجع وإن أكرم أشبع
ومن آل عنان
سالم بن فنيس بن حمد (حمد راعي الشوافه ) آل عنان الجبر المصارير
حصلت عليه قصه
إنه في سنه من السنين كان سالم الله يغفر له ويرحمه مرابط في أحدا مراكز المجاهدين المجاور لأحد القرى وكان لايوجد في المركز إلا هو وشايبن من احد فخوذ الدواسر
ويوم إنتصف الليل وهم في المركز قام الشايب ورقد
وحينما نام وسالم لم ينم بعد اتت للمركز سياره مسرعه وكان يطردها حول خمس او ست سيارات وزبنت السياره المركز وحول منها رجال يقول أنا داخل على الله ثم عليك وكان معه إمراءه فقال سالم ابشر بسعدك
فقام وادخل الرجال غرفه وسكر عليه والمرأءه ادخلها في غرفه ثانيه وقفل عليها على وصول السيارات التي كانت تطرد راع السياره
وحولوا منها رجاجيل وتقدموا للمركز يريدون الرجل والمراءه بالقوه
فقام سالم واخذ سلاحه (بلجيك) وتقدم لهم وقال وقفوا والله يامن تقدم معاد يعود على اهله فوقفوا الرجاجيل خوف من الرجال والسلاح واخذوا يبررون ان الرجل إلي جاك فعل بنا كذا وكذا وذليل والله إن ناصله لويصير إلي يصير فقال سالم والله يامن قدم منكم معاد يلفي على اهله عودوا وراكم وإلى بغيتوه بتلقونه في وقتن غير ذليل فعرفوا إن من تقدم منهم إنه بيذبحه
فتمالوا بينهم خوفا من الرجال والسلاح وانسحبوا سارين وقبل ذلك قام الشايب الدوسري على الصوت وهم يركبون سياراتهم
والشايب هذا معروف ولازال على راس العمل في مراكز المجاهدين ويروي السالفه لكل من سأل عنها أو جاه أحد من المصارير
فبعدما ذهبوا بقليل اخرج سالم الرجل والمرأه فقال الرجل الله يبيض وجهك ويجزاك خير وقالت المرأه الله يستر عليك في الدنيا والآخره وكل راح في فاله
ومن القصائد اللتي وردت في فرسان آل عنان المصارير هذه القصيده / لـ الشاعر / فهد بن سالم بن فنيس بن حمد آل عنان المصارير الدوسري
يــــاوي وقـــتٍ قـــد مــضـا يــاهـل الــجـود
وقـــتٍ بــه الـطـيّب عـلـى غـيـره إيـسـود
وقــــــتٍ مـــضـــا مــابــاقــي إلا عــلــومــه
مـــرت بـــه الــذكـرى مـــع طـــارف الــنـود
وقـــــتٍ بـــــه الــطــيـب تـــعــدد افــعــولـه
والاش مــاكــنّـه مـــــع الــنــاس مــوجــود
يـــــوم ان كـــــلٍ نــجــدتـه مـــــن ذراعــــه
وكـــلٍ عـلـى فـعـله يـشـهّد لــه اشـهـود
يـــامــا شــهــرنـا فــــوق قــــب الاصــايــل
نــبــرد بــهــا اكــبــودٍ ونـلـهـد بــهـا اكــبـود
إلـــــى إلــتــقـى جـــمــعٍ وحـــنــا بــجـالـه
رايـــاتــنــا الــبــيــضـا ورايــاتــهــم ســــــود
حــنــا نــجـيـب الــبــل ونــحـمـي جـنـبـهـا
نــكــســب غــزايــزهـا ونــقـتـادهـا قـــــود
يـــــوم إن كـــــلٍ يـفـتـخـر فــــي أفــعـولـه
أفــعـالـنـا مـــــن فــضــل ربــــي بــهــا زود
نــفـخـر بــفـعـل الــلــي يــنـومـس بــدايـد
حـــرٍ شــهـر فـعـلـه عــلـى نــايـف الـطـود
الــصــيــرمـي فــــرحـــان حــــــرٍ مـــجـــرب
إيــهــوم هــومــاتٍ عــلــى غــيــره اتــكـود
إيــجــيـب مـــــن نـــــدّر رعـــايــا الـقـبـايـل
ويــصـونـهـا مــــن كــــل طــامــع ونــمــرود
رجــــــلٍ يـــهـــز الأرض لامــــــن تـــعــزوى
إلـــى إعــتـزى قـامـت تـراعـد لــه أرعــود
إلــــى اعــتــزى خــيّــال الــزرقــاء ووقـــف
تــطـرب لـــه اســـودٍ وتـخـضـع لــه اســود
لاطَـــمْــعــو الــــعـــدوان بـــإبــلــه يــــــردد
انـــتـــو فــدايــاهـا وحـــنــا لـــهــا اجـــنــود
حــــوّل عــلـيـه الـجـمـع مـــن كـــل يــمـه
فــي سـاعـةٍ يـسقي حـصانه مـن الـذود
ثـــــم احــتـمـى مــــن دون ذوده بــقــدره
وصـارالـطمع فـالـي يـبـي يـكـسب الـفود
يــامــا حــمــا الــبــل يــــم ديــــرة خــوالـه
بــالــرمـح والــســيـف الــمـهـنـد وبـــــارود
ويــامــا كـسـبـهـا فــــوق خــيــلٍ أصــيـلـه
خــيــلٍ يــوردهــا عــلــى صــالــي الــكـود
إيــفـك هـــو واخــوانـه الــبـل مــن الـقـوم
شــجــعـان فـــرســانٍ صــنــاديـد وفــهــود
قــــــد احــتــمـى ذوده مـــــع ذود جـــــاره
يـــوم الـرشـيـد اجـيـوشـه أوفـــود ووفــود
وقــــد رد ابـــل خــالـه وبـسـمـه حـمـاهـا
اسـمه مـع الاسـمى الـشهيرات مـعدود
وقــــد شــــرْب بـفـعـولـه فـنـاجـيـل دلــــه
فـــي ديـــرة الاجــنـاب والـعـالـم احـشـود
وفــعــلـه مـــــع ذيــــب الــخــلا يـنـحـكـابه
يـــوم الـــردي يــوكـل وهــو يـاكـل أســود
فــــرحـــان بــفــعــولـه يــــعـــادل قــبــيـلـه
فـعـايـلـه يــشـهـد لــهــا ســالـف اجـــدود
ومــنـا راعـــى الـشـوافـه يــزعـزع الــقـوم
إلـى اشـتبك عـج الـرمك فـالضحى العود
حــمــد الــــى صــكّــت جــمــوع الـقـبـايل
يــرسـي كـمـا ضـلـعٍ عـلـى الـنـايد إيـنـود
فــعــلــه نـــهـــار الـــكـــون كــــــلٍ يـــعــده
والـجـوخـةالحمراء غـــدت خــيـر مـشـهود
يــوم إن نـصـر الـجـمع مــن ضـرب سـيفه
بـمـشـيـئـة الله قـــــال والــنــصـر مــوكــود
أرتــــــد ذود الـــلـــي لـــفـــى وانــتــخـابـه
واسٰتـــــر فــالــه بــعــد مــاكــان مــظـهـود
وفــالــح مــــع الــبــل مـاتـثـنـت اعــزومــه
وقـــــف لـــهــا مــابــيـن طــــارد ومــطــرود
مـــاصــد عــنــهـا فـــــي نـــهــار الــمـغـاره
مـاخـذمن جــدوده عـلـى نـفـسه اعـهود
إيـــقــول ذافــعـلـي عــنــد نــيــاق ابــويــه
قـلـبـه عـلـى كـسـب الـنـواميس مـعـقود
وحــســن راع الـبـلـهـا كـسـبـهـا غــزيــزه
وقــامــن آل الـبـلـهـا يــعــد إلــهـن عـــدود
حـــســن كــبـيـر وكــــل هــقـواتـه اكــبــار
يـسـلك طـريـق الـعـسر لـوكـان مـسـدود
وســعــد صــلـيـب الــــراس كــــلٍ يــهـابـه
مـــن هـيـبـته مــحـدٍ يــقـرّب لـــه إحـــدود
إيــــــورّد الـــبـــل صــافــيــات الــمــشـارب
لاورد عــــــــــدٍ قــــــــــام ورّاده إيـــــحـــــود
وخـــلّـــف رجــــــالٍ يــعــتـلـون الــمـعـالـي
نــــــدّر حــــــرارٍ صــيــتـهـم دوم مــحــمـود
وفــنــيـس زيـــــزوم الــكــرم والـشـجـاعـه
إن طــــق يــوجــع والــكـرم مــالـه حـــدود
هـــو راعــي الـحـرشا عـمـى كــل عـايـل
فــعـلـه مــــن فــعـول الـزحـازيـح مــمـدود
وسالم سمى بالطيب من طيب ساسه
فــيـه الـشـجـاعه والـنـبـا الــزيـن والـجـود
فـــــك الــزبــيـن الــلــي زبــــن وانـتـخـابـه
فــــي لــيـلـةٍ مــاجــات بـسـهـود ومــهـود
حــنــا هـــل الـنـخـوه وحــنـا هـــل الــجـاه
وحــنــا الــلــذي كــــلٍ بـوقـفـاتـنا إيــشـود
وحـنـا هــل الـطـالات مــن مـاض الازمـان
مــن يــوم سـيـف الـحـرب بـالقوم مـجرود
وحــنــا عــــزاز انــفــوس واكـــرام ودهـــاه
مــنـصـى الــرجــال ولالــنــا دايــــم نـــدود
وحـــنـــا بــفــضــل الله ثــريــيــن وغـــنـــاه
مـــن يـــوم بـقـعـا جـــوع وايـامـهـا زهـــود
مـــداتــنــا تــغــنــي الــفــقــارا والايـــتـــام
وهــداتــنـا يــبــلـش بـــهــا كــــل مــقــرود
هــامــاتــنـا عـــلــيــا ونــظــراتــنـا فـــــــوق
فــيـنـا الــفـخـر والــمـجـد والــعــز مــولــود
فــرسـان مـــن روس آل جــبـر الـمـصـارير
دواســـــرٍ و الـــزيــر ســالــم لــــه انــعــود
هــــــــذي فــعــايـلـنـا نــــهـــار الـــحــرابــه
لاقــيـل يـــا ابـــن عــنـان والـعـلـم مــردود
قــلــتــه وبـــاقـــي فــالــفـعـول الــكــثـيـره
وافـعـالـنـا مــــن فــضــل ربــــي بــهــا زود
وكذلك هذه قصيده أخرى في فرسان آل عنان آل جبر المصارير
للشاعر محمد بن سالم ن فنيس آل عنان المصارير
قــال الـعـناني مـحـمد مـن طـروق الـشعر
كــل شـاعـر لــه هـجـوسٍ يـليق بـمستواه
دلـة الـرسلان فـاحت عـلى اطـراف الجمر
وسـتساقت لـي الـمعاني مـعا كـل أتـجاه
عــدهـا يـاهـاجـسي يـــوم مـيـعادك حـضـر
لــيـن تـفـهـق كـــل عـصـماً تـشـد الانـتـباه
لادعــاء داعــي الـحـمايا ومـاجـوب الـسطر
نـقـلط بـمـجدٍ مـخـلد عـلـى ألـسنة الـرواه
مـــن وثـيـقـات الـحـقايق لـنـا سـيـرة فـخـر
انـتـنـومس فــي فـعـول الـزحـازيح الـدهـاه
حــن سـلايـل سـربة الـعز مـقباس الـخطر
ربــعـي آل عــنـان قـــوم ٍ لـهـم قــدرً وجــاه
مـاجـهـل تـاريـخـنا غـيـر مــن شـبـره قـصـر
مـجد ربـعي مـثل ضـوحٍ سـرا يـبرق سـناه
مـــن ســلايـل ثــرثـه عـنـان زيــزوم الـظـفر
لاعــتـزا فــرحـان يــرهـب جـبـابـرة الـطـغـاه
يــوم لـلـخيل اصـطـفاقه ثـمـانه عـن عـشر
احـتـما الـبـل يــوم قـامت تـهجرع مـن وراه
فـي نـهارٍ يـسقي الـخيل م الـبل في قدر
سـاعـة ٍ جـمـع الـطـماميع تـسـبر وتـحـداه
احـتـمـى ذود ٍ كـسـبـها بـسـيـفه وشـتـهر
فـعـله الــي راح قـدره شـضاياً فـي يـداه )
مـن سـبايب روس الأعـداء ودقـلات السبر
راحــت جـباه الـمعادين مـن شـذرة شـباه
راعــــي الــزرقــا فـعـولـه تـنـومـس بـالـذكـر
كـل هـامه مـجد تـخضع عـلى سـيرة نـباه
ومـن تـحزم فـي حـمد ماشتكا جور الدهر
راعـــي الـشـوافـه إحـــزام(ن) يــذري ذراه
يــوم جــاره أخــذة أبـلـه ويـنـخى مـن كـدر
احــتـمـا ذود ابـــن عــمـه وفـعـلـه احـتـمـاه
غـــارة حــشـود ٍ تـبـي رد حـسـكات الـوبـر
وكــل مـنهم قـال انـا بـلحق الـطامع قـصاه
والـنـصر بـعـد الله أل راعــي الـجـوخ الـحمر
جـوخـة حـمـرا و تـشـهد عـلى فـعلٍ زهـاه
مـالـبسها الــى حـمـد و الـحـرايب تـستعر
لازمـــا الـعـايـل زمــا فــوق طـغـيان الـعـداه
افــرحـت بـــه كــل هـزعـاً ومـفـهوقة ظـهـر
ردهــا مــن بـيـن جـمـع الـطـماميع الـعصاه
دارت رحـــي الـلـيـالي مـــع الـوقـت الـغـبر
فـي زمـانٍ شـمخ الـنيب فـي حـيف الغزاه
مـاشـعاني كـود زحـلٍ عـلى الـشده ظـهر
نـفتخر فـي سـيرته ونـتنومس فـي طـرّااه
راعــي الـبـلهاآ كـسبها نـهار(ن) مـن جـهر
هـقوته ف أم الـدباديب مـن عـوص الـنضاه
ذا حـسـن مـن بـين اهـلها كـسبها بـالّجبر
ثـم فـهق جـو عـشري مـجنبٍ لـيله سراه
مــن بـعـدها صــارت أبــلٍ مــن الـبـلها كـثّر
جــل ذودٍ وســم جــدي حـماها فـي قـفاه
حـن هـل الـبل قـبل تـشرا وتـقنا من يسر
قـبـل حـكـم الـحـاكم وقـبـل تـعـرضها قـنـاه
كــل هـزعـا فـاخـره ٍ مـن كـبر وسـع الـنحر
دونــهــا ربــعــي جـنـبـها مـسـيـلة الــدمـاه
ون ذكـرنـا فـالـح الــي عـلـى الـعـليا شـهر
بـالـشـجاعه والـكـرم كــل صــرحٍ قــد رقــاه
مـحـتمي طـفح الـلواحي عـسيرات الـمهر
مـن عـلى وقـت الـقسى كل قفرٍ قد رعاه
خـلّف زحـولٍ عـلى الـطايله تـرهي الـشبر
مـثـل سـعـد ٍ مـاخـذ اخـصـال جـدانه وابـاه
لاعـتـزا فــي هـجـمةٍ سـيّـل الــدم الـحـمر
يـــارد الــهـداج لـــو دونـــه ســهـوم الـرمـاه
مـثـل يــوم ابـلـه حـيـام ٍ عـلـى أحـدا الـديّر
حــط مــن يـمـنعّه فــي جـمـة الـعد ورمـاه
وراعــي الـحـرشا مـع الـجود غـيثٍ مـنهمر
حـافـظٍ مـيـثاق سـالـف جــدوده مـن صـباه
قـالـو الـروايـن ف فـنيس مـن مـاض الـعصر
وكـــل قـــول ٍ لـــه دلــيـلٍ يـجـمـل مـحـتواه
لاضـــرب لـــه ضـربـة ٍ كـسـرها مـالـه جـبـر
وفـي الـكرم يـشبع بـدايد ولاحسّب عطاه
وسالم ابن فنيس مع سيره جدوده خشر
فـي الـمكارم و الـشجاعه لحق غاية مناه
زبّــن الــي جــاه ..يـنـخى وحـاديـه الـقّشر
مــن طـلاليبه نـصى سـالم ٍ يـبغي الـنجاه
وقــف وقــال احـتـزم وطـلـق حـجـاج ونـظـر
دام راسـي حـي لا تشكي الوقت وقساه
انـكـشف كـنـز الـحقايق عـلى بـيّض الـدرر
مــن قــراء فـي سـيرة فـعولنا نـاش الـعلاه
خـيلا الـشرفا الـحبيبي وحـنا أهـل العشر
كـــل نـومـاسٍ عـلـى الـعـز نـاقـف ونـحـماه
حـــن مـصـارير ٍ ضـنـا كـلـيب والـزيـر وعـمـر
نـــارد الــعـد الـــروى والــعـدو نـطـحـن دواه
بــيـض الافـعـال الـشـهيره لـنـا فـيـها حـكـر
وسمنا في وجيه الاعدا قبل وسم العصاه