أوصى بخفض نسبة الأصول في الكويت من 26 في المئة إلى 18 في المئة
"المركز" ينصح بزيادة الاستثمار في السوق السعودي
اقترح تقرير المركز المالي لشهر سبتمبر حول توزيع الأصول في الأسواق الخليجية زيادة نسبة الأصول المخصصة لسوق الأسهم السعودية وتوزيعاً حيادياً للأصول إلى سوق الأسهم الكويتية.
ويستند البحث الذي أجراه المركز في هذا الشأن إلى نموذج خاص طوره المركز داخلياً ويرتكز إلى أوزان لتوزيع الأصول على أسواق الأسهم للدول الخليجية الست. وقد حقق هذا النموذج وبانتظام أداء فاق أداء مؤشر السوق. وقد حققت محفظة هذا النموذج عائداً بلغ 6,84 في المئة لشهر أغسطس بالمقارنة مع العائد المستهدف للسوق والبالغ 5 في المئة, أي أنها سجلت أداء فاق أداء العائد المستهدف. أما حتى تاريخه من عام ,2007 فقد حققت محفظة النموذج عائداً بلغ 15,3 في المئة مقابل العائد المستهدف البالغ 12 في المئة.
وكان السوق السعودي أفضل الأسواق الخليجية أداء في شهر أغسطس, حيث حقق مكاسب بلغت 9,20 في المئة.
وقد خصص نموذج المركز أعلى نسبة من الأصول للسوق السعودي حيث بلغت 75 في المئة.
أما السوق التالي الأوفر حظاً من حيث توزيع الأصول فهو سوق الكويت الذي حقق عائداً إيجابياً بلغ 1,08 في المئة.
أما سوق قطر فكان محبطاً بأدائه السلبي الذي بلغ 1,76 في المئة وقد خصص له النموذج نسبة من الأصول بلغت نحو 11 في المئة.
التوزي¯ع المقت¯رح للأصول
-
المملكة العربية السعودية
دول¯ة الكوي¯¯ت
الإمارات العربية المتحدة
دول¯ة قط¯¯ر
مملك¯ة البحري¯ن
سلطن¯ة عُم¯ان
نقداً / (بقروض)
دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الإجم¯الي
التوزيع الستراتيجي ( في المئة)
56
19
14
8
2
1
0
0
100
التوزيع المقترح - سبتمبر 2007 ( في المئة)
79
18
13
8
2
2
-20
0
100
متوسط النسبة لدى مديري الصناديق - يوليو ( في المئة)
24
24
21
12
2
5
11
2
100
كما زادت محفظة النموذج نسبة الأصول المخصصة للسوق السعودي من 75 في المئة في شهر أغسطس إلى 79 في المئة لشهر سبتمبر. وتعزى هذه الزيادة إلى المكاسب القوية التي حققها السوق السعودي ليسجل بذلك أداء فاق أداء الأسواق الخليجية الأخرى بهامش كبير. وهذه النسبة من الأصول أعلى بمعدل 23 في المئة من التوزيع الستراتيجي للأصول, كما أنها أعلى بكثير من متوسط النسبة الموزعة من قبل مدراء الصناديق والبالغة 24 في المئة.
الكويت والإمارات
وخفضت محفظة النموذج نسبة الأصول الموزعة إلى سوق الكويت من 26 في المئة لشهر أغسطس إلى 18 في المئة لشهر سبتمبر 2007 في أعقاب مكاسب قليلة حققها هذا السوق في أغسطس, إلا أن هذه النسبة أقل بكثير من متوسط النسبة الموزعة من قبل مدراء الصناديق والبالغة 24 في المئة.
غير أن محفظة النموذج زادت نسبة الأصول المخصصة إلى سوق الإمارات العربية المتحدة من 5 في المئة إلى 13 في المئة, حيث جاء أداء هذا السوق بوجه عام مشابهاً لأداء الأسواق الخليجية الأخرى. وأصبحت نسبة الأصول الموزعة إلى سوق الإمارات بوجه عام على غرار النسبة التي خصصها المؤشر السعودي لكافة الأصول والبالغة 14 في المئة, إلا أنها أقل بكثير من النسبة المخصصة من قبل مدراء الصناديق والبالغة 21 في المئة.
وقد خفضت محفظة النموذج نسبة الأصول المخصصة لسوق قطر من 11 في المئة إلى 8 في المئة, بينما زادت النسبة المخصصة لسوق عُمان من 1 في المئة إلى 2 في المئة بعد شه¯ر من الأداء الفائق لهذا السوق. وقد حافظ النموذج على وضعية نسبة الأصول المخصصة لسوق البحرين.
وبعد العوائد الإيجابية المحققة في شهر أغسطس, حافظت محفظة النموذج على وضعية النسبة الممولة بالاقتراض والبالغة 20 في المئة على غرار الشهر السابق.
وذكر التقرير ان السوق السعودي ظل أفضل الأسواق الخليجية أداء للشهر الثاني على التوالي. وقد حقق هذا السوق في شهر أغسطس مكاسب بلغت 9,20 في المئة, وجاء ذلك امتداداً لمكاسبه البالغة 8,09 في المئة للشهر السابق.
ونتيجة لذلك, اختتم السوق السعودي شهر أغسطس محققاً حتى تاريخه من العام مكاسب بلغت 3,70 في المئة.
وجاء ارتفاع السوق السعودي بدفع من المكاسب التي حققتها أسهم الشركات الثقيلة الوزن مثل "سابك" والسعودية للاتصالات وبنك الراجحي ومجموعة سامبا المالية. فقد سجلت أسهم شركة سابك تقدماً في أغسطس بلغ 6 في المئة وذلك في أعقاب المكاسب التي بلغت 13 في المئة في شهر يوليو. وقد استكملت هذه الشركة الشهر عملية شراء شركة "جي إي بلاستيكس" بقيمة 11,6 بليون دولار اميركي.كما سجلت أسهم الاتصالات السعودية تقدماً بمعدل 10 في المئة في أغسطس بعد المكاسب التي حققتها في شهر يوليو بمعدل 12 في المئة. أما بنك الراجحي فكان أفضل هذه الشركات أداء بمكاسبه البالغة 21 في المئة, في حين حققت أسهم مجموعة سامبا المالية مكاسب بلغت 10 في المئة. أما شركة المملكة القابضة التي تم إدراجها حديثاً في السوق السعودي فكانت هي الخاسر الوحيد من بين أكبر الشركات الخمس, حيث انخفضت أسعار أسهمها بمعدل 2 في المئة خلال الشهر.
س¯¯وق الكويت
هدأ سوق الكويت والتقط أنفاسه خلال أغسطس, لكنه اختتم الشهر في المنطقة الخضراء محققاً عوائد شهرية بمعدل 1,08 في المئة. ويأتي ذلك في أعقاب العوائد التي حققها في يوليو والتي بلغت 3,45 في المئة. ويظل سوق الكويت أفضل الأسواق الخليجية أداء, حيث بلغت مكاسبه حتى تاريخه من العام 26,01 في المئة.
ومن بين الشركات الثقيلة, حققت أسهم شركة الاتصالات المتنقلة مكاسب بلغت 5 في المئة لتستعيد بذلك جزءاً من انخفاضها البالغ 10 في المئة في الشهر السابق. وقد أعلنت هذه الشركة خلال الشهر عن خطط لاستثمار نحو 484 مليون دولار اميركي في جمهورية الكونغو على مدى السنوات الخمس القادمة لاستكشاف الفرص في أفريقيا. كما حققت أسهم كل من بيت التمويل وبنك الكويت الوطني مكاسب خلال الشهر, وجاء ذلك امتداداً للمكاسب المحققة خلال الشهر السابق. وقد فاز بنك الكويت الوطني بعطاء تقدم به لشراء البنك الوطني المصري بقيمة 516 مليون دولار اميركي. كما يخطط هذا البنك لإنشاء شركة مصرفية زميلة في سورية بقيمة 30 مليون دينار كويتي. وكان من بين الأسهم الخاسرة خلال الشهر أسهم كل من الشركة الوطنية للتأمين وشركة أجيليتي بانخف¯اض بلغ 4 في المئة و 10 في المئة على التوالي.
أسواق الإمارات
وتواصلت حركة التصحيح في كل من سوق أبو ظبي وسوق دبي خلال الشهر. فقد اختتم مؤشر سوق أبو ظبي شهر أغسطس منخفضاً بمعدل 1,25 في المئة, في حين انخفض مؤشر سوق دبي بمعدل 0,42 في المئة. ومع حركة التصحيح هذه, يكون هذان المؤشران مرتفعين الآن بمعدل 14,71 في المئة و3,10 في المئة على التوالي مقارنة بالفترة المقابلة من العام السابق.
ومن بين الشركات الثقيلة الوزن, اختتمت كل من شركة الاتصالات وشركة اعمار العقارية شهر أغسطس من دون تغيير. أما الشركات الأخرى ثقيلة الوزن مثل بنك أبو ظبي الوطني, وبنك دبي الإسلامي, وبنك الإمارات فقد اختتمت كلها شهر أغسطس بانخفاض. وشهد السوق أخباراً عن بعض صفقات دمج وتملك كبيرة خلال الشهر. حيث أعلنت دبي العالمية عن تملك شريحة بنسبة 9,5 في المئة في شركة إم جي إم ميراج إنترتينمنت بقيمة 5 بلايين دولار اميركي. بينما تملكت شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة شركة بايونير كندا بقيمة 540 مليون دولار.
سوق قطر
اختتم سوق قطر شهر أغسطس منخفضاً بمعدل 1,76 في المئة في أعقاب المكاسب البالغة 3,66 في المئة التي حققها في شهر يوليو. فقد اختتمت الشهر أسهم كل الشركات ثقيلة الوزن, مثل شركة الصناعات القطرية وبنك قطر الوطني والشركة القطرية للاتصالات (كيوتل) ومصرف قطر الإسلامي, منخفضة عن الشهر السابق. وخلال الشهر, أعلنت الشرك¯ة التابعة لشركة كيوتل, وهي شركة آسيا سل للاتصالات (العراق), عن نيتها في شراء عمليات أوراسكوم تيلكوم القابضة في العراق. كما حصلت كل من آسيا سل والاتصالات المتنقلة وكوريك تليكوم مؤخراً على رخصة للهاتف النقال في العراق بقيمة 1,25 بليون دولار اميركي ولمدة 15 سنة.
عُم¯ان والبحري¯ن
كان سوق عُمان هو ثاني أفضل الأسواق الخليجية أداء خلال شهر أغسطس. فقد حقق هذا السوق مكاسب بلغت 3,48 في المئة في أعقاب مكاسبه البالغة 1,48 في المئة في شهر يوليو. وبذلك تبلغ مكاسبه حتى تاريخه من العام 19,15 في المئة, مما يجعله ثاني أفضل الأسواق الخليجية بعد سوق الكويت أداء على أساس الفترة حتى تاريخه من العام.
وبعد أن حقق بالكاد أداء إيجابياً خلال شهر مايو (بمعدل 0,93 في المئة), انخفض السوق السعودي بمعدل 6,98 في المئة في شهر يونيو. ويظل السوق السعودي أسوأ الأسواق الخليجية أداء بعوائده البالغة حتى تاريخه من العام -12,15 في المئة على خلفية انخفاضه البالغ 58 في المئة في العام السابق. وقد انخفضت كل الشركات الخمس الكبرى (حسب القيمة الرأسمالية السوقية) خلال الشهر. فشركة سابك التي هي الأكبر في السعودية من حيث القيمة الرأسمالية السوقية انخفضت بمعدل 10 في المئة خلال الشهر, في حين انخفضت أسهم بنك الراجحي بمعدل 10 في المئة خلال الشهر أيضاً. أما أسهم السعودية للاتصالات وشركة الكهرباء السعودية فقد انخفضت كل منها بمعدل 4 في المئة, في حين انخفضت أسهم مجموعة سامبا المالية بمعدل 5 في المئة.