المشركه - ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

العودة   ::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: > :::. الأقســــام الـعـــامـــــــة .::: > :: القسم الإسلامـــي ::

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-11-2008, 05:35 PM   #1
 
إحصائية العضو







الحرالابيض2 غير متصل

الحرالابيض2 is on a distinguished road


:t-t-5-: المشركه


--------------------------------------------------------------------------------

[size=5][font=Simplified Arabic]

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فالسلام عليم ورحمة الله وبركاته،،، وجواباً على السؤال أقول:

من يريد أن يضحي عن نفسه ويشرك أولاده، وأمه التي تسكن عند أخيه، وأبيه المتوفى، فإن ذلك سائغ، أعني الشركة في الأضحية، وذلك لأن الأضحية من باب الصدقات، ويجوز الاشتراك في الصدقات؛ لأنه يتصور فيها التجزء.
ولكن ليس من ضحى أضحية عن نفسه وأهله؛ كمن ضحى أضحية عن نفسه وعن أمه بأضحيتين منفصلتين، وذلك لعظم ما يترتب من الأجور، وذلك إذا لم يكن فيها مباهاة.
وقد كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يضحون بأضحية واحدة عن أهل البيت، وكانوا يكرهون التباهي بالأضاحية.
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضحى عن نسائه، وضحى عن نفسه.
وهذا باب تجوز فيه الإنابة؛ فيذبح الشخص عن زوجته، وعن أمه.
ولو أراد كل موسر أن يضحي فإن له ذلك، لأن هذا من أبواب الصدقات.

ومن أراد أن يشرك في أضحيته غيره، يقول: اللهم هذا عني وعن آل بيتي، أو اللهم هذا عني وعن فلان..الخ.
وهذا يقوله المضحي.
والأفضل أن يباشر المسلم ذبيحته بنفسه؛ فإن لم يتمكن فإن له أن ينوي الأضحية بقلبه، والذابح يكبر ويسمي؛ فقط.
وقد ذبح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن نفسه ثلاثا وستين بدنة ثم وكل علياً بالذبح عنه فيما بقي من البدن المهداة للبيت.
والأضحية عبادة من العبادات لا تلفظ فيها بالنية، وأما قول الإنسان: اللهم هذا منك وإليك، أو اللهم هذا عني وعن أهل بيتي؛ فهذا إخبار عن نوع النسك والذبيحة، وإلا فإن النية محلها القلب.
والله تعالى أعلم.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
قديم 30-11-2008, 05:37 PM   #2
 
إحصائية العضو







الحرالابيض2 غير متصل

الحرالابيض2 is on a distinguished road


افتراضي رد: المشركه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:


فإن الأصل في مشروعية الأضحية قول الله تعالى: {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون* لن ينال اللهَ لحومُها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم وبشر المحسنين}، وقوله تعالى: {فصل لربك وانحر}.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: (يعني بذلك نحر البُدْن ونحوها).
وقد جاء في السنة المستفيضة القولية والعملية الحث على الأضحية، ومن ذلك ما رواه: "الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ؛ مَنْ فَعَلَهُ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلُ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ لَيْسَ مِنْ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ.
فَقَامَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ وَقَدْ ذَبَحَ فَقَالَ: إِنَّ عِنْدِي جَذَعَةً؟ فَقَالَ: اذْبَحْهَا وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ" متفق عليه، واللفظ للبخاري.
وفي حديث: "أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ وَأَنَا أُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ" متفق عليه، واللفظ للبخاري.
والأحاديث في ذلك كثيرة، وقد بوب على هذه الأحاديث الإمام البخاري رحمه الله أبواباً منها: (بَاب سُنَّةِ الْأُضْحِيَّةِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ هِيَ سُنَّةٌ وَمَعْرُوفٌ).
وهذا يدل على أنه يذهب إلى ترجيح سنية الأضحية، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وَكَأَنَّهُ تَرْجَمَ بِالسُّنَّةِ إِشَارَة إِلَى مُخَالَفَة مَنْ قَالَ بِوُجُوبِهَا، قَالَ اِبْن حَزْم: لَا يَصِحّ عَنْ أَحَد مِنْ الصَّحَابَة أَنَّهَا وَاجِبَة، وَصَحَّ أَنَّهَا غَيْر وَاجِبَة عَنْ الْجُمْهُور، وَلَا خِلَاف فِي كَوْنهَا مِنْ شَرَائِع الدِّين.
وَهِيَ عِنْد الشَّافِعِيَّة وَالْجُمْهُور سُنَّة مُؤَكَّدَة عَلَى الْكِفَايَة، وَفِي وَجْه لِلشَّافِعِيَّةِ مِنْ فُرُوض الْكِفَايَة، وَعَنْ أَبِي حَنِيفَة تَجِب عَلَى الْمُقِيم الْمُوسِر، وَعَنْ مَالِك مِثْله فِي رِوَايَة لَكِنْ لَمْ يُقَيَّد بِالْمُقِيمِ.. .
وَقَالَ أَحْمَد: يُكْرَه تَرْكهَا مَعَ الْقُدْرَة، وَعَنْهُ وَاجِبَة، وَعَنْ مُحَمَّد بْن الْحَسَن هِيَ سُنَّة غَيْر مُرَخَّص فِي تَرَكَهَا.
قَالَ الطَّحَاوِيُّ وَبِهِ نَأْخُذ، وَلَيْسَ فِي الْآثَار مَا يَدُلّ عَلَى وُجُوبهَا. ا.هـ.
وَأَقْرَب مَا يُتَمَسَّك بِهِ لِلْوُجُوبِ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة رَفَعَهُ "مَنْ وَجَدَ سَعَة فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا" أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ وَأَحْمَد وَرِجَاله ثِقَات، لَكِنْ اُخْتُلِفَ فِي رَفْعه وَوَقْفه، وَالْمَوْقُوف أَشْبَه بِالصَّوَابِ قَالَهُ الطَّحَاوِيُّ وَغَيْره، وَمَعَ ذَلِكَ فَلَيْسَ صَرِيحًا فِي الْإِيجَاب).
والقول بأن الأضحية سنة مؤكدة أعدل الأقوال، وأقربها للنصوص، فليس هناك دليل صريح يدل على الوجوب.

وأما الاشتراك في الأضحية فإن كان المقصود الاشتراك في الأجر فيمكن للإنسان أن يشرك في أضحيته كل من يعولهم.
وإن كان المقصود بالاشتراك اشتراك مضحين عدة في أضحية واحدة؛ فهذا لا يصح في الضأن (المعز والشاة)، ويمكن الاشتراك في الإبل والبقر والجواميس كل سبعة أشخاص في واحدة منها، سواء كانوا ذوي قربى أو أباعد، وفي حديث "جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ" رواه مسلم.
وحتى تكون الأضحية صحيحة فلا بد من توفر شروط فيها، وهي صفات الأضحية المجزية:
1- أن يكون في الوقت فلا تجزئ قبل صلاة العيد.
3- أن تكون الأضحية في جنس بهائم الأنعام؛ فلا تجزئ في غيرها؛ كالغزلان، والطيور، ونحوهما.
4- أن تكون موافقة للسن المعتبرة شرعاً، وهو: ما له ستة أشهر من الضأن، وكملت سنة مما عداها.
5- أن تكون خالية من العيوب التي تصيرها هزيلة، مخالفة عن طبعها الخَلْقِي.
وفي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِهِ؛ فَقَالَ: أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ:
الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا.
وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا.
وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا.
وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي.
قُلْتُ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِي الْقَرْنِ نَقْصٌ، وَأَنْ يَكُونَ فِي السِّنِّ نَقْصٌ؟
قَالَ: مَا كَرِهْتَهُ فَدَعْهُ، وَلَا تُحَرِّمْهُ عَلَى أَحَدٍ" أخرجه أبو داود والنسائي وهذا لفظه، وابن ماجه.
والله تعالى أعلم.






التوقيع
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---